الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فوضى ترامب

محمد هاليد

2017 / 12 / 10
الادب والفن


القدس مرتع الأساطير كلها:
يسوع من شرفته شرعن قداسا
بطقوس حزينة،
فقيه من الاقصى ،
يتلو آيات من الذكر الحكيم،
موسى ضرب ضربتين:
ضربة في البحر،
و ضربة على راسي
فانحنى
انحناء الموت.

يا قدس يا موحدة الآله،
و سيدة الطقوس،
و العادات،
و الشموخ الميتافيزيقي الاعظم!
أي رسول يستحق كل هذا الثناء؟
حتى الرسل،
رضعوا حلاوة تربتك،
ايستحق ترامب، أن يعلن كل هذا الانهيار؟
و الفناء؟
و الدمار؟
و يعترف لموسى،
بحق امتلاك الكنيسة؟
و المسجد الاقصى؟
و حائط المبكى ؟


تفاحة وضعتنا في متاهات الوجود،
و المرأة اتهمت بالخطيئة،.
الحروب شردمت الحدود،
و الفلسطيني اتهم بالرحيل،
لا التفاحة أصل الوجود،
و لا الفلسطيني أصل الحروب،
فقط فوضى ترامب،
تزف خبر الهجوم،
و شماتة بعض العرب،
باعوا السلالة،
و العفة،
و الطهارة....!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي