الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اشتقت لنفسي

زهور العتابي

2017 / 12 / 12
الادب والفن


اشتَقْتُ لِنفسي
يومَ أن كنتُ
بُرعماً وطفلةٌ نَدية
اشتقتُ
لبرائتي لظَفائِري
لكُتبي
وَحقيبتي المَدرسَّية
اشتقتُ
لألعابي لأشيائي
والواني البَنفسجية
واشتقتُ لِنفسي
يومَ أنْ كبُرت
وَصرتُ اروَع صَبية
ُمراهِقة مَرِحة
بأحلامٍ نديةٍ وردّية
اشتقتُ
ُلعفَوّيتي
وأفكاري المَخمَلية
اشتقتُ
لِصديقاتي
لتلكَ الصُحبَة النَقية
اشتقتُ
لخَجَلي وحَيائي
واحتِمائي خلفَ أُمي
لقُدومِ زائر
ساعةَ ظهيرةٍ أوعصرية
لخَجلي الذي
يَرسُمُني بخدودٍ قِرمزية
اشتقتُ
لِسعادةٍ كانتْ
بقُربي و بينَ يَدَّي
أضعتُها
اشتقتُ لنفسي
وأسألها
أينَ حاضري !!
مِن ذاتِ أمسي !؟
حِينها يَبكي
قَلبي ونَفسي عَليَّ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح