الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلا ظلٍّ مرة أخرى

عزيز السوداني

2017 / 12 / 12
الادب والفن


بلا ظلٍّ مرة أخرى
.........................
لستُ رجلاً فضيّاً لأخشى المطرَ، لي جذورٌ في وجهِ الشمسِ، أنا أُشبِهُ حبّةَ قمحٍ في نيسان، أعشقُ سنبلةً شقراء، لا أملكُ شيئاً سوى قلبٍ مصنوعٍ من أحزانٍ وقصائد تسبحُ في خارطتي، كنت أعرفها، باحة صغيرة محطة للإنتقال إلى عالمٍ مخيفٍ، كانت ترى ورداً أصفراً ثم ترى حصاناً أسوداً هائجاً، إنتُزعَتْ من لحظةِ ظلٍّ خلفَ جدارِ الصوتِ، نعم أعرفها أنا الرجلُ الواقفُ هناك ويداي مكبّلتان، الريحُ تعصفُ بها ربطتْ جميعَ أصابعي، إستنشقتُ عينيها ورسمتها آهاتٍ ظلّتْ تتنزّى في صدري، أُغلقتْ الآفاقُ ودارتْ الأرضُ فأنبتتني مرة أخرى شجرةً بلا ظلٍّ......
..........................
عزيز السوداني
العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - الزمالك كان في زنقة وربنا سترها مع جوميز.. النا


.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ




.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت