الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بقايا موتتي الأخيرة

عباس الحراك

2017 / 12 / 13
الادب والفن


(( بقايا موتتي الأخيرة ))
بقلم / عباس الحراك

خالجني هوس الأحساس
حينما أنطفأت ..
أضواء من أرتحلتي بها ...
وحتى تلاءلىء ..
مُحياكِ في مياه أمطاري ...
وأصبح للحيرة .. صرخة جلجلةٌ !!
نَدبت فيك نبضاً ....
غارقاً .....
كي تُصلِحي بقايا موتتي الأخيرة ..
فأقطري لها ...
من عذوبة الرياحين ...
علها تُنعش لحضاتي ....
وستُبث .. املاً منتشياً .
وأنا في لظى ...
ممتحنْ…
وسُبلي تهيمُ بيّْ… ..
وغيابٌ…
يتقعُ الروحَ...
لِيندُبَ لحظاتٍ… .
طالماً حَسبْناها…
عَجُفتْ…..
لأضوائكِ ....
تَتهافتُ الروحْ .....
وشَجوُها…
يَعلوْ نادباً فيكِ ضَياعي.
وللقُلوبِ مَلاذٌ....
يَقْتَفيه…
ِ كُلُ مَنْ ..أثخنَّ… .
من ضَربِ الحَنينْ ....
وصَرَخَتٌْ فيهِ أَوجاعٌ…
تَندبُ هوادةً ..هَوادةّ .!
سَلّْ الجِراحِْ… ..؟!
هل تركت ... أوراقاً تُلملِمُها ..... ؟؟
فالمساكنُ أَمسَتْ… مَواطِنُها
كَذكرياتِ المبتسمِ… ..
وعينيهِ... تذرِفُ الدُموعَ !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس


.. أحمد فهمي عن عصابة الماكس : بحب نوعية الأفلام دي وزمايلي جام




.. عشر سنوات على مهرجان سينما فلسطين في باريس


.. خالد النبوي: فيلم أهل الكهف يستحق الوقت الذي استغرقه بسبب ال




.. أنا والست والجيران?? علاقة ممتعة بين مزاج صلاح عبدالله وصوت