الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في مثل هذا اليوم

نجاح المصري زهران

2017 / 12 / 13
الادب والفن


كنت أجوب أول الحلم مشحونة بحنيني للخروج من الساعة الطحلبية بين أيدي الأطباء ، هناك حيث سنََـنْـتُ روحي على بساط شفاف التحليق امتدَدْت بين بعثرة مقصات التشريح والأبوابِ المغلقة على القلب العصي على الموت ،
حيت سطع النهار بابتهالات أبي
كل الأفكار تجثوعلى مرايا الروح ، الخيال متوقف بالزمن المخصي بالانتظار خلف الرحيل على جناح الاستسلام ، هناك آخيّت المرايا المرتبكة من البشارة الهاربةُ بـ معراج الانتقال عند اول سماء .
كنت أقضم أسماءي المرفوعة على الحريق، وعصافير حرارتي التي لم تغادر فضاء غرفة التشريح ولا السماء الثانية
فتلك الأناملَ لم تبارح قلبي ولا صبغة الدم المعلقة بيأس قَسّط الروح وزحمة الطريق نحو السماء الثالة ، حتى آخذ شهوتي التي تناسلت بغلال السراب ، والانطلاق بايقاعات إسمي وجذورالعرافة لأخرج من كبرياء الحياة وخطوط يدي التي لوعتها أسفار الركض .
كانت الأيدي تعبث بشرايين مستنقعاتٍي تشق رجعاً الى حجرات القلب بلا سِحر يضع الدهشة فيه ، لتخمد هجرة النار التي استنبتت بضباب الخيبة ، هناكَ قزحيّات العيون تراقب فصولي بتكرار الدعاء وملحمة التمني تضج بالنفس حتى يرجع تشرين بما حمل من الغياب فتسأل الطبيب عن لهفة عبد الرحمن بنافورة النار والترقب وانتشاء السكاكين بما خاطت الحياة للقدر .
لكن وعلى غير عادة الحس بشطآن ربابتي وكأني في لحن غجري ، ملائكتي مصبوبة على النار لتمشي خلفي لـ سماءي الرابعة فتسمع ضبابية تستعطف الله للبقاء و أنْ أجلسَ بقرب النوم دون قلق فأدلل النوافذ من عطري و إحتفظَ بجنيات الحب من فلوات الزهر و أرسلَ قصيدة لمن احتطب قلبه بغربتي ..
لكنّي هناك تركت أزراري مفكوكة على الروح يفترسها القنب ولزوجة الدم ً يعلنُ إحتراقَ هذا االقلب على النزيف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفلسطينيين بيستعملوا المياه خمس مرات ! فيلم حقيقي -إعادة تد


.. تفتح الشباك ترجع 100 سنة لورا?? فيلم قرابين من مشروع رشيد مش




.. 22 فيلم من داخل غزة?? بالفن رشيد مشهراوي وصل الصوت??


.. فيلم كارتون لأطفال غزة معجزة صنعت تحت القصف??




.. فنانة تشكيلية فلسطينية قصفولها المرسم??