الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لُعبة…

كامل راهي مرزوك

2017 / 12 / 13
الادب والفن


•••••••••••••••••••••••••••••••••يتمايلُ القمر ! الطائرُ والعُشّ المسحوق ، لم تنفع التعاويذ . أدركَ الطِّفلُ الأمر ؛ بعد فوات الأوان ؛ لقد عادوا لأمهاتِهم يرتجفون ؛ وهو هناك تزحلق إلى الأعماق… لقد كانت حُفرة الموت الذي لم يعرفهُ قبلا . تشبّثَ بالحياة ؛ الطائرُ حلّقَ بعيدا… أمّا هو فيغفو بِلا ضجيج ؛ وحلّقت روحُه إذ يراها والدموعُ طريق . استذكرَ كلّ شيء ؛ لقد كانوا يلعبون لا أكثر… الحربُ لُعبةُ الكِبار ؛ عندما ينزعجون ، ومرَحُ الأطفالِ حين يلعبون . أمّا الشوارعُ الخالية ؛ فلُعبةُ القنّاصِ الرجيم… يقولون : هولاكو يُحبّ القصور ! هل يستريحُ الموتُ يوما ؟! هل تتوقّفُ الحرب ؟! هل يلعبُ الأطفال من جديد ؛ لكن لُعبة السلام ؟! ها قد وجدوه ؛ وقد غطّاهُ الترابُ اللّزج ؛ مُبتسما للموت… أو للحياة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ


.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال




.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت