الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تنويعات على رسالة المثقفين السوريين لمؤتمر القمة

سعد سلمان

2003 / 3 / 3
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 

نشرت إيلاف نصّ مذكرة بعض المثقفين السوريين
واحب هنا ليس في الردّ عليها فحسب, ولكن,  بمسرحتها,  لعلنا ندفع الحوار الى ابعد
وأتمنى من أصدقائي السوريين سعة القلب :
أوردت النص كما هو أشرت إلى تعليقي 
سعد سلمان

 

 النص/ السادة ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية الأكارم
           تحية وبعد
           نصارحكم أننا صرنا في خوف شديد على مستقبل أمتنا العربية ودولها .

 التعليق/ يا لهول المفاجأة, ياله من إكتشاف عبقريّ لا يمكن ان يصدر إلا عن ذهن تنبؤيّ .
الآن أصدقائي؟ الآن فقط, صرتم خائفين على مستقبل الأمة, ودولها ؟ أيّ مستقبل ؟ المستقبل الذي رسمته لنا الإيدولوجية القومية البعثية؟ الذي تجسد بأرقى أشكاله في النظام البعثيّ في بغداد, وأنجب قادة على شكل صدام ؟

 النص/  وعلى أشخاصنا كأفراد

 التعليق/ عن أيّ أفراد تتحدثون؟ عن كرامة المواطن المسحوقة دائما أمام بطش المؤسّسات الأمنية ؟ ومن يسمعكم, يعتقد بأنكم كنتم تعيشون بلا خوف قبل الآن .
 أصدقائيّ, اعرف أكثركم, واعرف حجم الخوف الذي تعيشونه منذ عدة عقود, على من المكابرة إذاً ؟
 
النص/ لأنّ العامين المنصرمين أظهرا أننا  مكشوفين تماماً أمام أي عدو خارجي، وأن بلداننا لم تكن يوماً في حال من العجز والضعف يماثل ماهي عليه اليوم .

التعليق /اذاً, منذ عامين فقط, ظهر لكم, بأننا مكشوفين, وكأن بلداننا كانت قوية قبل ذلك, والآن, وبقدرة قادر أصبحت فجأة, ضعيفة .
 الظاهر, أنكم نسيتم بأن هناك جزءا محتلا من وطنكم منذ سته وثلاثين عاما  اسمه الجولان

النص/ كأننا رجعنا القهقرى إلى زمن سابق على تشكل دولنا الوطنية، أو كأن سياساتنا لم تعد تستجب للأسس التي اعتقدنا أن حياتنا العامة ستقوم عليها، وتكفل لنا حداً أدنى من الأمان والعدل والحرية، وقد بدا هذا جلياً في الموقف من انتفاضة فلسطين المباركة
التعليق / كمثقين كبار, وقسم كبير منكم إستلم وظائف, وخدم في الاجهزة الاعلامية الرسمية, وتتحدثون بهذا الخجل والحياء ؟ المطلوب منكم تحليل, وتقييم الوضع المتردي, وليس تقديم عريضة حال , أيّ صبيّ في الشارع يعرفها,  وبطريقة قول الشىء  وعدمه- كأننا -
النص/ وهو يتكرر اليوم في العراق،

التعليق /ماذا يتكرر في العراق, وانتم  الأكثر درايةً, وكنتم الاقرب جسديا لألاف اللاجئين العراقيين ؟
هناك جلاد, همجيّ بربريّ, يقتل شعبه, وحان الوقت للخلاص منه, ومن امثاله, فلماذا قلقكم ؟ على النظام العربي, واغاني >انا احب عمرو موسى<؟ أم على سيادة القرار العربي الذي هو في النهاية لا قرار ,
أم أنتم خائفون على العراق ؟ الذي لم يترك فيه صدام شيئا نخاف عليه, والسيد> بيلكس< يملك من الصلاحيات ما يخوله دخول غرفة نوم البطل العربي, ومحرر القدس, ولم لا الاسكندرونة أيضاً, بعد ان نسينا القنيطره, والجولان؟

النص /حيث تشوب السياسات العربية التباسات تجعلها أقل بكثير مما هو مطلوب، ودون مستوى سياسات دول أجنبية كثيرة.

التعليق/  الإلتباس ليس التباساً, ولكنه نهج كلّ الحكام العرب, لأنهم يفتقدون الشرعية, ويعرفون جيدا بأن عدوهم ليس الخطر الخارجي, والاستعمار, والصهيونية, وما الى ذلك,  بل شعوبهم
 
النص / يطالبكم موقعو هذه البرقية بموقف في مستوى التحديات، لإعادة الثقة إلى أمة فقدت الشعور بالأمان والأمل، وتنتظر منكم إخراجها مما هي فيه، بما أنكم قادتها.

التعليق /شكراً لكم بإسم كلّ القادة العرب, لأنكم منحتموهم شرعية القيادة, وهم ليسوا إلا مغتصبي سلطات, فمنذ متى تتوقعون خيراً من قادتكم؟ وكيف يستطيع هؤلاء القادة والسلاطين ان يعطوا لشعوبهم شيئاً غير القمع والجهل ؟
كان الأجدر بكم ـ كمثقفين ـ محاسبة هؤلاء, ومطالبتهم بالتنحي, لأنهم أخفقوا في توفير أبسط مستلزمات الحياة لمواطنيهم ولبلدانهم, وهدروا خيراته في بذخ صبيانيّ متهور, كنت اتمنى بأن اسمع منكم ولو كلمة واحدة تدين حالة القمع في بلدانكم, وتشهروا مطالبكم في حرية التعبير, والغاء الرقابه, والتوقف عن حكم المجتمع بواسطه الاجهزه الامنيه, ولا أعتقد بأن المعلومات تنقصكم في هذا الصدد

النص/ هذه فرصة تاريخية أخرى تتاح  لكم، نتمنى ألا تفشلوا في الإفادة منها.
 
التعليق/ماذا يمكن ان  يفعلوا, أكثر من إعلان فشلهم,00
لماذا هذه المرة فرصة تاريخية؟ الم تكفي الفرص التي منحت لهم منذ اكثر من نصف قرن ؟
النص /مع تمنياتنا لكم بالتوفيق.
 التعليق/ في بناء جهاز امني لقمع كل الاصوات, ومصادرة الحريات وسرقة خيرات الشعوب 
 ودمتم جاهلين









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النزوح السوري في لبنان.. تشكيك بهدف المساعدات الأوروبية| #ال


.. روسيا تواصل تقدمها على عدة جبهات.. فما سر هذا التراجع الكبير




.. عملية اجتياح رفح.. بين محادثات التهدئة في القاهرة وإصرار نتن


.. التهدئة في غزة.. هل بات الاتفاق وشيكا؟ | #غرفة_الأخبار




.. فايز الدويري: ضربات المقاومة ستجبر قوات الاحتلال على الخروج