الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-سمعنا جعجة في إسطنبول ولم نر طحنا لفلسطين-ا؟.

أحمد كعودي

2017 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


حضور باهت لرؤساء وملوك الدول اﻹسلامية في مؤثمر التعاون اﻹسلامي إذ حضرت 22 دولة و16 ملكا وأميرا ورئيسا(غياب العاهل السعودي والملك المغربي، رئيس لجنة القدس والرئيس المصري...) ؛الشيء الذي يدل على ان الخلافات الا سلامية الإ سلامية مابين إإيران والسعودية من جهة وما بين السعودية وتركيا ، من جهة أخرى.ألقت بظلها على أجواء القمة بين قادة المسلمين ، وكان متوقعا ألا يتمخض عن مؤتمر التعاون الإسلامي في ظل الاختلالات والصراعات الاقليمية أية قرارات تستجيب ،لإنتظارات الشعب الفلسطيني و لمتطلبات الراي العام العربي والإسلامي على حد سواء والتي تكون في حجم وخطورة القرار الأمريكي ولهذا ترددت نباء من أوساط عليمة أثناء انعقاد الجلسة المغلقة ، على أن بصمات البيت الأبيض عبر بعض من وكلائه الحاضرين في إسطنبول بات مكشوفة ،لتلجيم وتوجيه البيان العام إلى كل، ما من شأنه أن يغضب الرئيس الأمريكي أو يهدد مصالح الكيان الإسرائيلي وتمدد سياسته التطبيعية مع كذا دولة منتفذة في المنطقة وخاصة دول الخليج وإلا كبف نفسر حضور ،55 ملكا ورئيسا اجتماع الرياض للدول الاسلامية الذي ترأسه" دونالد ترامب "،شهر ماي الماضي وأسفر عما ، سمي "بقمة الدول الإسلامية لمحاربة اﻹرهاب"،" وصفقة القرن "؛التي تحولت إلى صفعة القرن ﻷصدقاء واشنطن ؛ ولهذا ﻻيتنظر من هذا المؤثمر أن يعكس في بيانه حجم الحدث ولا انتظارات الشعب الفلسطيني ؛رغم أن الرئيس عباس رفع سقف المطالب والتهديدات في خطابه مثل:1- التخلص من الرعاية اﻷمريكية ،2-دعوة الدول اﻹسلامية إلى سحب إعترافها بإسرا ئيل
،3- إمكانية اللجوء إلى مجلس اﻷمن لطرح قضية فلسطين والمحتل.4- اللجوء إلى المحاكم الدولية لمحاكمة اسرائيل على جرائمها 5- من الممكن اﻹنسحاب من اتفاقية أسلو .
لكن الجملة المفتاح التي نسفت كل خطبته العصماء التي تسعى إلى امتصاص الغضب الشعبي الفلسطيني، من جهة ومن جهة أخرى طمأنت أوروبا و الخليجين أن لا شيء تغير على عملية السلام عدا استبدال الراعي الأمريكي لها، والتراجع عن نقل السفارة وما يؤكد هذا اﻹستنتاج قول عباس:"سنبقى ملتزمون بالسلام القائم ؛على الشرعية الدولية والمبادرة العربية ولن نقبل بواسطة إمريكية"وهذا رد على من يطرح انتفاضة ثالثة شعبية و وضع استراتيجية متكاملة لتحرير فلسطين ،بما فيها العودة إلى الكفاح المسلح ،كما أعاد رئيس منظمة التحرير، التأكيد على تموضعه مع الحلف الذي، تتزعمه المملكة السعودية بالثناء والمدح على الملوك الثلاث ( اﻷردن ،المغرب ،السعودبة) وعلى المجهودات التي قدموها حسب قوله ،للحفاظ والدفاع عن القدس.
وقد نشهد بيانا باهتا ؛ لقمة إسطنبول؛لا يتضمن الحد اﻷدنى مما قيل ؛في الخطب الرنانة بسبب التعديلات التي تدخلها الولايات المتحدة عبر وكلائها في لجنة الصياغة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بلينكن ينهي زيارته إلى الصين، هل من صفقة صينية أمريكية حول ا


.. تظاهرات طلابية واسعة تجتاح الولايات المتحدة على مستوى كبرى ا




.. انقلاب سيارة وزير الأمن الإسرائيلي بن غفير ونقله إلى المستشف


.. موسكو تؤكد استعدادها لتوسيع تعاونها العسكري مع إيران




.. عملية معقدة داخل المستشفى الميداني الإماراتي في رفح وثقها مو