الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية

علجية عيش
(aldjia aiche)

2017 / 12 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


دعوة إلى محاربة ظاهرة العنف القائم على الجندر و تفعيل مفهوم العدالة العقابية
-------------------------------------------------------------------------------
ركزت ناشطات إفريقيات على ضرورة إشراك المرأة الإفريقية في الحوار و إحداث التوافق و الأخذ بوجهات نظرهن حول الكثير من المشكلات و العقبات التي تواجه المرأة و هي تتصدى للنزاعات المسلحة من أجل بناء السلام، و أشارت متدخلات أن 50 سنة من النزاعات المسلحة لعبت فيها المرأة دورا إيجابيا، حيث شاركت في عملية السلم و استخرجت الأطفال من المجموعات المسلحة، وقد نددت ناشطات إفريقيات في اختتام فعاليات الجمعية العامة الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية، احتضنتها مدينة قسنطينة ( 500 كيلو شرق الجزائر) و على مدار يومين كاملين بتفاقم المشاكل الاجتماعية جراء النزاعات المسلحة مثل انعدام الأمن و انتشار الفقر و المخدرات في البلاد التي تعيش نزاعات مسلحة، و اتخذن الناشطات الإفريقيات اللاتي شاركن في الجمعية الأولى لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية في دورتها الثانية و التي احتضنتها مدينة قسنطينة، و البحث عن الطريق ألأمثل لبناء السلام، و أبرزت المشاركات حاجة المرأة إلى المزيد من الجهود لتحقيق السلم، وإيجاد الحلول للمشاكل ، حيث قدمن كولوكبيا كأنموذج، و مسلسل المفاوضات التي قدمها الرؤساء منذ بداية التسعينيات، و فشل السياسيين في الوصول إلى نتائج لحل النزاعات التي شهدت تفاقما في 1990 و 2005 ، خلفت ترحيل أزيد من 07 مليون ساكن ، ناهيك عن عمليات الإبادة في العديد من الدول منذ 2005، و تسريح مجموعات شبه العسكرية، استعملت فيها النساء كأداة للحرب، فخضن النزاع المسلح.
و لتفعيل مفهوم العدالة العقابية قررت النساء تنظيم أنفسهن، و الدفاع عن 2600 من ضحايا النزاع المسلح في كولومبيا، جلهم من النساء بنسبة 50 بالمائة، و ما تزال المرأة في كولومبيا تواجه الحصار من كل الجوانب، بعد تفاقم ظاهرة العنف القائم على الجندر، و التصدي لثقافة الصمت ، لاسيما و مسالة الجندر ما تزال تثير الغموض من حيث المفهوم، غير أن الغالبية تتفق على أن مفهوم الجندر يعني بالنوع الإجتماعي للتعبير عن العلاقة المتداخلة بين المرأة و الرجل في المجتمع، بعد النتائج التي حققتها المرأة في حل النزاعات و استخراج الأطفال من المجموعات المسلحة، و صدر في سنة 2011 قانون خاص بالضحايا، و تعويضهن في إطار لجنة حقوق المرأة، و مواجهة أعمال العنف و التطرف، مع إعادة النظر في كيفية ترميم النسيج الاجتماعي، و إعادة بناء الثقة بين أفراد المجتمع، و كشفت إحدى المتدخلات وجود 300 ألف مشروع إعادة البناء و العودة إلى المؤسسات الثقافية، و للتعبير عن الإرادة في تحقيق السلم، و بينت التقارير التي قدمتها المشاركات في الجمعية العامة لشبكة الوسطاء المرأة الإفريقية في دورتها الثانية أن 84 بالمائة من النساء الإفريقيات شاركن في مفاوضات هافانا لوضع حد للخلافات و النزاعات، و أعطت هذه المفاوضات مفعولها، حيث توجت سنة 2014 بتشكيل لجنة خاصة للجندر ، و تم الاتفاق على إشراك النساء في القضاء على كل أشكال النزاعات القائمة في كولومبيا، خاصة بالنسبة للمجموعات الريفية و مكافحة انتشار المخدرات في إطار العدالة الانتقالية، كما أنشأت لجنة تحقيق تتعلق بمسألة الجندر، و ترى الناشطات الإفريقيات أن الحوار و الوساطة ينبغي أن يكون محل دعم من خلال وضع أجندة ثقافية تساهم فيها المرأة في إيجاد مداخل للثقة ، و إقامة السلم و المصالحة الوطنية، و السعي إلى تطوير النقاش و بناء مجتمع جديد، الرسالة التي وجهتها النشاطات الإفريقيات هي رفع عدد النساء المفاوضات و الواسطات، و أن تتحول المرأة من القاعدة إلى المائدة لمناقشة الجندر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 5.4 مليار دولار تكلفة السيطرة العسكرية الإسرائيلية على غزة


.. تصاعد الانقسامات السياسية.. حرب غزة لم تنجح في توحيد الصف ال




.. طفلان يختبئان داخل تنورة والدتهما من البرد في غزة


.. كتائب القسام تعلن أن مقاتليها قطعوا إمداد قوات الاحتلال شرق




.. الترجي التونسي يستضيف الأهلي المصري في ذهاب الدور النهائي|#ه