الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قادة سياسيون يغتالون شعوبهم

آزاد آميدي

2017 / 12 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


قادة سياسيون يغتالون شعوبهم
تعليقاً على هذه الاوضاع البائسة التي تمر على وطننا والمبتلية به أمتنا و حتى لا أشارك الظالمين والفاسدين والعملاء إجرامهم بالسكوت عن أفعالهم وخياناتهم وتخاذلهم , و لأن حالنا أصابه الخزي و العار من انحدار الأخلاق في أمة الأخلاق التي هي من المفروض أمة العدل و الرحم , أمة العلم و العمل امة الحرية والديمقراطية , كما أمرنا خالقنا أن نكون فما كنا, حيث اننا ضللنا و شططنا وتفرقنا رجعنا الى الوراء لعشرات من العقود , بعد ان اصابنا الغرورحيث اتهمنا الأمم الاخرين بالحماقة والتخلف والجهل والخرافة , حيث كنا نملك ثروات طبيعية هائلة في بلادنا ونعيش في شبه دولة مستقلة ولكننا اضعناها و أهدرناه بالطيش و الغباء وسياسات القادة الرعناء , فصرنا بعد عز في فاقة و بعد نور في ظلمة واصحاب ارض وخسرناه حتى حاصرتنا أمم استقت غناها من نبعتنا وبنت قوتها على هزائمنا و تخاذلنا و تفرقنا و استكبرت علينا بعد أن سرقت نفطنا و ثروتنا وارضنا وتراثنا وقيمنا , و بعد كل ذلك الخزي وصلنا إلى الخزي الأكبر إذ اننا بعنا لهم أيضاً مدنيتنا و إنسانيتنا و ديانتنا واخلاقنا , فصرنا لهم مرتزقة وقتلة مأجورين , نقتل بعضنا البعض لنكسب رضا المستعمرين وعملائهم المحليين من الجبناء والمتخاذلين الذين هتكوا حرماتنا و عاثوا فساداً في أدمغتنا و باعوا و اشتروا بأرضنا وعرضنا وشرفنا وفتحوا سيقان بلادنا للمحتلين الغاصبين ...!! لأننا انتخبناهم و سلمنا لهم بالأمس رقابنا يوم سكتنا على البغي و الفساد والخيانة في وطننا و رضينا بالسىء لنتقي الأسوء و أعرضنا عن الحق وسكتنا عن الباطل ,, واكتفينا بالدعاء و البكاء ولعن الظالمين الفاسقين في الخفاء و اكتساب رضاهم في العلن حتى اختلط في قاموسنا الخطأ و الصواب واختلط الحابل بالنابل ما عدنا نعرف الصادق من الكاذب والمناضل من المتخاذل والمنافق ولم نعد نميز المؤمن من المارق و أورثنا أبناءنا زمناً قلبنا فيه الموازين رأساً على عقب, إذ صاحب الحق فيه صار غاصباً وكاذباً و الشريف فيه فاسداً و قاتلاً وخائنا , و العميل فيه ثائراً مناضلاً في مجالس العالم مكرماً , و المقاوم والرافض للظلم والطغيان فيه مذموماً و كافراً وعميلا لأنه يأخذ بلاده إلى الدمار و يتسبب بقتل الكبار و الصغار ويعادي الاله وولي الامر ,و لأننا صرنا في زمن المال فيه منغمساً بالدماء و دموع الامهات الثكالى وحياة الالاف من الشهداء راحت هدرا في ادراج الرياح , وفيه تؤخذ من إشلاء الضحايا المقطعة من ابناءه اناشيدا وبطولات تحسب للحاكم المهزوم بألله . و في زمن صارت فيه الآذان صماء و العيون حولاء واصبحت قضيتنا فلما دمويا الأمم امتهنت فيه التفرج كالبلهاء , و لأننا في زمن رخص فيه الإنسان المستضعف حتى صار صفرا يضاف إلى ارصدة الحاكم و معادلاته في القذارة السياسية والاعيب السيطرة الأممية وخطط كسب الأبار النفطية , لدرجة الدوس على جثث الأطفال و العبث بالدين والوطن وقتل القيم الإنسانية .... فلا حول و لا قوة إلا بالله ......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لعبة التضليل و الموت
Amir Baky ( 2017 / 12 / 17 - 08:51 )
هؤلاء الحكام الخونة لشعوبهم يمتلكون أداه السحر (الإعلام) لكى يصورون للشعب الذى يخونه بأنهم وطنيون و أن من يعارض حكمهم بأنه عميل للغرب و خائن و يستحق الموت لخيانتة.
و هناك صنف آخر من الحكام يصورون أنفسهم للشعب بأنهم ولى الأمر و مبعوث الله للشعب لكى ينعتون من يفضح فسادهم و خيانتهم للشعب بأنه كافر يستحق الموت

اخر الافلام

.. اجتماع مصري إسرائيلي أميركي مرتقب بشأن إعادة فتح معبر رفح| #


.. المتحدث باسم الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: الكرة الآن




.. رئيس مجلس النواب الأميركي يعلن أن نتنياهو سيلقي كلمة أمام ال


.. أربعة عشر متنافسا للوصرل إلى كرسي الرئاسة الإيرانية| #غرفة_ا




.. روسيا تواصل تقدمها على جبهة خاركيف وقد فقدت أوكرانيا أكثر من