الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أطوار

مروان توفيق

2006 / 2 / 28
الادب والفن


في الربى فراشة انسية هامت..
ذكية زهرة بيضاء
ورقاء شدَت أتراحنا بانينها حينا ً
نقية.. نديمها النقاء
مكثت يسيرا ً ثم تسامت..
وخلت ورائها همومنا... ..
..أحزاننا والبكاء
خجل الموت ساعة رحيلها
وتساوى الأموات والأحياء
مخضبةٌ.. اللون لون الدم
لكنه مسك أنت به عفراء
ياابنة العراق لا يغسل الرثاء غيظنا
لا..
ولا يُجيرنا الثناء
قتلوك وما قتلوا سوى نفوسهم
يا ويحهم ألهم بعد هذا العار خيلاء؟
فلول خوارج تمادوا في فسحةٍ
لصوص بوادي ..
الى "ذي الثدية" لهم نسب و انتماء
لمثلك تبكي البواكي يا ابنة العلى
وكم بكينا حينما انهد "البناء""
عذرا أذ ذكرناك في رثاء
فمالنا سوى حروفنا الجوفاء
بلادي جرحٌ دائمٌ عبقٌ
ألقٌ مضاءٌ...
رغم المكائد
قد ضمخته الكبرياء..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بطريقة كوميدية.. الفنان بدر صالح يوضح الفرق بين السواقة في د


.. فايز الدويري: فيديو الأسير يثبت زيف الرواية الإسرائيلية




.. أحمد حلمى من مهرجان روتردام للفيلم العربي: سعيد جدا بتكريمي


.. مقابلة فنية | الممثل والمخرج عصام بوخالد: غزة ستقلب العالم |




.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه