الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفساد -الشعبي- العالمي

مجيد الامين

2017 / 12 / 22
مواضيع وابحاث سياسية


الفساد "الشعبي" العالمي مابين الانتاج المادي والروحي والمال الطفيلي المرتبط بالسياسه  ...

في تصوري ان الفساد قد ساد العالم وان باشكال متفاوته -
( أستثني من قصة الفساد الدول التي خضعت او
تخضع لحكم دكتاتوري شمولي ففيها سرقة مال و سرقة حريات ووجود  ..)
-بعد سقوط المنظومه الاشتراكيه ودخول كبير لما سمي بمنظمات المجتمع الغير حكوميه في العالم  وتحديدا المنظمات التابعه للامم المتحده وبعدها دول الغرب المموله للتنميه البشريه ...( الكلام يخص العموم والتاثير الاغلب ولايعني كل شخص ) .
وبتصوري وذاكرتي انه برز مع وصول كوفي عنان للامانه العامه للامم المتحده ربما عشية وصوله..
اليوم الفساد في الغرب والشرق وباشكال بعضها مقنن او تحت خيمة من البيروقراطيه والجشع واستغلال ثغرات القانون والمواقف السياسيه للاحزاب النافذه هناك والتي تاثرت بالحاله السلميه بعد انتهاء الحرب البارده واعتقادها بنشر الديمقراطيه عبر الاستثمار فيها مما ادى الى بروز واتتشار ضباع ونسور ان صح التعبير ..
هذه المجاميع التي تنشط بالكلام والهواء وصناعة الاوهام شيء بعيد عن الانتاج تماما وقريب جدا من السرقه الفساد ..
ومع الهجرات كثر اعداد الشركات الكبيره والصغيره التي ربحت اموال طائله في الدول الغربيه في مشاريع الايواء والرعايه والتغذيه والاعلام والخيريات والاعداد وجميعها تعمل كوسيط بين سلطات الهجره او الشؤون الاجتماعيه والمهاجرين ومنهم مايسمون "بالاطفال "المهاجرين لوحدهم ...
في السويد كل برامج الايواء والاندماج تاريخيا لم تنجح كما يفترض وكما صرحت به وزيره مهمه قبل يوم والحقيقه معروفه ومقره في السويد  ..
لم تُخرج هذه الشركات والمشاريع بشر ايجابيين  شاكرين او مقتنعين ب البلد بل بالغالب كارهين وعنصريين ضد السويد والسويديين وثقافتهم وطبيعتهم النفسيه وحتى لونهم وجوهم البارد  ..
ولم يكن العاملون واصحاب الشركات محبين للمهاجرين كذلط بل هم من العنصريين المختفين والمتخفين ومن ناحية القيم واخلاق العمل ف هم من الفاسدين الناهبين بشكل شبه قانوني لاموال الدوله ودافعي الضرائب  ...
بمختصر ان وصول العالم الثالث الى أماكن السلطه في الامم المتحده وعبر الهجرات المليونيه وتزامنه مع شعور الغرب  بسلمية المستقبل نشر ثقافة  الفساد والنفاق حتى وصل اليوم الكلام بين الشباب ان سرقة الدوله ، مع اختفاء روح المواطنه كقيمه، هو امر عادي مادامت الدوله تعطي لمن يكذب ويبتز ويسرق الفرص وتبعد الصادق . ( هكذا يحاحجون).

الذي الاحظه ان الاحزاب اليمينيه الوطنيه وهي جديده وتسمى عنصريه او معاديه للهجره قد وصلت الى الحكم في بعض الدول وبعض الاحزاب اعترفت بالخطأ وتحاول التغيير
ولكنها لن تنجح بوقت قصير ..
فيما ينتظر ما يسفر عنه زمن ترامب في الحكم والذي يتعرض لهجوم شديد تستفيد منه عدا القوى الاسلاميه كحركات وكدول مثل تركيا وايران ... هناك روسيا تحديدا بزمن جديد لحكم بوتين كحكم مركزي والصين المستفيدين وماذا سيصدرون الى العالم من قيم ربما اعلاء الوطنيه في الغرب كحل يضطرون لقبولها بعد ان رفضوها من ترامب الامريكي  ..
سياسة ترامب ان نجح تاثيرها سيقلل من منابع الفساد "الشعبي" في العالم .. ويساعد في ارساء الانتاج انتاج الخيرات الماديه والروحيه الحقيقيه كما تسميها الماركسيه ويطرد الطفيليه الفاسده السائده  ... برأيي .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. داعمو غزة يغيرون ا?سماء شوارع في فرنسا برموز فلسطينية


.. رويترز: قطر قد تغلق مكتب حماس كجزء من مراجعة وساطتها بالحرب




.. مراسل الجزيرة هشام زقوت يرصد آخر التطورات الميدانية في قطاع


.. القسام تستهدف ثكنة للاحتلال في محور نتساريم




.. واشنطن تطالب قطر بطرد قيادة حماس حال رفضها وقف إطلاق النار