الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأمة الكوردية بحاجة الى بطل ينقذها

اكرم بوتاني

2017 / 12 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


هذه المادة هي رسالة الى مسعود البارزاني
الامة الكوردية بحاجة الى قائد شهم وشجاع ينقذ الامة من الحالة التي تمر بها ، الامة الكوردية بحاجة الى رجل براغماتي ينزل الى الساحة وينفذ مقولة كردستان يان نه مان ، فهذه المقولة يرددها الرجال في ساحات الوغى وليس في الاسواق وبين النسوان ، الامة الكوردية بحاجة الى بطل يقول كفى الذي جرى ويجري ، فالامة ليست بحاجة الى نجيرفان بارزاني يتفاخر بطوله في فنادق خمسة نجوم في برلين وباريس ، ولندن التي تنتظر قامته مع نائبه بعد ايام ، الامة بحاجة اليك يامسعود بارزاني في هذه الظروف ، فلا يعقل ان يمر الوطن والامة بهذه المحنة الكبيرة وانت تعتكف في منتجعك مهموما تنظر الى الامة وهي تنهار امام ناظيرك ، وهذه ليست من شيمك ، انهض نهضة الرجال الابطال كما نهضت من قبل ، فانت رجل الايام الصعبة ولاتوجد ايام اصعب من هذه الايام ، فالامة تمر بحصار حقير من قبل ملالي طهران الذين يدعون الاسلام زيفا ، رغم اني على يقين بان حقيقة الاسلام هي اسوأ بكثير من الذي نراه ، فالتي تسمى بالقدس اقاموا الدنيا ولم يقعدوها من اجلها ، وهي ارض اليهود حتى الاغبياء يعرفون ذلك ، لكن النفاق هو طبع الاسلام والمسلمين لااحد من اصحاب اللحى النتنة يدافع عن الكورد لا بل يقتلونهم ويشردون عوائلهم كلما سنحت لهم الفرصة لذلك ، والكورد بغبائهم دافعوا عن الاسلام ولايزال البعض من الانتهازيين اصحاب النفوس الضعيفة يتفاخرون بالاحزاب الاسلامية ، وهم يرون بام اعينهم كيف يعامل الاسلام والمسلمون الامة الكوردية ، يا ايها الرئيس الامة محاصرة عسكريا من قبل شرذمة شيعية لاتعرف الانسانية ، وهي تنتظر لحظة الانقضاض على امتنا ، فهل يعقل ان تكون في مضجعك مهموما تنتظر الموت كانسان لاحول له ولاقوة ، وانت سليل عائلة ما عرفت غير ساحات الوغى ، فالامة بحاجة اليك يامسعود بارزاني انهض وسوف تنهض معك الامة ونحن نقول لك عفى الله عما سلف ، ليس لاننا راضين عما فعله كوادر الحزب من جرائم لاتغتفر ، بل لان الظروف التي تمر بها الامة اسوء بكثير من ما يتصوره البعض ، فكل لحظة تمر تزداد نفسية الافراد سوءا ونحن نخاف ان تأتي لحظة الانهيار ، حينها لانلوم احدا غير مسعود البارزاني ، ذلك القائد الذي نعرفه والذي نحن بحاجة اليه والى بطولاته هذه الايام ، وتأكد لولا شخصيتك لما بقي في صفوف الحزب الديموقراطي نفر واحد من القوميين المخلصين، فالحزب برهن وعلى مدى سنين طويلة بانه قد اتى من اجل كادره وليس من اجل الامة ، فكادر الحزب لم يبقى شئ ولم يفعلوه ، سرقوا اموال الامة وهتكوا اعراض الناس واغتنوا غنا فاحشا حتى الذي لم يكن يعرف ما هو المسبح اصبح لديه مسبحا صيفيا داخل اجمل منتجع ، ومسبحا شتويا في قصره ، فهل كان النضال من اجل نهب اموال الامة والعيش في ترف على حساب الفقراء ، ولكننا نعود ونقول حصل ما حصل ، اما اليوم فلا يمكننا ان نقف مكتوفي الايدي ونحن نرى اطلاعات ايران تسرح وتمرح في كوردستان وكذلك المخابرات التركية فهل تعلم ياسيادة الرئيس بان سيارات التاكسي في كوردستان يقودها رجال الاطلاعات يعملون كطابور خامس ، في دهوك وزاخو واربيل اما السليمانية وتوابعها فحدث ولا حرج ، اليست هذه نتيجة سيارات التكسي التي يستوردها احد كوادر حزبك الذي تتراسه ، حتى بات امام كل منزل في الاقليم سيارة تكسي واحيانا اكثر ، حتى مدراء الدوائر والبعض من اصحاب الرتب من الشرطة يشتغلون سواق تكسي بعد الدوام الرسمي ، اما محطات تعبئة الوقود فالاجازة تحصل عليها من احد كوادر الحزب بالمبلغ الفلاني ، ويفترض ان تكون محطات الوقود بايدي الدولة ، والقائمة تطول لو تكلمنا عن تجارة كوادركم الحزبيين فهل جئتم للتجارة وسرقة اموال الدولة ام جئتم لخدمة الوطن والامة ، سيادة الرئيس ما ذكرته لك ليس لاذكرك به فانت ادرى مني بما يفعله كادر الحزب الديموقراطي الكوردستاني وانما ذكرته لكي تصحوا فالامة باتت بحاجة الى صحوتك ، والقتال من اجل انقاذ كوردستان بات الحل الوحيد ، اما التوسل بشخص تافه كحيدر العبادي لكي يرضى ان يتحاور مع الكورد فهو امر مرفوض وقتاله باتا فرضا ولتذهب امريكا الى الجحيم مع رئيسها المجنون فالقوة هي التي تقرر ان تكون او لاتكون ، وهنا اذكرك بكلامك ياسيادة الرئيس ان لم يتركونا نعيش بسلام لن ندع احدا منهم يعيش بسلام .
الحل الوحيد لانهاء الازمة في كوردستان هو محاربة القوات التي تحاصر كوردستان فالدفاع لوحده ليس حلا ولايعقل ان تكون مسالما مع من لايريد لك السلام ، لتنتهي حقبة الدفاع عن كوردستان ولتبدأ حقبة الهجوم على الاعداء من اجل كوردستان فانهض ايها الرئيس فابناء الكورد يحتاجون الى بطل يقودهم نحو النصر .


[email protected]
24/12/2017








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حرب غزة..احتجاجات جامعات أميركية | #غرفة_الأخبار


.. مساعدات بمليار يورو.. هل تدفع أوروبا لتوطين السوريين في لبنا




.. طيران الاحتلال يقصف عددا من المنازل في رفح بقطاع غزة


.. مشاهد لفض الشرطة الأمريكية اعتصاما تضامنيا مع غزة في جامعة و




.. جامعة فوردهام تعلق دراسة طلاب مؤيدين لفلسطين في أمريكا