الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوفية العشق

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2006 / 3 / 1
الادب والفن


أبحرتُ معَ كثيرين
وَحمِلتُ على ظهري
مجانين
ومَعتوهين
كثيرين
وبعد الهزيمة ...
أكتشفتُ
إن العاصفة
هي مَنْ بقيَ مَعي

* * *
فلازلتُ أحملها
بينَ أضلاعي
كَلهيثِ أنفاسكِ
وحرارتها لازالتْ تُشعِلُ
كبريتُ أحلامي

* * *

مَسحَ صَريرُها
مابقي مِنْ ظفائر نسائي
فَلمْ ينجوا أحداً منها
سِوى قوارب أوهامي
وقطعة مِنْ وصيتي
مَذكورٌ فيها
نكهة نهديكِ
علها تصبحُ آية
لايكفُر بها قومي
ويقرأها الأطفال
في نشيد الصباحِ
وتكون أول خَبر
في نشرة المساءِ
بدل فتاوى النكاح
التي يشتهر بها قومي

* * *

أعترف باني
حاولتُ قتلكِ آلاف المراتْ
وأعترفُ باني
حاولتُ أستأصالَكِ
مِنْ أصابعي كالأشواكِ
ألاف المراتْ
لكني
في كُلِ مَرة
أكتشفُ يا حبيبتي ...
بأنكِ كالسماء
مِنَ المستحيلِ
أن توصف بلا نجماتْ

* * *

هَل أتاكِ سيدتي
حديثُ الحوريات ْ ؟
وكيف أنني
كنتُ اؤمن بهنْ
ولم أرهنْ يوما
إلا في الأحلام
وفي السينماتْ
طاردتهن كثيراً
ونمتُ بلا رداءٍ
بينَ شِفاهُنْ طويلاً
ولم أفِقْ مِنْ تِلكَ الأحلامِ
إلا قتيلا

* * *
إبكِ يا حبيبتي طويلا ....
فالبكاءُ راحة سرية
كما الحقيقة
التي اصبحتْ
تهمتي الأبدية
إبكِ سَيدتي كثيراً
فالأنهارُ ولِدتْ
مِنْ رَحيقِ الدُموعِ
والمطرُ هو أعترافاتنا
وليسَ كما علمونا
مِنْ فَضل الله








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي


.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان




.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال


.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG




.. أقلية تتحدث اللغة المجرية على الأراضي الأوكرانية.. جذور الخل