الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاداء البيداغوجي في اعمال هياة الانصاف والمصالحة بالمغرب

رظى المدني

2006 / 3 / 1
حقوق الانسان


بغض النظر عما اثارته النتائج غير الرسمية لهياة الانصاف والمصالحة التي انشاتها السلطات الرسمية للنظر من وجهة نظرها في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ببلدنا. فان ما يهمنا هنا هو الجانب البيداغوجي في ادائها طوال اكثر من سنة ونصف من الاشتغال.علما ان هدا الاعتبار البيداغوجي في كل عمل/اعمال مهما كانت طبيعتها او حجمها متعلق بقضايا اجتماعية او سياسية اوتربؤية مباشرةاو....الخ هو مؤشر منهجي قوي يرتب ويؤشر مند البدايات الاولى لطبيعة الاداء بل و
للنتائج الممكن استخلاصها بالضبط-اداصغرنا الصورة- كما يحدث في مؤسسات التربيةوالتكوين بكل مستوياتها الابتدائية والثانوية والجامعية . وتجمع مختلف الدراسات البداغوجية العالمية ان بيداغوجية الالقاء والشحنوفرض خلاصات ودروس على الثلاميد /الطلبة دون مشاركتهم -كضرورة بيداغوجية- قي بناء تلك الخلاصات والدروس عمل تربوي -بمفهومه الاعم- احادي الجانب قائم على الاقصاء والاكراه بقبول الخلاصات والالتزام بها والمحاسبة عليها بل والاختبار فيهاوبالتالي التقويم على ضوء مدى الالتزام واستيعاب مطتلباتها..الخ.
ان نشاة هياة الانصاف والمصالحة والسياق المؤطر لدلك والضوابط التنظيمية الؤطرة لعملها وافاقه ومداه وسياقه ومنهجية ادائها وعملها وكيفية اعلان نتائج عملهاعلى الشعب المغربي...الخ كلها مراحل وسياقات اداءتغيب مشاركة من يهمه الامر اولا واخيرا الاوهو مختلف فئات الشعب المغربي بقواه الحية السياسية والحقوقية
والنقابية وباقي منضمات المجتمع المني....وحتى الاعلان الجزئي غير الرسمي للتقرير النهائي للهياة وترك الامور علىهوى الغموض والبلبة والتوجه بدل دلك الى خارج الوطن عبر مختلف قارات العالم لطرح وشرح والدفاع عن اداء الهياة ونتائج عملها ليطرح مرة اخرى تساؤ ل بيداغوجي عريض هل هدف هياة لانصاف
والمصالحة اصلا هو معالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان او من اجل اعدادبرنامج بروباكاندا حقوقية للخارج في اطارسياسة تلميع الصورة كالعادة
بنما اخر ما يتم التفكير فيه حقيقة هو المعالجة الحقيقية التاريخية/الساسية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ببلادنا. ان دلك مايؤشر له طبيعة الاداء البيداغوجيللهياة المبني على الاملاء وعرض الخلاصات بعد استخلاصها لوحدهاعلى من يفترض ان يشلرك مند بداية الدرس الى نهايته..اي الشعب.
انالمصالحة التاريخية مع الدات داخل كل مجتمع هو بامتياز عملية سيلسية تشاركية تقتضي -مرحليا- لانجاحها وقبول نتائجها حد ادنى من التوابث اليدموقراطية كماهي معترف بها عالميا.لان الامر لهنا في مثل هده القضايا يهم المجتمع برمته حضره ومستقبله. وبالضبط ان معالجة حقيقية للانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان ببلادنا هو في داته ارساء لاحدى اسس التوجه الجماعي الى المستقبل عبر قافلة الديموقراطيةالحقة وفي اطارها.... والفشل في هده المعالجة هو فشل في دلك .ودلك ما لانتماه ومالانرضاه لانه سيكون ارثا سلبيا على اخر للاجيال القادمة......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علم إسرائيل يرفع على الحدود المصرية.. ورفح بين المجاعة والقص


.. نتنياهو: عملية رفح تخدم هدفي إعادة الأسرى والقضاء على حماس




.. شبكات | تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ضمن الاتفاق الذي وافقت عليه


.. الدبابات الإسرائيلية تسيطرعلى معبر رفح الفلسطيني .. -وين ترو




.. متضامنون مع فلسطين يتظاهرون دعما لغزة في الدنمارك