الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


احتفالات القنصلية العراقية في ديترويت ومعاناة عوائل الشهداء والجرحى !.

صادق العلي

2017 / 12 / 30
مواضيع وابحاث سياسية


مدخل :
كوني فقدت عزيزاً في الحرب على الارهاب , فأنا مطالب اخلاقياً امام من استشهدوا وامام الجميع بكتابة هذا المقال .
تتحين القنصلية العراقية في ديترويت الفرص كي تمارس فسادها , هذه المرة مع الانتصار العظيم للشعب العراقي على قوى الظلام المتمثل بالاسلام المتشدد المتطرف او ما يطلق عليه اصطلاحاً ( داعش ).
الجميع يعرف ان القنصلية العراقية في ديترويت كما في باقي القنصليات هي مراكز سرقات وفساد , ايضاً الجميع يعرف ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص يتكالبون على اي مناسبة وطنية او دينية كي يمارسوا سرقاتهم من خلال تقديم ارقام خيالية .
لم نسمع يوماً ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص قد تبرعوا برواتبهم لعوائل الشهداء !.
لم نسمع يوماً ان القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص قد قاموا وبجهود شخصية بحملة لايصال الدواء للجرحى الابطال ممن قاوموا الارهاب وانتصروا عليه !.
لكننا نسمع دائماً بأنهم يقيمون الاحتفالات والمهرجانات والولائم من اموال الشعب العراقي ليكونوا ازلام الحكومة الفاسدة بحق كونها تنتقي بعناية فائقة الاشخاص الذين يمثلونها في الخارج .
انهم يتاجرون بدماء الابطال الذين قاومون الارهاب وانتصروا عليه !.
انهم يتاجرون بدموع اليتامى والثكالى من خلال سرقاتهم هذه !.
انهم يتاجرون بحسرة الجريح البطل وهو لا يجد العلاج المناسب لجروحه !.
انهم يتاجرون بحيرة الارملة وهي تواجه الحياة الصعبة بابناء الشهيد !.
عندما تنفق القنصلية العراقية بقيادة القنصل الفاسد او القائم بأعماله اللص , عندما ينفقون هذه الالاف من الدولارات على تفاهاتهم وعلى مجاملاتهم الشخصية فلابد لكل شريف ان يقف بوجههم ويقول لا .
عندما يتبادل هؤلاء النكرات خطاباتهم المتكررة على المنصة كونهم جهلة يجب ان يقف الشريف ويقول لهم لا .
الموضوع بالنسبة للقنصل الفاسد وفريقه من اللصوص لا يعدو كونه سرقة , فمتعهد الاحتفالات جاهز بالاوارق التي تحمل ارقام خيالية , ايضاً لا يعدو الموضوع كونه مصالح متبادلة بينهم وبين بعض المدعويين اصحاب النفوذ لان البعض الاخر من المدعويين هم اقارب واصدقاء شلة القنصل وفريقه من اللصوص .
انا لست الناطق الرسمي بأسم الشهداء ولا بأسم الجرحى , ولست المحامي الذي يبحث عن امجاد شخصية من خلال الترافع في قضية ما , لكن القنصل الفاسد وفريقه من اللصوص لا يدفعون ضريبة محاربة الارهاب بل دفعها ويدفعها الفقراء من ابناء العراق , نحن من دفعنا الضريبة ايام الطاغية وايام الارهاب ,
ايضاً انا لا انتظر الثناء او الشكر من اي شخص ولكني اعلن موقفي الرافض لهؤلاء اللصوص ولافعالهم المشينة , كذلك اتمنى على كل شريف ان يعلن موقفه برفض هكذا افعال ويرفض وجود لصوص الذين يمثلون العراق في الخارج , يجب فضحهم وفضح افعالهم امام الرأي العام العالمي .
يبدو انهم لا يحملون الحد الادنى من الحياء ولا يحملون الحد الادنى من الاخلاق , فهل تستمر سرقاتهم بأسم مآساة شعبنا ؟, هل يستمرون بالضحك على ذقوننا ؟, هل يستمرون بأنتظار المآساة القادمة بفارغ الصبر كي يقدموا الفواتير الجاهزة بيد متعهد الاحتفالات ؟.
يجب ان يكون هناك حد لهؤلاء اللصوص .
يجب ان يكون هناك حد لهؤلاء اللصوص .
صادق العلي - ديترويت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر: لإحياء تقاليدها القديمة.. مدينة البليدة تحتضن معرض


.. واشنطن وبكين.. وحرب الـ-تيك توك- | #غرفة_الأخبار




.. إسرائيل.. وخيارات التطبيع مع السعودية | #غرفة_الأخبار


.. طلاب بمعهد ماساتشوستس يقيمون خيمة باسم الزميل الشهيد حمزة ال




.. الجزائر: مطالب بضمانات مقابل المشاركة في الرئاسيات؟