الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا للوطن البديل

عدنان الأسمر

2017 / 12 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


منذ عام 1948 والى يومنا هذا تتوالى مشاريع القوى الاستعمارية لشطب حق العودة وفرض التوطين
واخرها ما يتم الترويج له في هذه الايام وبدعم حلفاء امريكا واسرائيل من العرب ومحاولة الضغط على الدول المضيفة للاجئين اقتصاديا وسياسيا لقبول ذلك وخاصة الاردن ولبنان بل تهديد حكومات تلك الدول بالقلاقل والاضطرابات وخاصة محاولة زج مخيمات لبنان في فتنة داخلية متجاهلة تلك القوى مصير المشاريع السابقة طوال سبعين عاما فشعبنا كان رده دوما اقوى واعنف واكثر عمقا وشمولية واصبحت قضيته قضية شعب له الحق في تقرير المصير والعودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس وانتزع هذا الحق بالشهداء والدماء والتمرد على اللجوء والعمل الثوري الشامل وفي مقدمته العمل الفدائي وتشكيل حركة المقاومة الفلسطينية ومواصلة المقاومة الشعبية والتصدي للاستيطان والتهويد والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية .
فشعبنا الفلسطيني لن يبادل الشعب اللبناني الشقيق الا بالوفاء والحفاظ على الوحدة الوطنية اللبنانية والتمسك بكل مقومات الاستقرار والمحافظة على الامن اللبناني فليس في المخيمات من يقبل ان يكون قاتل مأجور او من يخدم مصالح الاعداء ويتأمر على الحلفاء والاشقاء اللبنانين الذين احتضنو حركة المقاومة الفلسطينية وقدموا لها الكثير الكثير .

اما الاردن شقيق الروح وتوأم فلسطين فالعلاقة الاردنية الفلسطينية ذات مضمون واحد ولن يكون موقف اللاجئين الا رفض التوطين والوطن البديل والتمسك بحق العودة فالموقف الاردني الرسمي والشعبي وتلاحمه مع الموقف الفلسطيني بخصوص مسألة القدس في المخيمات والوطن شاهد حي على وحدة التاريخ والمصير وسيكتب للمشاريع التآمرية الخزي والهزيمة فشعب ما زال يقاوم ويتصدى وبه شباب وفتيات امثال (عهد التميمي ، وابراهيم ابو ثريا ) سوف ينتصر حتما ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. من يتحمل مسؤولية تأخر التهدئة.. حماس أم نتنياهو؟ | #التاسعة


.. الجيش السوداني: قواتنا كثفت عملياتها لقطع الإمداد عن الدعم ا




.. نشرة إيجاز - الحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة


.. -تجربة زواجي الفاشلة جعلتني أفكر في الانتحار-




.. عادات وشعوب | مدينة في الصين تدفع ثمن سياسة -الطفل الواحد-