الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلام بين المعنى و الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

امال السعدي
كاتبة و باحثة

(Amaal Alsadie)

2018 / 1 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


السلام بين المعنى و الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام صلح و وئام.. كلمة بها نحي و بها ننهي التوجه للرحمان... شجرة بها النبت بلا زرع بل طبيعة الخالق على أرض الرحمان... ورقها مسك لكل قرض لاديم به الاصابة من قروح الحر و رفح الزمان.. براءة تصرف خلى منها العيب و التحريم بل فقه به وقف أخر الاديان، التعريف و التفسير أنه بداية لخير بها كتعميدة وشم بها نقيم بناء صرح الحياة لا تعليل ولا سفه ولا فتنة البهتان..... عدل به أُوجد ليحيل النفس الى قارورة حب لا خزعة نقرح بها في كل أوان..رحمة بها نلقي في كل حين مع كل سجود و إذان...وصف لامرأة الحب وما تحمل من طيب العطاء لا خزي ما به الكتمان...صلحُ مفروض مع النفس و مع كل طبيعة و كل خلق وجب به الإدمان..الحان بها الشعوب أعتمدت لتكون فاتحة كل لقاء و كل أحتفاء بلا إستئذان...امرأة بها الوصف لنعومة با الطرف و الاطراف...أمن على النفس و على كل من يغفو قبل ان يقرأ القرأن...حكم به عدالة لا وزن بلا أتزان... رقي تبني به الحضارات لا تَعلق بها أشواك ولا ضانيات قهر و أكفان...نجاة بها خلاص البشرية من كل تقريح هام به الحكام...هو السلام المؤمن المهيمن القدوس أسم جلالة الرحمان...فلسفة بها رسوخ لدخول دار السلام...قاعدة و مرتكز به أساس تشكيل ضمان حقوق الانسان...هو جذر ربط بين التحية و الاسلام حق به أحق الله ليقتفي الكون نوره و يلغي الظلام....حق في تحقيق ما به واجب لمؤمن لا ما يخل بقافية مشبعة غدر وإسفاك و حرمان...هو رحم واحد يحمل كونية الله لمقاومة الخذلان...هوعقلية تربوية يرسم بها ثقافة الاجيال في عالم الواقع لا ما الافتراضية بل ملوس يقرب بين البشر و يحلل الفهم لا جهل به نقيم الاعتماد...
أبن رشد الطبيب و الفيلسوف العربي الذي احتار الكثير في مدرسته و أين تتلمذ كان يؤمن ((بعدم تعطيل العقل لان العقل هو المكلف وما يوفر أهلية الفرد في مصداقية الفهم و التحليل))..قال أن كان العقل هو دلالتنا على التعرف على جلالة الله إذن هو الذي به ندرك مانحتاجه بلا خلاف لما به الواقع يفرض....و أن الاسلام عقيدة واضحة اتت بمعرفة جواز السلام لكل فكر يعتمد على العقل لا ما به يحمل جهل وفقر الوضوح و الابصار...العقل هو بوابة بها يكشف ما يحمل القلب إن كان للقلب سببية في تحقيق أسباب العنف لا السلام أو العكس..الاعتقاد الفاسد هو القبح المتواصل في سياسة الحروب و الغاء السلام الذي هو ولادة أولى في الكون قبل أن نعي أي من العلم أو نتعرف لمابه نسمي ثقافة وبتنا نلقي بها على كل تفصيلة دون أن نميز بما بها تحمل هذه الثقافة من إدراك لواقع ملموس لا خيال به نقيم الفرض و الاحقاق..العقل الصريح صعب به أن يخالف الواقع الملومس و صعب به أن نؤسس أمبراطورية الحلم والخيال في تحقيق السلام، بل قد يدعونا الى الغرق في عث توه تحقيق أي عدل على الارض... يقول أبن رشد: "الحق لا يضاده الحق بل يوافقه ويشهد له"
أي لا تحق شهادة بها لا نقيم الفعل من اجل إحقاق الحق بل هي تحسب ضمن أندثارية الفكر العام في قبول السير تحت راية غوغائية الساسة و الاحكام...
لن يعم السلام أن لم نقم على تحرير العقل من عبودية التملك و الخضوع لحكم البعض على أنهم حكام، و لا قدرة لنا على ان نحول دون منع سياستهم الخرقاء... أن عرفت كيف تعايش السلام و تجعل منه صفة وخلق به تقيم العدل بين النفس و الغير سيكون لك باب بها تمر لتحقيقه في الكون...ان صعب عليك بناء السلام في النفس صعب بك المثول به وله على الارض مع الجميع....
" عليك أُلقي السلام لترده بما به يحمل من طيب و به نحقق العدل لا خلق حوارية أجج خيال قاتم"
5-1-2018
أمال السعدي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تبدع في تجهيز أكلة مقلقل اللحم السعودي


.. حفل زفاف لمؤثرة عراقية في القصر العباسي يثير الجدل بين العرا




.. نتنياهو و-الفخ الأميركي- في صفقة الهدنة..


.. نووي إيران إلى الواجهة.. فهل اقتربت من امتلاك القنبلة النووي




.. أسامة حمدان: الكرة الآن في ملعب نتنياهو أركان حكومته المتطرف