الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ .
عدنان كريم
2018 / 1 / 7مقابلات و حوارات
عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ . في المنهج لقد افرزت مرحلة بناء النظام الطائفي – الإثني ومنذ ٢٠٠٣ واقعا جدیدا وباتت الشوفینیة القومیة من کلا الطرفین و شحذ الروح القومیة الضیقة و السعي لتصفیة آثار الحقبة البعثیة ضمن أطر الصراع القومي و التهرب من المسٶولیات المترتبة علی الإلتزامات الدستوریة و التخندق ضمن المحاور الإقلیمیة ( المحور الترکي – الإیراني تحدیدا) وجر الشعب العراقي بمکونیه القومیین نحو التنافر و التنابذ القومي و الشوفینیة ، من سمات هذه المرحلة التي افرزتها السلطة الطائفیة في العراق و سلطات الإقلیم وقامت بتغذیتها بصورة واعیة و مبرمجة.
من اجل تنشيط الحوارات الفكرية والثقافية والسياسية بين الكتاب والكاتبات والشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية الأخرى من جهة، وبين قراء وقارئات موقع الحوار المتمدن على الانترنت من جهة أخرى، ومن أجل تعزيز التفاعل الايجابي والحوار اليساري والعلماني والديمقراطي الموضوعي والحضاري البناء، تقوم مؤسسة الحوار المتمدن بأجراء حوارات مفتوحة حول المواضيع الحساسة والمهمة المتعلقة بتطوير مجتمعاتنا وتحديثها وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وحقوق المرأة والعدالة الاجتماعية والتقدم والسلام.
حوارنا -215- سيكون مع الأستاذ عدنان کریم - کاتب و ناشط سیاسي من اقليم كردستان العراق - حول: المسألة الکردیة في العراق : إلى این ؟ .
یستحیل الحدیث عن قضایا القومیات بمنهج واحد. کما إنه من الصعب تناول المسألة الکردیة في شتنی أجزاء کردستان ( العراق ، ترکیا ، ایران وسوریا ) وفق منظار واحد ایضا. مثلما إن الاحکام الکلاسیکیة ، وإن أنارت هذه البقعة المظلمة او تلك من قضیة معقدة و شائکة کالقضیة القومیة إلا إنها لا تسعفنا في ولوج الزواریب المظلمة والدروب الملتویة لها وکشف التاریخ الخاص بها. کل ذلك من جهة ، اما من الجهة الثانیة فإن المرور عبر القضیة الکردیة في العراق تحدیدا عبر ما یقارب ٨٠ عاما وکأنها موضوعة ثابتة راسخة لا تتأثر بقانون تحولات العصور والازمان ، تلك التحولات العمیقة التي مر بها العراق في مراحلها المختلفة بل والمتناقضة کالعهد الملکي و ثورة ١٤ تموز و الانقلاب الفاشي البعثي – القومي في ١٩٦٣ و الانقلاب البعثي الثاني في ١٩٦٨ او سقوط البعث في ٢٠٠٣ ، فإنها تٶدي لا محالةإلی نتائج خطیرة إن علی صعید المنهج أو علی صعید السیاسة و الممارسة .
کما ینبغي ان لا ننسی التحولات الهائلة التي طرأت علی الصعید العالمي فیما یخص المسألة القومیة و خاصة منذ إنهیار الإتحاد السوفیاتي. لقد بات من سمات العصر منذئذ بأن "حرکات التحرر الوطني " أسیرة بید التیارات القومیة ذو الطابع الیمیني إجمالا. کما تمرغت الحرکات القومیة في وحل الحرکات الدینیة ولم یعد هناك جدار منیع یفصل بینهما کما هو جار في فلسطین او کشمیر أو أصبحت في أغلب الأحوال تدور في فلك السیاسة الأمریکێة و سعیها للهیمنة علی العالم کالقوة العالمیة المهیمنة لوحدها کما هو شأن القضیة الکردیة في العراق منذ أکثر من عقدین مثلا .
کل ذلك ، و غیرها من العوامل ، أثرت بصورة عمیقة علی الطابع الدیمقراطي و التحرري و التقدمي للقضیة القومیة في عصرنا ینبغي أخذها بنظر الإعتبار و أخذ الدروس والعبر اللازمة منها لکیلا نقع في مطبات غالیة الثمن.
المسألة الکردیة منذ إنتفاضة ١٩٩١
إن نظرة متمعنة علی المسألة الکردیة في العراق منذ ١٩٩١ یساعدنا في معرفة واقعها الراهن کما إنها تفتح لنا کوة تسمح لنا برٶیة آفاقها المستقبلیة إلی حد بعید من دون الحاجة لزج انفسنا في المتاهات "النظریة " وخاصة الکلاسیکیة منها والتي لا تربطه شیء مع سمات عصرنا والتي تٶدي بدلا من دفعنا لمعرفة الظاهرة نحوالکثیر من الغموض.
تعبر المسألة الکردیة في العراق ، بموجز الکلام ، في جوهرها ، عن تطلعات الشعب الکردي في القضاء علی الإضطهاد القومي اولا ونیل حق المساواة مع المکونات القومیة الاخری في العراق ( و المکون العربي تحدیدا ) ثانیا ثم إزالة ترسبات و مخلفات السیاسة القومیة الشوفینیة العربیة التي تمت ممارستها بحقهم منذ تأسیس الدولة العراقیة حتی ٢٠٠٣ و خاصة حملات الإبادة الجماعیة التي ارتکبها النظام البعثي البائد منذ ١٩٦٨ و لحین سقوطه المدوي في ٢٠٠٣ و إخیرا ، وهو المهم ، تعزیز الضمانات الدستوریة و القانونیة لضمان تمتعهم بحقوقهم المتساویة ( کشعب ) مع کل ما یترتب علی ذلك من ابعاد ونتائج سیاسیة و اجتماعیة و إقتصادیة و ثقافیة وترجمتها ضمن اطر مٶسسات الدولة العراقیة.
دخلت المسألة الکردیة ومنذ إنتفاضة ١٩٩١ مرحلة جدیدة لا سابق لها بجمیع مکوناتها و عناصرها.
فمن جهة اولی، وکما هو شأن کافة الإنتفاضات الشعبیة ، بات الجماهیر ، و خاصة قبل أستتاب الامور، عنصرا فاعلا في الحیاة السیاسیة بعکس المرحلة التي سبقتها حیث کانت القوی السیاسیة القائدة للنضال المسلح هو کل شيئ والجماهیر لا شيئ. کما اصبحت الحیاة المدنیة والحواضر الکردستانیة ، بکل تفاعلاتها ، حاضنة ومرکزا للنضال السیاسي. وبالإضافة لکل ما سبق ، و هذا یحظی بأهمیة قصوی ، أصبحت القوی التقلیدیة للحرکة القومیة الکردیة ، متمثلة بالحزب الدیمقراطي الکردستاني والإتحاد الوطني الکردستاني ، امام مهام و مسئولیات جدیدة و معقدة لا عهد لهم بها ولا هم من اهلها ولا کانوا مستعدین لها. لقد وضعت الإنتفاضة ، بکل زخمها و تداعیاتها السریعة ، هذه القوی ، بین لیلة و ضحاها ، امام مهام ، لم تکن علی ادنی درجة من الإستعداد لتولیها.
اما من الجهة الثانیة فقد ادت التوازنات الداخلیة و الاقلیمیة و الدولیة التي تلت حرب ما سمي ب " تحریر الکویت " لیس إلی جر القصیة الکردیة إلی قلب الصراع الامریکي مع النظام العراقي بل وإلی جعلها رافعة في تسویة تلك الصراع و وسیلة لتسویة شتی تعقیدات النظام الاقلیمي في المنطقة.
هکذا ومن خلال الدور الذي لعبته القوی القومیة الکردیة متمثلة بالحزبین العتیدین و بعد تبوأهم السلطة عنوة اول الأمر و من خلال إنتخابات شکلیة منذ ١٩٩٢ ، تهیأت الارضیة المناسبة لجعل کفاح الشعب الکردي الخارج توا من جحیم الانفال والإبادة الجماعیة البعثیة وبعد النزوح الشعبي العارم إثر انکسار و إنهیار الإنتفاضة الشعبیة ، تهیأت کل المستلزامت الضروریة لجعل المسألة الکردیة و بصورة رسمیة من خلال قرارات مجلس الامن ، و تحت غطاء نجدة شعب یتعرض لخطر حملة اخری من حملات الإبادة الجماعیة ، إلی مادة لتسویق اکثر السیاسات رجعیة و جعلها مادة دسمة في سوق التلاعب الامبریالي و عملیات التدخل والمٶامرات الدنیئة وجعل کردستان العراق مرتعا لکل من هب و دب من قوی المخابرات الأمریکیة و الغربیة والایرانیة و الترکیة و السعودیة و غیرها و کل ذلك تحت غطاء جذاب و واقع فعلي الا وهو الحیلولة دون تعرض الاکراد لحملة اخری من النظام العراقي.
هکذا إستطاعت امریکا ومن خلال الاحزاب الکردستانیة المٶتلفة في الجبهة الکردستانیة إثر الإنتفاصة والمنضویة تحت رایة حکومة الإقلیم منذ ١٩٩٢ ، ومنها الحزب الشیوعي ، من تحویر نضال الشعب الکردي و سعیه نحو الإنعتاق و الحریة و لعب دور رأس الحربة في نضال جماهیر الشعب العراقي للإطاحة بالفاشیة البعثیة ، إلی وسیلة لتمریر أکثر السیاسات قذارة في المنطقة منذ الخمسینات .
وهنا من الضروري التأکید علی نقطتین :
اولا: تمکن النظام ، مستغلا ، الطابع الطائفي المقیت للإنتفاضة في الجنوب ، من ترسیخ اقدامه و توظیف الإشارات الصریحة من قبل امریکا بصدد بقائه في السلطة مما ادی إلی عزل کردستان حیث کان بوسع النظام ممارسة کل أشکال الضغوط علی کردستان و القیام بمغامرات شبیهة بالانفال لولا الحمایة الدولیة والامریکیة تحدیدا.کما کانت کل قوی المعارضة العراقیة شریکة في مجاراة السیاسة الامریکیة بل التعویل الکامل علیها و السعي من اجل تعمیم تجربة الاقلیم في بقیة العراق لاحقا.
ثانیا: خلو الساحة الداخلیة الکردستانیة للاحزاب القومیة وإستغلال هذه القوی للتجارب المرة للشعب الکردي مع النظام و تذکیر المواطن الکردي بجرائمه والظهوربمظهرالسد الحامي لهم امام جبروته و طغیانه وتجییر آلامهم من اجل تمریر سیاساته و تبریر تبعیتهم للسیاسة الامریکیة. کما کان لخلو الساحة الکردستانیة من قوی وطنیة فاعلة تسعی لقیادة نضال الشعب الکردي من اجل حقوقه المشروعة دون التفریط بإستقلالیته و دون لعب دور الوکیل المحلي الامریکي ، دورا فاعلا ساعدت السلطة المحلیة الکردیة في الإقلیم في الإیغال في سیاساته.
ثالثا : لعبت القوی المارکسیة و الیساریة الرادیکالیة دورا ریادیا في الإنتفاضة إلا إن تخبطاتها الفکریة وضعف تجربتها السیاسیة وخبرتها بالعمل السیاسي الجماهیري و عدم نضجها الکافي وعدم استقلالیتها في إتخاذ القرار السیاسي و إنعدام رٶیة واضحة لدی قادتها بصدد تعقیدات المرحلة و المهام الملحة لها وجوهرتلك المهام وعدم القدرة علی الإمساك بالحلقة المرکزیة لتلك المهام وإبرز المهام الثانویة بدلا عنها و ضعف قاعدتها الشعبیة و غرقها في اوهام نظریة مجردة وقمعها و معاداتها الشدیدة من قبل الجبهة الکردستانیة و حکومة الإقلیم ، دورها في تفرد القوی القومیة و ممارسة ما یحلو لهم من سیاسات رجعیة بإسم مصالح الشعب الکردي .
لقد تخبطت القوی الیساریة و المارکسیة في ازمة إنعدمت فیها آفاق سیاسیة واضحة سیطرت فی ظلها نوع من الضبابیة السیاسیة بسبب قرائتها الخاطئة للإنتفاضة وخاصة في المرحلة اللاحقة حیث تبنت بصورة صریحة ونتیجة لتبعیتها لقوی یساریة ایرانیة معروفة نهجا سیاسیا جوهرها المهادنة والهروب من إستحقاقات المرحلة وترك الساحة للقوی القومیة تحت یافطة الرادیکالیة العمالیة.
نتائج لا بد منها
لقد ادی تخمر العوامل المذکورة طیلة المرحلة الممتدة بین ١٩٩١ ولحد الآن إلی إبراز جملة وقائع استطیع ایجازها کالآتي :
اولا : تخریب الروح الوطنیة الکردستانیة کنهج سیاسي سلیم بوسعها لم شمل نضال الشعب الکردستاني بکل أطیافها من اجل دحر الفاشیة البعثیة في کردستان في تلك المرحلة کمقدمة نحو سقوط النظام و تحقیق تطلعات الشعنب الکردي في المساواة التامة .
إن ربط نضال الشعب الکردي ودمجه بسیاسة التدخل العسکري و السیاسي الامریکي – الغربي ، و بدون ایة ضمانات قانونیة و سیاسیة یتم فیها إقرار حقوق الشعب الکردي في ظلها ، کانت نتیجة مباشرة لنهج الحزب الدیمقراطي و الإتحاد الوطني الکردستاني .
لقد تولت ولا زالت تتولی قیادة نضال الشعب الکردي من اجل دحر الشوفینیة القومیة و نیل حقوقه اطراف وقوی قومیة کردیة ربطت مصیرها ، و من خلال دورها في الساحة السیاسیة الکردستانیة مصیر الشعب الکردي قاطبة ، بالسیاسة الامریکیة الساعیة نحو الهیمنة والقرصنة ونهب الثروات النفطیة و إعادة بناء المنطقة وفق مخطط نیو- کولونیالي تستلهم قوتها من إثارة الحزازات والشقاق القومي و الإثني و الطائفي و الدیني کآلیات تسهل تحقیق تلك الاهداف الشریرة .
ثانیا : إنبثاق مرحلة جدیدة في الحیاة السیاسیة في العراق منذ ٢٠٠٣ محورها تقسیم السلطة و ضمن رعایة و تخطیط امریکي وفق المحاصصة الطائفیة الرجعیة بین السنة و الشیعة . إن زج المسألة الکردیة والتي تعبر موضوعیا عن تطلعات دیمقراطیة و تحرریة لشعب یرنو نحو دولة المواطنة و القانون و المساواة ، في قلب تلك الخطة الامریکیة والمحلیة المقیتة ادت إلی تغییر الطابع الدیمقراطي و التحرري للقضیة الکردیة من قضیة تحرر وطني إلی مادة دسمة في سوق الصراعات والنزاعات الطائفیة و الإثنیة والدینیة التي لا ترتبط لا من بعید ولا من قریب بسعي المواطن العراقي و الکردستاني نحو حیاة تسودها الدیمقراطیة و العدالة الإجتماعیة و الرفاه الإقتصادي ، تلك الدولة المدنیة التي تقف علی طرفي نقیضمع السلطة الدینیة الطائفیة الراهنة في العراق.
إن السلطة القائمة في الإقلیم لیست إلا الصیغة الکردستانیة لسلطة السلب و النهب الطائفي _ الإثني . إنها لیست سوی سلطة نهب الثروات النفطیة بدون حساب و وازع قانوني او دستوري ، سلطة میلیشیات تغلق ابواب البرلمان متی شائت و تفتحها متی ارادت ، سلطة مهمتها تعمیم الفقر و البطالة و القمع واغتیال مناوئیها وکل ذلك بحجة حمایة مصالح الشعب الکردي بوجه السلطة المرکزیة في بغداد.
ثالثا : لم تتمکن القوی الشوفینیة و علی رأسها النظام القومي البعثي طوال عقود من إشتعال الحرکة الکردیة ، و رغم قیادة نضال الشعب الکردي من قبل قوی قومیة ضیقة الافق، من تغییر طابع الصراع بین السلطات العراقیة المتعاقبة و الحرکة القومیة إلی صراع بین الشعبین العربێ و الکردي في العراق. فبرغم حملات الانفال و حرق القری و إستعمال الغاز الکیمیاوي في حلبجة و غیرها و برغم حملات الإبادة الجماعیة بحق الشعب الکردي إلا إن مجری الصراع بقیت ضمن اطرها ولم یتمکن النظام البائد من تحقیق هدفه بإثارة الصراع بین الشعبین و ظلت الشوفینیة في أضیق إطرها.
وقد دلت مجریات الإنتفاضة في ١٩٩١ و خاصة بعد سیطرة الجماهیر الکردیة والقوی الکردستانیة المسلحة علی کرکوك و کذلك بعد تطهیر کرکوك ثانیة إثر سقوط النظام و سیطرة القوی الکردستانیة عل المدینة ، علی روح عالیة من المسٶولیة و الوعي السیاسي لدی المواطن الکردي خاصة . إذ و برغم کون تلك المدینة مرکزا لعملیات منظمة و واسعة من التطهیر الإثني الکردي و تعریبها وتبعیثها وفق سیاسة ممنهجة من قبل النظام ، إلا إننا لم نشهد آنذاك أیة تجاوزات او عملیات إنتقام إثنیة بل تم ترك تصفیة الإرث البعثي الشوفینی المقیت للقضاء و العدالة.
لکن المعادلات تغییرت بصورة هائلة منذ ذاك.
ما بعد ٢٠٠٣
رابعا : إن الدفع المتواصل لتطلعات الشعب الکردي بإتجاه الشوفینیة والکراهیة القومیة من قبل قیادة الإقلیم و الحزب الدیمقراطي الکردستانی خاصة ، بالرغم من رحیل النظام العروبي السابق وزوال الإضطهاد القومي وإن بقیت قضایا عدیدة من العهد السابق لم یجد طریقها نحو الحل و بالرغم من سیاسة التسویف و المماطلة التي إتبعتها سلطات بغداد ، لیس إلا نهجا مدروسا من قبل القیادة القومیة العشائریة للبرزاني و حزبه مدعوما من قبل التیار المتنفذ في الإتحاد الوطني الکردستاني.
ولا تتعدی اهداف تلك السیاسة سوی ذر الرماد في عیون المواطن الکردستاني و تجییر مطالبته المتواصلة و العادلة بصدد بناء دوڵة المواطنة المسٶولة امام القانون و فصل السلطات و تخصیص ثروات الإقلیم في إعمار البلاد و خدمة مواطنیه .
إن تأبید القضیة الکردیة و جعلها بدون حل و رفع مستوی الصراع مع الحکومة المرکزیة إلی مستویات اعلی و اعلی هي سیاسة منهجیة مدروسة لسلطات الإقلیم للتنصل من مسٶولیاتها تجاه مواطنیها و مواصلة فسادها المستشري ونهبها لثروات الإقلیم وصرف أنظار المواطن الکردستاني نحو صراعات و أعداء وهمیین.
لیس شحذ الوعي القومي سوی وسیلة خبیثة للتغطیة علی تلکم السیاسات العرجاء.
خامسا : لقد تحولت الفیدرالیة کصیغة دستوریة معتبرة لحل القصیة الکردیة في العراق بصورة سلسة لدی الاطراف الکردیة و حکومة الإقلیم إلی آلیة لنهب المواطن الکردستاني و حصة اقلیم کردستان في ثروات بلاده ویتم تمریر سیاسة النهب تلك بذریعة الدفاع عن حصة الشعب الکردي و مواطني اقلیم کردستان الغارقین في الفقر و البطالة و تدني مستویات الخدمة العامة لحالة یرثی لها. کما إن تنصل الحکومة العراقیة من بعض إلتزاماتها مثل المادة ١٤٠ من الدستور العراقي النافذ و لحب دور ورثة البعث فیما یخص قصایا التعریب تلعب دورها في ظهور حکام الإقلیم ، شرکاء السلطة المرکزیة منذ ٢٠٠٣ في کل ممارساتها ، في الإیغال في نهجها المقیت و رکوب موجة المطالیب القومیة لشعب کردستان.
سادسا : مثلت ما سمي بحملة الإستفتاء في الاقلیم ذروة الدیماغوجیا السیاسیة وبلوغ الطموحات السلطویة الضیقة لدی حکام الاقلیم ذروتها بهدف تمییع القصیة الکردیة و تجییرها لغایات بلغت درجة قصوی من الرجعیة اوالإستهتار و المغامرة .
لم تکن تلك الخطوة إلا القشة التي قصمت ظهر البعیر و دفعت بالقضیة الکردیة بإشواط بعیدة إلی الوراء منتزعة منها کل ما ناله من عطف دولي و سمعة شعبیة کقضیة تحظی بإحترام سواء في المحافل الدولیة او الشعبیة .
کانت خطة الإستفتاء سیاسة مدروسة لرأس السلطة في الإقلیم و بشخص " رئیسها " مسعود البرزاني لقلب الطاولة علی مناوئیه في الداخل و إبتزاز امریکا و بغداد و تأبید سلطته و مکانته في الإقلیم متجاوزة کل الأطر القانونیة والدستوریة سواء في الإقلیم ام في العراق.
لقد مثلت تلك السیاسة ذروة مساعي الطغمة العشائریة القائدة للحزب الدیمقراطي الکردستاني ، مدفوعة من قبل اطراف في الإتحاد الوطنە لیسوا سوی دمی بید البرزاني و قنابل مزروعة في داخل الإتحاد الوطني ، لحرق کل الاوراق و کل الجسور و تجییر القضیة الکردیة کاملة لخدمة طموحاتهم الحزبیة و العشائریة الضیقة مستغلة التراجیدیا التاریخیة للکرد في زمن یتعرض الکرد لإضطهاد و إستغلال قل نظیره ولکن من قبل بني جلدتهم هذه المرة و تحت مسمی وذریعة النضال من اجل نیل إستقلالهم العتید.
عدنان کریم / سیدني
نهایة دیسمبر ٢٠١٧
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - مقال موفق وناجح
أبو علياء
(
2018 / 1 / 8 - 19:49
)
استاذ عدنان كريم . مقال موفق وناجح في تحليل وتشخيص معوقات النضال الوطني الكردي من اجل الحقوق القومية للكرد كجزء من النضال الوطني العراقي من اجل الديمقراطية والتقدم الأجتماعي . ولقد اثبتت تجربة الأستفتاء الأخيرة التي قادها البرزاني مسعود وحزبه خطأ وخطل وخطر فصل النضال الوطني الكردي عن النضال الوطني العراقي لأنه اتاح للقوى الطائفية الممثلة في العملية السياسية في بغداد من استئناف دورها القذر في الهجوم على حياة وامن وحرية الشعب الكردي العراقي كما اتاح للقوى السياسية القومية في كردستان ( حزبا البرزاني والطالباني ) من مجابهة النضال الوطني الكردي من اجل حقوقه الأقتصادية وحرياته الديمقراطية تحت شعار حق تقرير المصير , ان الصلة الوثيقة لنضال العراقيين بكافة قومياتهم واديانهم من اجل الديمقراطية والوحدة والتقدم الأجتماعي هو طوف الأمان للأكراد في المطالبة بحقوقهم القومية ضمن العراق والتخلي عن اوهام الأنفصال من جانب وأوهام قمع وتصفية المشاعر والمطالب القومية للأكرد من جانب آخر ضرورة ملحة لأستشراف طريق النضال الوطني . ولن يجد الديمموقراطيين العراقيين بكافة قومياتهم اصدق من بعضهم مع بعض بعد ان اثبتت التجربة الحية ان الأستعانة بالأجنبي الأمريكي او الأيراني ا و اي اجنبي تقود الى الخسارة للجميع تحياتي
2 - رد الى: أبو علياء
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 10 - 00:13
)
السی-;-د أبو علی-;-اء
شکرا لمداخلتك .
تعتبر القضی-;-ة الکردی-;-ة في العراق جزء من قضی-;-ة الدی-;-مقراطی-;-ة في العراق. کما انها جزء من النضال الوطني للشعب العراقي من اجل ترسی-;-خ قی-;-م الدی-;-مقراطی-;-ة و بناء دولة المواطنة .
إلا إن ذلك ی-;-تطلب مجموعة کبی-;-رة من المقدمات و العوامل اللازمة من اجل إنبثاقها و تحوی-;-لها إلی-;- واقع مادي ملموس.
فعندما نراجع مسی-;-رة النضال السی-;-اسي للشعب العراقي في عهوده الماضی-;-ة نری-;- فی-;-ها مراحل مشعة و اخری-;- مظلمة في هذا الصدد.
لقد ادی-;- تطور النضال المشترك للشعب العراقي بجمی-;-ع مکوناته في خمسی-;-نی-;-ات القرن الماضي مثلا ، و التي تمخض عنها ثورة ١-;-٤-;- تموز ، إلی-;- تراجع الشوفی-;-نی-;-ة و التی-;-ارات القومی-;-ة العربی-;-ة و الکردی-;-ة وتلاحم النضال الشعبي المشترك الذی-;- نقش علی-;- رای-;-ته المطالبة الجماهی-;-ری-;-ة للعراقی-;-ی-;-ن قاطبة بتلبی-;-ة مطالی-;-ب الشعب الکردي. وهکذا متی-;- ما ساد بی-;-ن صفوف العراقی-;-ی-;-ن سی-;-اسة النضال المشترك لتحقی-;-ق أهدافهم کعراقی-;-ی-;-ن ی-;-تراجع المد الشوفی-;-ني من کلا الطرفی-;-ن و ی-;-تی-;-ح ذلك المجال لبروز القوی-;- التقدمی-;-ة علی-;- حساب القوی-;- الی-;-می-;-نی-;-ة و القومی-;-ة و الشوفی-;-نی-;-ة و عکس ذلك صحی-;-ح بدلی-;-ل ما ی-;-جري في العراق منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-. لذا فبناء دولة المواطنة في العراق و تعامل جمی-;-ع العراقی-;-ی-;-ن کمواطنی-;-ن أولا ولی-;-سوا کافراد منتمی-;-ن لهذه القومی-;-ة او الطائفة او الدی-;-ن او المذهب ، أي الدولة المدنی-;-ة الدی-;-مقراطی-;-ة التي لا مصلحة لها في خنق تطلعات الشعب الکردي علی-;- سبی-;-ل المثال و تزی-;-ل ترسبات الإضطهاد القومي في العراق ، حی-;-نها تضمحل احد الأسس المادی-;-ة التي تولد و تعی-;-د إنتاج الطفی-;-لی-;-ات العقائدی-;-ة القومی-;-ة و الشوفی-;-نی-;-ة سواء بی-;-ن الکرد او بی-;-ن العرب او غی-;-رهم.
إلا إن ما نمر به هو عکس ذلك بالتمام و الکمال .
شکرا ثانی-;-ة لمشارکتك القی-;-مة في الحوار
3 - تدمير ونهب ثروات العراق
حيدر حجي
(
2018 / 1 / 8 - 19:50
)
حيدر حجي
إلى تدمير ونهب ثروات العراق والتعاون الأدبي لقتل العراقين
4 - رد الى: حيدر حجي
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 10 - 00:31
)
السی-;-د حی-;-در حجي المحترم
تحی-;-ة و شکرا لمشارکتك في الحوار
اکی-;-د إن النتی-;-جة الوحی-;-دة المترتبة علی-;- ما ی-;-سمی-;- ب -العملی-;-ة السی-;-اسی-;-ة - الجاری-;-ة في العراق منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- هو نهب ثروات العراق و لکن الأخطر من ذلك هو تفکی-;-ك البنی-;-ة الإجتماعی-;-ة و السی-;-اسی-;-ة في البلاد بدلا من تصفی-;-ة إرث الحقبة البعثی-;-ة.
إن فلسفة الحکم منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- هو الإنتماء الدی-;-ني و الطائفي و الإثني . إن تخری-;-ب البنی-;-ة المجتمعی-;-ة في العراق و من ضمنها کردستان العراق، و تفکی-;-ك لحمتها و تشذرها ضمن انتماءات و هوی-;-ات زائفة بدلا من هوی-;-ة المواطنة و مای-;-ترتب علی-;-ها من حقوق وواجبات ضمن إطار القانون، هي جزء من عملی-;-ة مخی-;-فة تقودها الطغمة السی-;-اسی-;-ة الحاکمة في العراق ککل.
إن النهب و السلب الجاري في کردستان العراق ، و التي تقوم بها سلطات الإقلی-;-م بصورة منهجی-;-ة أدت إلی-;- نتائج فظی-;-عة. وکانت مسرحی-;-ة الإستفتاء الفاشلة محاولة خائبة للتغطی-;-ة علی-;- تداعی-;-ات السلب و النهب و الإفقار الجاري في الإقلی-;-م. والصورة في العراق بهذا الصدد لا تقل قتامة. ولا تنسی-;- ای-;-ضا إن حکام الإقلی-;-م و القوی-;- الدی-;-نی-;-ة و المذهبی-;-ة العراقی-;-ة ، الشی-;-عی-;-ة منها و السنی-;-ة ، هم شرکاء في بناء عراق ما بعد ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-، لذا فإن صراعهم الراهن لی-;-س إلا صراع ما بعد داعش للي الاذرعة و إعادة تقاسم النفوذ والسلطة لی-;-س إلا.
شکرا مرة اخری-;- لمساهمتك
5 - معظم الكتاب لايردون على التعليقات
أبو محمد
(
2018 / 1 / 9 - 14:37
)
أبو محمد
لاداعي للتعليق على مقالة السيد عدنان كريم لأنه ليس بحاجه للتعليق. .ذلك لأن معظم الكتاب لايردون على التعليقات. ..ربما لأنهم يشعرون بادميتهم وكبرياءهم وانهم أعلى من غيرهم بالثقافة والوطنية ...لكني أعتقد بأن الذي يترفع عن الرد على ماينشره المتلقين من تعليقات حتى لوكانت هشه. .أقول إنه مستبد ويسعى إلى الإستبداد. ...
6 - رد الى: أبو محمد
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 10 - 00:43
)
عزی-;-زي أبو محمد
تحی-;-ة و تقدی-;-ر
ربما لك تجارب من تلك القبی-;-ل مع کتاب و مشارکی-;-ن اخری-;-ن في حلقات ( حوار التمدن ) .
إنني لا ادعي هنا إمتلاکي للحقی-;-قة و ناصی-;-تها بل قمت فقط بإثارة موضوعة اشعر بکونها تمس حی-;-اتنا و مستقبلنا کعراقی-;-ی-;-ن و کمواطنی-;-ن کردستانی-;-ی-;-ن. کما إنني لعلی-;- ثقة تامة بأن الحوار و مشارکة الجمی-;-ع ، و بإختلاف آرائهم و مشاربهم الفکری-;-ة و السی-;-اسی-;-ة في هذا الحوار و غی-;-رها من الحوارات الساخنة خاصة ، عمل لا بد منه و ضرورة قصوی-;- خاصة في هذه المرحلة الحساسة و المتشابکة من حی-;-ث عناصرها الفکری-;-ة و السی-;-اسی-;-ة .
ارحب ثانی-;-ة بکل ما ی-;-مکن طرحه ضمن اطر الحوار و الجدل کما ارحب بکل راي لا ی-;-تماثل او ی-;-تجانس مع ما هو مطروح هنا ای-;-ضا طالما جری-;- ذلك ضمن اطر حری-;-ة الراي و إحترام الراي الآخر.
شکرا لمرورك
7 - السيد عدنان كريم المحترم...
ناجح جاسم الانباري
(
2018 / 1 / 10 - 21:12
)
السيد عدنان كريم المحترم...
لا يصح الا الصحيح...
ان القضيه الكورديه للدول الكبرى اليد الطولى بجذورها ومستقبلها..ولا اعتقد ان مكونات العراق لها اليد المؤثره بمستقبلها.وهذه المكونات بما فيهم الكورد ماهم الانار لطبخ طعام وسيادة واستقرار الاخرين...وهنا تحضرني فكرة ان ان دول نتاج الحرب الكونيه الاولى رتبها الدهاء البريطاني فاذا سقطة قطعت ستسقط كل قطع الدومنا وعليه علينا ان نتعايش بعدل ومساوات حتى الحرب الكونيه الثالثه عجل الله بها لتتغير حدود دول العالم.. السلام والمحبه للجميع
Manage
8 - رد الى: ناجح جاسم الانباري
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 11 - 02:05
)
السی-;-د ناجح جاسم الانباري
شکرا لمساهمتك الکری-;-مة
لعبت التی-;-ارات الشوفی-;-نی-;-ة العربی-;-ة و تلعب دورها في نفي حقوق الشعب الکردي في العراق کما إنها تحاول لعب دور ورثة البعث في هذا المجال في المرحلة الراهنة. کما تلعب التی-;-ارات الطائفی-;-ة دورها ای-;-ضا في تخری-;-ب العلاقات التاری-;-خی-;-ة بی-;-ن الشعبی-;-ن في العراق مثلما تلعب الاحزاب القومی-;-ة الکردی-;-ة دورا ای-;-ضا في هذا المجال.
إن الاحزاب القومی-;-ة الکردی-;-ة و الپارتي بوجه خاص ذو ستراتی-;-جی-;-ة سی-;-اسی-;-ة تتلخص محتواها بالسعي نحو بقاء القضی-;-ة الکردی-;-ة دون حل لکي ی-;-تسنی-;- له إستغلالها کورقة في تعزی-;-ز مکانته في صفوف الشعب الکردي و خداعهم من اجل دی-;-مومة سلطته الحزبی-;-ة. تلك السی-;-اسة تماثل سی-;-اسة معظم الانظمة العربی-;-ة في سعی-;-ها لبقاء شعلة القضی-;-ة الفلسطی-;-نی-;-ة متقدة لتبرر بها سی-;-اسة القمع و کم الافواه و الدکتاتوری-;-ة بحجة -الخطر الصهی-;-وني - و غی-;-رها من التخری-;-فات التي تم تمری-;-رها علی-;- الشعوب العربی-;-ة .
ولا إستهی-;-ن هنا بالعامل الخارجي و سعی-;-هم لزرع بذور الفتنن و الشقاق إلا إن تلك السی-;-اسة لا تصی-;-بها النجاح دون وجود قوی-;- داخلی-;-ة تصطف معها.
شکرا ثانی-;-ة
9 - منحاز ١-;-٠-;-٠-;-
احمد سوارو
(
2018 / 1 / 10 - 21:13
)
اعتقد ان الكاتب منحاز ١-;-٠-;-٠-;-%
ولم يتكلم بواقعيه
فعلى الاقل تم الاستفتاء قبل ان تصل تركيا وايران بخطط وانقياد حكام العراق الايرانيه
الى هولير
ولولا الاستفتاء لدخلوا هولير ايضا واعادوا الكرد الى الجبال وسابق عهدهم
و لولا الخيانه لكانت كردستان وباعتراف دولي حرة ولها الحق في اعلان استقلالها متى شاءت
10 - رد الى: احمد سوارو
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 11 - 02:29
)
عزی-;-زي احمد سوارو
تحی-;-ة و تقدی-;-ر لك و لآرائك
لم ی-;-تبی-;-ن من تعلی-;-قك طرف إنحی-;-ازي إلا إنني اوافقك بإنحی-;-ازي إلی-;- منطق العقل و التمحی-;-ص ولی-;-س تقبل کل ما ی-;-تم طرحه من قبل صناع القرار سواء في الاقلی-;-م او العراق او غی-;-ره.
لم ی-;-کن رفع شعار الاستفتاء الذي جری-;- في ٢-;-٥-;- ای-;-لول ی-;-هدف إلی-;- إقامة الدولة او الکی-;-ان الکردي المستقل وهنا بوسعك مراجعة تصری-;-حات مسعود البرزاني و نی-;-چی-;-رڤ-;-ان البرزاني و آخری-;-ن من صناع القرار في السطة و الحزب في کردستان. کان الغرض الرئی-;-سي منه هو الضغط علی-;- حکومة حی-;-در العبادي للقبول بکل ما ی-;-طالبون به املا بالخروج من الازمة التي تورطوا فی-;-ها نتی-;-جة لسی-;-اساتهم طوال عقدی-;-ن.
کما تبی-;-ن زی-;-ف الإدعاءات التي روج لها ساسة الاقلی-;-م والبرزاني خاصة بصدد الدعم الدولي بل لم ی-;-تم دعمهم حتی-;- قبل من حلی-;-فهم الترکي التي تبی-;-ن بانه الطرف الاساسي في دفعهم بإتجاه المغامرة اللامدروسة لکي ی-;-تم إعادة الإقلی-;-م إلی-;- المربع الاول . و هنا ی-;-نبغي ان نکون واقعی-;-ی-;-ن و نقر بنجاحهم في مسعاهم تلك و لعبهم علی-;- ذقون البرزاني و شلته المحی-;-طة به.
کما لا تنسی-;- بان کل ما قام به البرزاني قبل و بعد الاستفتاء کان منافی-;-ا لإتفاقی-;-اته مع حلفائه في بغداد و نقی-;-ضا للدستور الذي وقعه هو ولی-;-س غی-;-ره.
اما الآن فالرئی-;-س السابق للإقلی-;-م ی-;-عترف لی-;-ل نهار بعدم دقته بتاکی-;-ده بانه لم ی-;-کن ی-;-توقع ردود الافعال القوی-;-ة من امری-;-کا و دول الجوار و المجتمع الدولي. والدرس الاول في السی-;-اسة هو قی-;-اس ردود الافعال و التنبٶ-;- بمجری-;- الاحداث قبل إتخاذ القرار لی-;-س بعده او الاقرار بالفشل بعد خراب البصرة .
للمزی-;-د حول الإستفتا ی-;-مکنك الإطلاع علی-;- مقالة : الإستفتاء في اقلی-;-م کردستان ؛ ماذا وراء الاکمة بقلمي والمنشور هنا في - الحوار المتمدن- .
کل الود لمرورك
11 - تحية التقدير والود لأخي العزيز عدنان المحترم
Sabah Tahir
(
2018 / 1 / 10 - 21:14
)
مقال شيق وواقعي ببراهين وأحداث واقعية عن نظال الشعب الكردي في فترة التسعينات وحتى سقوط النظام وما بعده !
تحية التقدير والود لأخي العزيز عدنان المحترم واتمنى له الصحة الدائمة وكل الموفقية والنجاح !
12 - رد الى: Sabah Tahir
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 11 - 02:32
)
کل الود لمرورك
السی-;-د صباح طاهر
تحی-;-ة و شکرا لمرورك عزی-;-زي صباح
کل الود و التقدی-;-ر
13 - ربع ما قتلهم العراقی-;-ی-;-ن
Baba Vajar Mamani
(
2018 / 1 / 10 - 21:14
)
لکن الکورد لم ی-;-قتلوا من العراقی-;-ی-;-ن بحجم ربع ما قتلهم العراقی-;-ی-;-ن من الکورد ی-;-ا ی-;-ا سی-;-د حی-;-در حجي
14 - رد الى: Baba Vajar Mamani
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 11 - 02:52
)
السی-;-د Baba Vajar Mamani
تحی-;-ة
لا ی-;-دور الحدی-;-ث هنا عن المجازر التي تم إرتکابها بحق الشعب الکردي طوال تاری-;-خه الملطخ بالدم.
کما إن جوهر الحدی-;-ث ی-;-دور حول وقفتنا وتساٶ-;-لنا : إلی-;- متی-;- ی-;-سی-;-ل دم الکردي ؟ هل کان النهچ التاری-;-خي للاحزاب الکردی-;-ة صائبا في تحقی-;-ق حلم الإنسان الکردي في نی-;-ل تطلعاته المشروعة ام لا ؟ هل تتساوق ممارسات القوی-;- القومی-;-ة الکردی-;-ة منذ ١-;-٩-;-٩-;-١-;- مع تطلعات و اهداف الشعب الکردي في تحقی-;-ق الرفاه و الرفاه و النمو الإجتماعي و الإقتصادي و السی-;-اسي و الحضاري ؟ ما هو سر التضاد الحاد بی-;-ن نهج الاحزاب الکردی-;-ة و تطلعات و آمال جموع الشعب الکردي الذي ی-;-نزل ی-;-ومی-;-ا إلی-;- الشوارع في بلاده مطالبا برحی-;-ل هذه الزمرة السی-;-اسی-;-ة او الحزبی-;-ة و المطالبة بقی-;-ام دولة المواطنة و العدالة الإجتماعی-;-ة و عدم نهب ثروات بلاده من قبل - بني جلدته - بحجة الدماء التي سفکت من قبل الانظمة العراقی-;-ة المتعاقبة ؟
لی-;-س هناك من تناقض بی-;-ن المطالبة بنی-;-ل الحقوق المشروعة للشعب الکردي و کذلك المطالبة بالزخم نفسه ببناء الدولة الدی-;-مقراطی-;-ة المدنی-;-ة المزدهرة و تحقی-;-ق العدالة الإجتماعی-;-ة و المٶ-;-سسات الدستوری-;-ة و إحترام الحری-;-ات السی-;-اسی-;-ة داخل کردستان .
هل تخدم سی-;-اسات السلب و النهب المنظمی-;-ن لحکام الاقلی-;-م و سی-;-اسة کم الافواه و خنق الحری-;-ات و تصفی-;-ة المثقفی-;-ن و الکتاب و الصحفی-;-ی-;-ن و غلق ابوان البرلمان نضال الشعب الکردي من اجل نی-;-ل حقوقه الکاملة و مطالبته الحکومة المرکزی-;-ة بهذا الصدد ام ی-;-ثلم ذلك النضال ؟
الجواب واضح و هو تناقض سی-;-اسات حکام الاقلی-;-م مع تلك الاهداف المشروعة و تناقضها معها.
شکرا لمرورك
15 - عصر القوميات انتهى
مهدي المولى
(
2018 / 1 / 11 - 12:52
)
لا شك ان الدعوة الى القومية اصبحت من الماضي ومن يدعوا اليها عناصر مشبوهة تبحث عن مصالح خاصة لا يمكن ان تصل اليها الا بالدعوة الى القومية لهذا فان هذه الدعوة لم تحقق اي تطور وتقدم لابنائها فالشعوب الحرة تجاوزت هذه المرحلة وتعددتها والان تعيش في مرحلة الديمقراطية مرحلة التعددية الفكرية والسياسية مرحلة بناء الدولة الديمقراطية دولة الدستور والمؤسسات الدستورية التي تضمن لكل ابناء الوطن المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة فالذي يعتقد ان المواطن الكردي في انفصاله وتأسيس دولة خاصة به يعيش اكثر رفاهية واكثر آمانا من بناء عراق ديمقراطي تعددي اقوا انه واهم فهذه الدعوة وهذا التحرك خلق نزعة عنصرية بين كل مكونات الشعب لو بدل هذه الدعوة الضالة وجهت لبناء عراق ديمقراطي تعددي يحكمه القانون والدستور لتمكنا من بناء عراق حر وشعب عراقي سعيد كريم وانقذنا شعبنا من الفساد والارهاب والفوضى واللاقانون يجب ان تكون صرخة العراقي الحر الشريف هي عراقي انا وانا عراقي ةاريد حكومة يحكمها القانون والدستور
16 - رد الى: مهدي المولى
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 14 - 12:27
)
السی-;-د مهدي المولی-;-
تحی-;-ة و شکر لمرورك
لا اظن إن القومی-;-ة اصبحت من الماضي بدلی-;-ل وجود و تفاعل حرکات قومی-;-ة عدی-;-دة لی-;-س فقط في دول ما ی-;-سمی-;- ب -العالم الثالث - فقط بل هناك إنبعاث للتی-;-ارات القومی-;-ة حتی-;- في العالم المتقدم کالمانی-;-ا و بری-;-طانی-;-ا و غی-;-رها. وهنا لا اعني الحکم علی-;- تلك الظاهرة بإسباغ ای-;-ة سمة ای-;-جابی-;-ة علی-;-ها بل جل ما اعنی-;-ه بل هو رصد لما ی-;-جري علی-;- صعی-;-د الواقع ولی-;-س ما نتمناه نحن.
اما الحدی-;-ث عن عراق دی-;-مقراطي و تعددي فتلك شأن آخر الا آن بناء الدولة الدی-;-مقراطی-;-ة تتضمن، حکما حل الصراعات القومی-;-ة التي تٶ-;-ول بدوره إلی-;- عزل التی-;-ارات القومی-;-ة و إضعافها . لا زالت القضی-;-ة الکردی-;-ة في العراق تعاني من عدم تصفی-;-ة ترکة البعث و معالجة مخلفاته و کل ما تم منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- لا تتجاوز جملة من التسوی-;-ات الشکلی-;-ة بی-;-ن قوی-;- سی-;-اسی-;-ة و احزاب تدخل الی-;-وم في إئتلاف لتخرج منها غدا مثی-;-رة زوبعة من الخلافات لا تٶ-;-دي سوی-;- إلی-;- تمی-;-ی-;-ع القضی-;-ة الکردی-;-ة و تعقی-;-دها اکثر و لی-;-س دفعها بإتجاه الحل ضمن دولة المواطنة التي لا مصلحة لها في الحفاظ علی-;- ترسبات و إرث النظام البعثي. و لا تٶ-;-دي إستمرار تلك الحالة سوی-;- إلی-;- مزی-;-د من تسلط الاحزاب القومی-;-ة الکردی-;-ة علی-;- مقدرات الشعب الکردي و قدرتها علی-;- توظی-;-ف القضی-;-ة الکردی-;-ة لاجل تکری-;-س و شرعنة سلطتها.
شکرا ثانی-;-ة لمساهمتکم
17 - الحوار ثم الحوار
صلاح بدرالدين
(
2018 / 1 / 12 - 08:08
)
الأستاذ عدنان كريم المحترم - تحية طيبة
أسمح لنفسي بالتطرق الى هذا الموضوع بالقدر الذي يحق لي لانني أرى أن هناك كماتفضلت ظروفا وأوضاعا خاصة لكل جزء من كردستان التاريخية وبالتالي شعب كل جزء ونخبه أدرى بتفاصيل أحوالهم وبما أننا في الحركة التحررية الكردية نكاد نجمع على تميز كردستان العراق وتقدم حركته شوطا متقدما على باقي الأجزاء مما يتيح ذلك لنا فسحة أخرى للاطلالة - الأخوية - ولو من دون ( التورط ) بالمناكفات ذات الطابع الحزبوي وأصارحك القول بأنني كنت أتمنى أن تكون مداخلتك حول المسألة الكردية في العراق وبالأصح تناولك لأزمة الحركة التحررية في كردستان العراق يستند الى نهج نقدي تاريخي اجتماعي وسياسي وأن لايكون أسيرا لمتطلبات آنية - سياسية مما أضفى على طرحك - رغم أهميته - صفة فئوية وكأن القارىء أمام منشور حزبي دعائي مؤدلج حيث كما تعلمون أصبح هذا النوع من الخطب مملا وغير مقبول , كان بودي أن تركز المداخلة على سمات المرحلة الجديدة لنضال الكرد التحرري وتعريف الحركة الكردية راهنا ماهي ؟ ماذا تمثل ؟ ماهي استراتيجيتها ؟ من هم أصدقاؤها وخصومها وأعداؤها ؟ وهل السيستيم الحزبي السائد مازال ملائما ؟ وماهو البديل ؟ حزب أو أحزاب جديدة أم حركة واسعة عابرة للطبقات الاجتماعية والفئات والمناطق ؟ ثم ماهو الحل الأمثل للقضية الكردية ؟ حق تقرير المصير ؟ أم ماذا ؟ وهل كل جزء له وضع يتعلق بموازين قوى سائدة وتاليا يكمن الحل في اطار الحركة الوطنية الديموقراطية للبلد المعني أم هناك حل واحد وشامل للقضية الكردية مجتمعة ؟ وهل هناك أساس لادعاء أحزاب شمولية بأنها مسؤولة عن كل الكرد وكل الأجزاء ويعطي لنفسه الحق بالتدخل والتخوين والتسلط في كل جزء ؟ ثم ماهي الطريقة الأمثل للعلاقات القومية وأقصد الكردية الكردية ؟ تبعية الأصغر للأكبر أم قيادة قومية على غرار البعث أم تنسيق وتعاون واحترام البعض الآخر ؟ وبالأخير حركتنا في كل جزء تحتاج الى المزيد من الحوار والجهود النظرية لكي تجتاز أزماتها وتجدد ذاتها وتقبل احترامي
18 - رد الى: صلاح بدرالدين
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 14 - 13:28
)
السی-;-د صلاح بدرالدی-;-ن
تحی-;-ة و تقدی-;-ر
إسمح لي اولا ببی-;-ان وجهة نظري بإی-;-جاز عول مفهوم - الحركة التحررية الكردية - . لی-;-ست العبارة المذکورة سوی-;- تعبی-;-را ضبابی-;-ا ومخادعا هدفه او غای-;-ته إن شئت هو إزالة الحدود الفاصلة بی-;-ن کل ما ی-;-می-;-ز المجتمع الکردي و الکردستاني في ثنای-;-اه من ثراء سی-;-اسي ، فکري ، إجتماعي و ثقافي و خلاف بل و تناقض حاد في الستراتی-;-جی-;-ة السی-;-اسی-;-ة و النهج العملي في صفوف الشعب الکردي . لی-;-ست عبارة - الحرکة التحرری-;-ة الکردی-;-ة - سوی-;- ستار ی-;-تم اللجوء إلی-;-ه من قبل الاحزاب القومی-;-ة و الی-;-می-;-نی-;-ة الکردی-;-ة من اجل إخفاء تناقضات المجتمع الکردي بکل تلاوی-;-نه السی-;-اسی-;-ة ، ستار ی-;-تم الإستعانة به عن سابق عزم و تصمی-;-م لإضفاء الشرعی-;-ة علی-;- مجمل السی-;-اسات و الممارسات المتبعة من قبل الفصائل الرئی-;-سی-;-ة في الحرکة القومی-;-ة الکردی-;-ة و خاصة في کردستان العراق. فتلك العبارة التي تم صی-;-اغتها وإعادة إنتاجها في إطار ی-;-بدو ظاهری-;-ا و کأنها تجسد مطامح الشعب الکردي و توقه نحو الحری-;-ة لی-;-ست في واقع الامر سوی-;- شعار مخادع للاحزاب التقلی-;-دی-;-ة الکردی-;-ة التي بات المواطن الکردي ی-;-سعی-;- بکل ما اوتي من قوة للخلاص من شرهم و من سلطتهم في کردستان العراق کما هو جار الی-;-وم. لقد تمخض عن عبارة - الحرکة التحرری-;-ة الکردی-;-ة - واقع سی-;-اسي في کردستان العراق ادی-;- إلی-;- تعقی-;-د القضی-;-ة الکردی-;-ة و حلها کما ادی-;- دوره المشٶ-;-وم في ولادة نمط من السطة السی-;-اسی-;-ة و نظام الحکم في الاقلی-;-م لا تمثل سوی-;- تطلعات زمر حزبی-;-ة و طبقة سی-;-اسی-;-ة لا تربطه بتطلعات المواطن الکردستاني ای-;-ة وشی-;-جة سوی-;- و شی-;-جة الصراع الوجودي الحاد بی-;-ن طرف حاکم و آخر محکوم.
لم افهم لماذا و کی-;-ف ی-;-تم وصف نقد و فضح تجربة الاحزاب القومی-;-ة و العشائری-;-ة والتجربة المری-;-رة للمواطن الکردستاني مع سلطة حکومة الإقلی-;-م منذ ١-;-٩-;-٩-;-١-;- بکونها -أسيرا لمتطلبات آنية – سياسية - بدون ذکر مثال واحد فقط من المقالة ؟ ثم الوصول في منتهی-;- السهولة وفي إطلاق لسجی-;-ة الاحکام الذاتی-;-ة لنتی-;-جة مفادها - حيث كما تعلمون أصبح هذا النوع من الخطب مملا وغير مقبول -.
عزی-;-زي الاستاذ صلاح
اظن إن عنوان الموضوع و محتواه ی-;-شی-;-ان بالغرض و کنه الحدی-;-ث. فالحدی-;-ث ی-;-دور علی-;- ما ترکه الحرکة القومی-;-ة الکردی-;-ة و تی-;-ارها التقلی-;-دي في کردستان العراق المتمثل بالحزبی-;-ن الحاکمی-;-ن من إرث سی-;-اسي و تداعی-;-ات هائلة لم تخدم لا حل القضی-;-ة الکردی-;-ة بوصفها سعی-;-ا مشروعا للإنسان الکردي لنی-;-ل حقه في المساواة ، کشعب ، مع مجمل المکونات الإثنی-;-ة الاخری-;- في العراق ، هذا من جهة ومن جهة ثانی-;-ة تحقی-;-ق آمال و تطلعات المواطن الکردستاني في بناء دولة المواطنة و المساواة و العدالة الإجتماعی-;-ة و سلطة القانون في کردستان ولی-;-س نظام النهب و السلب و کم الافواه و سلطة المی-;-لی-;-شی-;-ات و الآرتباط بهذا المحور الآقلی-;-مي او تك ، اعني المحوری-;-ن الترکي و الای-;-راني المتربصی-;-ن بالحلم الکردي نحو الإنعتاق وإن کان علی-;- سطح کوکب المری-;-خ.
لم ی-;-عد بوسع حزبي الاقلی-;-م الحاکمی-;-ن تحدی-;-دا ذر الرماد في عی-;-ون مواطنی-;-هم بحجة الاستقلال الإقتصادي و شحذ الکراهی-;-ة القومی-;-ة و توظی-;-ف الهم الکردي المثقل بالانفال و الابادة الجماعی-;-ة . بات المواطن الکردستاني واعی-;-ا حی-;-ث بات ی-;-علم ومن خلال تجربته المری-;-رة مع سلطة الاقلی-;-م بأن مستغلی-;-ه و مضطهدی-;-ه و القائمی-;-ن علی-;- نحر حلمه بالحری-;-ة و الرفاه و تمتعه بثرواته هم سلطات الاقلی-;-م اولا وقبل ای-;- - عدو خارجي - کما درج حکام الاقلی-;-م لحرف انظارهم .
اما القضای-;-ا الاخری-;- التي آثرتها فلم تکن من صلب الحدی-;-ث في مقالتي.
شکرا لمساهمتکم
19 - كيف لنضال بجذور مريضة ومتعفنة أن يثمر ؟
س . السندي
(
2018 / 1 / 12 - 19:55
)
بداية تحياتي لك ياعزيزي عدنان على الطرح مع الشكر والامتنان ؟
1: حقيقة أنا لا أحترم من لا يحترمون الحقائق وعقول الاخرين ، وهنا أنا لا أقصدك حاشا ولكن أقصد من يتعمدون اللف والدوران ؟
وسؤالي كيف لنضال أن يثمر بجذور مريضة ومتعفنة ، ترفض الخروج من واقعها ومستنقعها إما لأنها إعتادت عليه وما لأنها مقتنعة بعدم قدرتها على الخروج منهما وإما لمصلحتها ؟
2: ألا ترى معي أن زمن دول القوميات والإثنيات والأديان قد أنتهى بغير رجعة ، ومن أصرو على السير في نهجها تسببوا لبلدانهم وشعوبهم كوارث لم تكن في المخيلة ولم تزل
3: ألا ترى معي أن الأحزاب المسيطرة في العراق والإقليم ألان قد أكل الدهر عليها وشرب ، فكيف لدولة أن تقوم وتنهض بشعبها في ظل أفكارها المتعفنة والمريضة ، سلام ؟
20 - رد الى: س . السندي
عدنان كريم
(
2018 / 1 / 14 - 13:48
)
عزی-;-زي السی-;-د س. السندي المحترم
تحی-;-ة طی-;-بة
اتفق معك بدای-;-ة بأن الصراعات التي تتخذ الطابع القومي و المذهبي - تسببوا لبلدانهم وشعوبهم كوارث لم تكن في المخيلة ولم تزل -.
إلا إن زمن القومی-;-ات و الاثنی-;-ات لم تزول و لن تزول من ذاتها بدون تأمی-;-ن متطلباتها و دحرها علی-;- الأصعدة الفکری-;-ة و السی-;-اسی-;-ة.
إن الازمات و القلاقل العالمی-;-ة و خاصة حی-;-نما تنعدم سبل الخروج المظفر منها تولد النزعات الاثنی-;-ة و الدی-;-نی-;-ة بوصفهما اسلحة جاهزة و ردا سهلا إزاء تلك الازمات و تداعی-;-اتها.
فالفراغ الهائل الناجم عن إنهی-;-ار المعسکر الإشتراکي و سائر تداعی-;-اتها علی-;- الصعی-;-د العالمي و الإنعطافة الحادة نحو الی-;-می-;-ن في مجالات الفکر و السی-;-اسة و الثقافة لعبت دورا هائلا في ولادة تی-;-ار سی-;-اسي و فکري و ثقافي هائل لبست لبوس الدی-;-ن و الاثنی-;-ة. کما تم دفع مسار الامور بهکذا إتجاه بصورة متعمدة و في می-;-ادی-;-ن کثی-;-رة کالعراق و افغانستان و اوروبا الشرقی-;-ة و غی-;-رها.
اما فی-;-ما ی-;-خص النقطة الاخی-;-رة فأتفق معك بأن اکثری-;-ة الاحزاب الراهنة في العراق و خاصة القوی-;- القومی-;-ة و الدی-;-نی-;-ة الخارجة من رحم العملی-;-ة السی-;-اسی-;-ة منذ ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- و التی-;-ارات المولدة لها ، هي قوی-;- تقف علی-;- نقی-;-ض حرکة التاری-;-خ و التطور البشري إلا إن إزاحتها عن المسرح السی-;-اسي و قلب المعادلة السی-;-اسی-;-ة في العراق فی-;-حتاج لاستراتی-;-جی-;-ة و نهج تعکس متطلبات المرحلة وآفاقها المستقبلی-;-ة.
شکرا لمساهمتك
21 - الخونة يحضروا لمحرقة بحقكم
محمود ابوحديد
(
2018 / 1 / 16 - 05:59
)
من بعد ما قلته في كتابك .
لست على شك بان عملية الاستفتاء على الانفصال كانت مقدمة لتآمر دولي لاجل نزع السلاح من الاكراد .. لنكن متفقين انه من بعد الحرب العالمية الثانية جرت عملية نزع السلاح من الشعوب باكثر الطرق وحشية وهمجية . واليوم يحمل الاكراد سلاحا ستحاول الامبريالية لاشك نزعه منهم لاسباب عديدة اهمها فتح سوق اوسع لتجارة السلاح .. حرب نزع السلاح من الاكراد ستمثل سوقا لبضاعة السلاح والمكدسة في المخازن منذ عشرين عاما على الاقل ، مكسب عملاق للراسمال العسكري حول العالم ولاشك ستتدخل العديد من القوى العالمية سواء لدعم الجيش العراقي وحلفاءه في الحرب ومن ناحية اخرى طبعا سيحاول الاكراد الدفاع عن انفسهم ما يعني انهم سيلجأوا لشراء المزيد من الاسلحة والذخيرة ومما لاشك فيه انه وبمرور الزمن ولو لم تتحرك شعوب الارض لوقف الراسمالية عند حدها ، فان الحرب ضد الاكراد ستنتهي بسيادة الجيش الجمهوري العراقي واكثر من ذلك وبعد ما قلته انت وبعد ما رأيناه من حركة برزاني ، اجد نفسي معتقدا بان ميليشيا كردية موالية للكلبي برزاني ستقف في صف
انجاز المذبحة بحق الاكراد .. لا ادري من اين يمكن المخرج!
اما في سوريا وبعد ان استطاع الاسد وحلفاءه دحر الثورة السورية وميليشياتها عبر قتل ما يقرب من المليون مواطن سوري في السنوات الاخيرة .. فان الحرب تتحضر بشكل لا يخفى على احد ضد الاكراد السوريين وكما هو معروف فان الحرب في سوريا واليمن لا هدف منها سوى ادامتها سوقا للسلاح ايضا ! واظنك على علم بان ازمة 2008 لا حل لها من بعد (الكينزية والنيوليبرالية) سوى تدمير اكبر كم من وسائل الانتاج (المصانع والبشر المحتجين على العطالة والفقر) وبالتالي فان الحرب في سوريا واليمن والعراق ستطول بارادة المتحاربين الامبرياليين من جهة ليبيعوا السلاح ، ومن جهة اخرى لان مقاتلي القضية الثورية (القومية - الدفاع عن الارض - رفض الاحتلال ..الخ ) سيجدوا (ولهم كامل الحق في ذلك) سيجدوا سببا يقاتلوا ضده للابد لو اقتضى الامر ،، لكن ايضا ومما لاشك فيه ان المعركة لو انتهت ستنتهي بشكل واحد (اذا لم تستطع شعوب العالم ان توقف الراسمالية ايضا عند حدها) ستنتهي الحرب بسيادة منظمة واحدة على السلاح ونزعه من باقي المنظمات ، وحتما ستكون المنظمة السائدة هي الجيش الجمهوري المعترف به من الامم المتحدة !
اما اكراد ايران فلو استطعنا غض النظر عن القمع الذي يتعرضوا له من النظام الجمهوري ، فان التحضير للمعركة الشاملة من الولايات المتحدة ضد ايران (لا لشئ الا لتصريف فائض صناعة السلاح ولتدمير اكبر كم من المصانع والمدن لاعادة الاعمار وباالتالي افتتتاح دورة اقتصادية جديدة بمعدلات نمو جديدة تعتمد على تصريف البضائع القديمة التي اكتفى منها الاوروبيين والغرب وسكان الكوكب والتي سيحتاجها شعب خرج لتوه من محرقة شاملة.. لايجاد مشاريع يشتغلها راس المال المضرب عن العمل حاليا لحين تصريف بضائع مخازنه.. اقول ان اكراد ايران سيتعرضوا في الفترة القادمة لقمع الجمهورية الاسلامية بالاضافة لقمع قوات الاحتلال الامريكي وحلفاءها ..
هذه رؤيتي المتشائمة حيال المستقبل (المحرقة العملاقة) ولن يمكن تفاديها سوى باندلاع الثورة الاشتراكية ....
من ناحية اخرى ، وان لم تجر الامور بهذا السوء ، فلا ادري لماذا اعول على اكراد سوريا على وجه الخصوص ان يقتصوا للثورة السورية ويصنعوا لها نقطة تحول تقلب الموازين لصالح الثورة السورية ،، قرأت مقالا لا ادري متى او لمن لكنه كان يتضمن دعوة هامة (ان يعقد اكراد سوريا في مناطقهم المحررة مؤتمرا وطنيا للثورة السورية.. يعلن طريق وخطة لمقاومة الاحتلال الروسي الاسدي على المدى الطويل 10 -20 عاما) اي ان يكون الشعار سننتصر لا محالة ،، في مثل هذه الحالة من الممكن ان تستعيد الثورة السورية اجندتها من جديد بعد ان جردها الاسد من كل شئ. ولا استطيع صياغة اسباب اقتناعي بضرورة ان يقود اكراد سوريا عملية تحرير سوريا الان ، لكن سببا واضحا .. اان الاكراد يدبر لهم مذبحة عملاقة كونهم فئة من المنظمات او الفئات القليلة في العالم والتي تحمل السلاح رغم انف الجيش الجمهوري المسيطر في تلك المنطقة.
يبقى ان اقول .. اانه طالما ظل السلاح في ايد الاكراد فان مصيرهم سيتحدد بصوت رصاصهم.. ويوم يبلوا بنزع السلاح ، عندها تكون المحرقة تمت ، ولا اطلب من عالمي شئ الا ان لا اكون عديم الفائدة في عصر كهذا كما كنت في العصور الماضية.
لانه وكيف ما بيقول الفلسطيني .. الكفاح من غير البارودة ، ما انه كفاح ا
.. ماذا وراء استئناف الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها الجوية من
.. مجلس الامن يدعو في قرار جديد إلى فرض عقوبات ضد من يهدّدون ال
.. إيران تضع الخطط.. هذا موعد الضربة على إسرائيل | #رادار
.. مراسل الجزيرة: 4 شهداء بينهم طفل في قصف إسرائيلي استهدف منزل
.. محمود يزبك: نتنياهو يريد القضاء على حماس وتفريغ شمال قطاع غز