الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ما هو بديلنا ؟!

صابر محمد

2018 / 1 / 7
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الجبهة الخلفية للسياسة الخارجية الأمريکية ما بعد سنوات 1900 کانت أوربا ، ولکن ما بعد أحداث 11 سبتمبر أصبح " ألشرق ألأوسط" ألجبهة الخلفية لسياستها الخارجية ، وإن وخارطة الطريق الجديدة للسياسة الأمريکية هي أن توسع الرقعة الجغرافية للشرق الأوسط القديم مبتدئة من پاکستان حتي الشمال الغربي للقارة الأفريقية ، وبذلک تسعي جاهدة إلي أن تلعب ذلک الدور الذي کانت تلعبە بريطانيا وفرنسا وألمانيا ما بعد الحرب العالمية الأولي .
وکل ما نراە ويحدث ، وکل نشاط لسياسة الأحزاب القومية والدينية واليسار الأصلاحيين الشعبوي والاشتراکي الديمقراطي هو تنفيذ لمخططات ألأمم المتحدة والسياسة الأمريکية في هذە المنطقة وصولا إلي الديمقراطية البرجوازية الأمريکية المزيفة و ليبراليتها الأقتصادية .
والطبيعة الأحتکارية للرأسمالية وخصوصية تمرکز الرساميل يجعلها أو تضع أمريکا في موقع تنافس ومحاربة الأقطاب السياسة الأخري مثل روسيا والصين واليابان ...إلخ .
والطبقة العاملة ومحروميها في المنطقة وبقية بروليتاريا العالم يعانون من فقدان السياسة البلشفية وأمميتها الکفاحية ، فالسبيل الوحيد هو النضال إلي عدم الأنجرار وراء هذە السياسة الأمبريالية للبرجوازية العالمية والمحلية ، ورص صفوفهم المستقلة من الناحية النظرية والعملية والتنظيمية .
وإن تجربة ثورة 1979 وتجربة هذە الأعتراضات الثورية للجماهير المظلومة في إيران خلال بداية هذە السنة الجديدة هي الوسيلة الأساسية لمعرفة فقدان هذە الأرادة السياسة للطبقة العاملة و قد تکون هي الوسيلة أيضا للوصول إلي هذا السلاح الطبقي الثوري والمنظم لکي" تکون طبقة لنفسها وليس عليها" .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟


.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح




.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا


.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ




.. أنصار ترمب يشبهونه بنيسلون مانديلا أشهر سجين سياسي بالعالم