الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا مع الاله وضد الشعراء.

وليد عبدالله حسن

2018 / 1 / 13
الادب والفن


أوقفني عقلي وقال لي:-
-أنا مع الاله وضد الشعراء.
- عندما أصبح الاله شاعرا، ظن الشعراء أنهم الهة،
-ومنذ ان اعترفوا بكتابة الشعر المقدس، ضاع الأنبياء والشعراء في بحر من حروف مقطعة،
-كل ماتتجًمع في سطر واحد، تتبعثر الحروف في اللامعنى وتنتشر في الفراغ مع اصوات التكبير والتهلييل والموت بدون سؤال؟
- وتصحوا وتنام اللغة في كسل الأحلام، وأنفلات الخيال في عذابات النار، وملاهي الجنان،
حتى ظن الناس أنهم يأكلون شعرا، ويتنفسون لغة تبني لهم ممالك من الوهم والخسران المبين،
- الشعراء هم أبناء الله حقا، هم أسياد الحروف التي في كل نهاية تدل عليهم بدون دليل،
ومن يومها قرروا محو الذاكرة، وبدأوا بتدٌوين كتابا منفردا ومقدسا،،
- ومن لحظتها تاهوا الشعراء في بحر من لغة مقدسة يبحثون عن الله الذي أحب الشعر،
وفي كل زمن يقف الناس متقابلين من وراء سواتر حروب اللغة والكلام
يشتمون بعضهم ، ويكُفرون بعضهم بعضا ،وفي النهاية يضحكون بدون حروف،
ويترامون بالنقاط والفواصل وضياع الحقيقة ،وتوقف المنطق
-وكل مايفسرون كتابهم المقدس المرصع بالشعر يموت نصف الأحرار،
-وكل مايؤمنون به يموت النصف الأخر من العبيد،
-وفي كل مرة يتناسلون حاملين رايات سوداء وسيوف تقطر دما وشعرا من نار.
أعلم أن:-
-كل مايموت شاعرا تنطوي صفحة من الثرثرة المقدسىة، ويموت الاله الذي يحب الشعر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي