الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دعم خالد علي في انتخبات الرئاسة: مقاومة لا مراهنة

الاشتراكيين الثوريين

2018 / 1 / 14
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان



تجدد حركة الاشتراكيين الثوريين ما أعلنته من قبل من تأييدها خالد علي في معركة الانتخابات الرئاسية القادمة، وتؤكد الحركة انخراطها الكامل في المعركة وفي حملة خالد علي في كل مراحلها طالما اختارت الحملة الاستمرار في المعركة، ما لم تفرض متغيرات جديدة نفسها على الحملة وعلى الحركة.

وحركة الاشتراكيين الثوريين إذ تؤكد دعمها لخالد علي في المعركة الانتخابية، فإنها تؤكد أن اختيارها خوض معركة الانتخابات الرئاسية ليس مراهنة على انتخابات تديرها الأجهزة الأمنية وتلاحق المرشحين ومؤيديهم وتحشد كافة إمكانيات الدولة خلف الديكتاتور في مسرحية هزلية تدار في ظل فرض حالة الطوارئ وقمع أي معارضة ولو محتملة. إن خوضنا للانتخابات الرئاسية ضمن حملة خالد علي ليس سوى طريقة لمقاومة سياسات الاستبداد والقمع والاضطهاد والإفقار التي تطبقها سلطة الثورة المضادة بقيادة السيسي.

إننا نخوض المعركة كاستمرار للنضال ضد سياسات التقشف، التي أفقرت الملايين من أبناء الطبقة العاملة والطبقة الوسطى، وضد سياسات الاضطهاد التي ترسل العشرات للمشانق بعد محاكمات صورية لاتتوافر فيها أبسط قواعد العدالة، وسياسات الاستبداد التي قضت على كل أشكال الحرية وصادرت أي فرصة لمجرد التعبير عن معارضة سياسات السلطة. وسياسات التفريط التي لم تكتفي بالاندماج الكامل في المشروع الصهيوني وإنما فرطت في الأراضي المصرية لصالح مشروع ولي العهد السعودي. إن خوضنا للانتخابات الرئاسية هو استمرار لمعارضة كل تلك السياسات وغيرها، ومحاولة لمنح الفرصة لمن يعارض تلك السياسات أن يعلن معارضته بالعمل ضمن الحملة أو دعمها أو حتى تحرير توكيل في الشهر العقاري، كشكل من اشكال رفض تلك السياسات.

إن خوض الانتخابات كآلية لمقاومة السلطة لا يعني التخلي عن باقي آليات المقاومة، بل على العكس، إن خوضنا للانتخابات ليس إلا محاولة لدعم كافة أشكال المقاومة والاحتجاج وبناء معارضة قوية وفعالة وقادرة على تلبية طوحات الجماهير وطرح سياسات بديلة. فالانتخابات، التي نسعى لأن تكون حلقة من حلقات المقاومة، تلتقى فيها القوى المناضلة لتحاول فتح الطريق لمن يريد التعبير عن رفضه لسلطة الاستبداد والإفقار.

وحركة الاشتراكيين الثوريين إذ تعلن اختيارها لخوض الانتخابات الرئاسية كآلية للنضال والمقاومة، فإنها تؤكد احترامها لكل أساليب النضال ومعارضة سياسات الثورة المضادة وإن اختلفنا معها، طالما وضعت الجماهير نصب أعينها، آملين أن كل طرق النضال الجماهيري ضد الثورة المضادة، لابد لها أن تلتقي في نهاية المطاف حول “العيش والحرية والعدالة الاجتماعية”.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فراس ورند.. اختبار المعلومات عن علاقتهما، فمن يكسب؟ ????


.. 22 شهيدا في قصف حي سكني بمخيط مستشفى كمال عدوان بمخيم جباليا




.. كلية الآداب بجامعة كولومبيا تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق


.. قميص زوكربيرغ يدعو لتدمير قرطاج ويغضب التونسيين




.. -حنعمرها ولو بعد سنين-.. رسالة صمود من شاب فلسطيني بين ركام