الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مشاهدات هذا اليوم

دينا سليم حنحن

2018 / 1 / 15
الادب والفن



بعد مشاكسات البارحة التي أقلقتني طوال الليل، اعتكفت في منزلي، جلست في حديقتي وأنا أحدّث نفسي وأراقب الطيور البريئة التي تلطخها دماؤها عندما تغتالها يد الإنسان.
..
ما هذا الذي يلتصق على عنق الشجرة فيطوقها؟ عنقود بريّ من التوت النازف، لقيمات
سخية لطيور جائعة.
..
هبت ريح قوية فجلبت معها البذور من شجرة برية قريبة فتجمعت الطيور في حديقتي تلتقط البذار وتغرد للحياة .
لا جوع في أستراليا حتى الطيور لا تجوع ، لكنه هو الانسان وحده الذي يبقى جائعا، يدمر كل شيء جميل ليصل إلى عُملة متسخة تسمى الدولار.
...
تسلقت نملة طيارة عنق فنجاني، بحثت عن القهوة المحلاة بالحليب خاصتي، طردتها فهذا فنجاني وهذه حديقتي، عقل النملة صغير كما عقل بعض الناس، لا يوجد سُكّر في فنجاني !
ما أغباكِ أيتها النملة المتسللة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو


.. غير محظوظ لو شاهدت واحدا من هذه الأفلام #الصباح_مع_مها




.. أخرهم نيللي وهشام.. موجة انفصال أشهر ثنائيات تلاحق الوسط الف