الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فبأي آلاِءِ حبي لا تقر
تيسير حسن ادريس
2018 / 1 / 15الادب والفن
أَوَ تَعْلَمُ
أَنَّ خَطْوَكِ نَحْوَ
التِّيِهِ يَمْضِي
مُنَحَدِرْ؟!
أَوَ تَعْلَمُ
أَنَّ الصَّبْرَ يَنْفَدُ
مَتَى نَفَدَ عَفْوُ
الْمُقْتَدِرْ؟!
فَلا يَغُرَّنَّكَ
صَمْتٌ مُطْبَقٌ
يَسْتَبِقُ عَاصِفَةَ
الشَّرَرِ
وَلا يَغُرّنَّكَ
بَذْلُ جَوَادٍ
دُونَ مَنٍّ أَوْ
ضَرَرْ
وَدَعِ التَّوَهُّمَ وَاسْتَفِقْ
مِنْ وَهْمِ التَّعَالِي
وَالْكِبْرْ
فَرِهَانُ الْبُعْدِ خَاسِرٌ
وَطُولُ الْبُعْدِ يَذْرِي
بِنَارِ الشَّوْقِ
عِنْدَ مُفْتَرَقِ
الضَّجَرْ
تِلْكَ أُغْنِيَةٌ أَخِيرَةٌ
تُقَاوِمُ جَدْبَ إِيقَاعِ
الكَدَرْ
هِيَ كُلُّ مَا تَبَقَّى
مِنْ نَشِيجِ الدَّمْعِ
ومَرَارَةَ سَاعَاتِ
السَّهَرْ
فَاجْتَنِبْ زَلْزَلَةَ الرَّحِيلِ
وَجَلْجَلَةَ سُخْرِيَةِ
القَدَرْ
فَبِأَيِّ آلاِءِ نِعَمِي
قَدْ صَبَأْتِ
وَبَأَيِّ آلاِءِ
حِبِّيِ
لا تُقِرْ
شَتَّانَ مَا بَيْنَ
وَمِيضِ الاشْتِهَاءِ
وَدِفْءِ شَهَقَاتِ
الزَّهَرْ
وَالْبَوْنُ شَاسِعٌ بَيْنَ
التَّمَنُّعِ رَغْبَةً
والتَّمَتُّعِ خِلْسَةً
بَفَيْضِ حَبَّاتِ
الْمَطَرْ
مَا عَادَ القَلْبُ قَادِرًا
وَلا الرُّوحُ تَحْتَمِلُ
التَّنَائِيَ وَلَيْلُ الشِّتَاءِ
الْمُكْفَهِرْ
فَجَهَرَ بِسِرِّكِ وَكُلِّ
مَا أَخْفَيْتِ عَنِّي مِنْ
خَبَرْ
وَأَدْنُو لِتُوفِي نُذُورَ الْعِشْقِ
خالصة لوجه حِبِّي
فِي جَوْفِ
السَّحَرْ
طَالَ اشْتِيَاقِي للْمَنَاحِلِ
وَمَا أَوْفَيْتِ عَهْدًا
وَلا أَغْدَقْتِ مَنًّا
وَلا قَضِيَ
الْوَطَرْ
فَبَأَيِّ آلاِءِ
نِعَمِي
قَدْ صَبَأْتِ
وَبَأَيِّ آلاِءِ
حِبِّي
لا تُقِرْ
تيسير حسن إدريس
15/01/2018م
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. سائقات المشاهد الخطيرة يطالبن بالتمثيل العادل بين الجنسين
.. محمد إمام ينتهى من مشاهد فيلم شمس الزناتى في الفيوم
.. محمد صلاح طلع على المسرح يرقص مع محمد هاني وحماقي
.. كل الزوايا - الشركة المتحدة تنعي الكاتب الكبير فاروق صبري رئ
.. حاجة تحزن والله.. الفنانة رانيا فريد شوقي تعبر عن انزعاجها م