الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إبراهيم برو وفؤاد عليكو من الصراع في قامشلو إلى الشهر العسل في تركيا

دلشاد سليمان

2018 / 1 / 15
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية


بلا شك أن المتابع للصراع بين الأستاذ فؤاد عليكو والسيد إبراهيم برو كان يرى أشتداد الصراع بينهما بعد أن منع إبراهيم برو الأستاذ فؤاد عليكو من تولي منصب العضو هيئة الائتلاف كممثل للمجلس الوطني الكردي من حصة حزب يكيتي الكردي في سوريا ولكن تكتل إبراهيم برو عيًن الأستاذ محمد خير بنكو ولكن ما لبث فؤاد عليكو أن ترك قامشلو وتوجه إلى مسقط رأسه معتزماً ترك السياسية بسبب إبراهيم برو وتكتله.
ولكن بعد فترة عاد فؤاد عليكو إلى قامشلو ومارس دوره السياسي بعد أن حصل على ضمانات بأنه بعد فترة سيتم تعينه خلفاً لمحمد خير بنكو وكان على جمر من النار يطالب يومياً من رفاقه بأن يستلم المنصب ومارس إبراهيم برو كسكرتير دوراً دكتاتورياً مطالباً بتجميد قيادات وفصل آخرين من الهيئات الحزبية وتشكيل تكتلات خدمة لمصالحه ولمنصبه بعيداً عن وضع الرجل المناسب في المكان المناسب علماً أنه حاصل فقط على معهد السكك الحديدة ولم يقرأ كتاباً في حياته وخلال إقامتي ومتابعتي له في هولير فالكثير من المثقفين والكتاب يقولون هو لا يفرق بين المصطلحات السياسية والقانونية والجغرافية فكيف أصبح سكرتيراً لحزب يكيتي في حين كانوا السكرتير السابقين للحزب مثقفين وأصحاب أقلام ورؤى سياسية واضحة؟ ولكن المضحك أن إبراهيم برو كان قد كتب في صفحته على الفيسبوك أثناء ذهابه إلى جنيف مطالباً بمن لديه وثائق أن يبعثها له قبل أنعاد جنيف بساعات وقال بأنه سيناقش دستور سوريا المستقبل مع ديمستورا علماً بأنه بعيداً كل البعد عن القانون بكل فروعها.
ولكن بعدما أن أصبح إبراهيم برو في إقليم كردستان العراق حرض جماهير المجلس ويكيتي في الداخل ضد حزب الاتحاد الديمقراطي في الوقت الذي كان هو يعد العدة وبالتنسيق مع السيد سيامند حاجو من أجل تأمين فيزا لعائلته وللسيد أنور ناسو في المانيا عن طريق الخارجية الألمانية.
وبعد أن أمن أولاده في المانيا بدء مشواره في التنسيق مع حكومة أردغان من أجل دعمه ضد حزب الاتحاد الديمقراطي وبدء يعقد شهرياً إجتماعاً مع الخارجية التركية في حين أنه لم يقم بإدخال أي مساعدات إلى المنطقة الكردية في كردستان سوريا وورط معه فؤاد عليكو في الجلوس مع الاتراك وكان قد منع إبراهيم برو الأستاذ فؤاد عليكو من تسلم منصب نائب رئيس الائتلاف لقوى الثورة والمعارضة بعد أن تنازل لهم السيد سعود الملا وطلب إبراهيم برو تسليمها للأستاذ عبد الباسط حمو وذلك ليستلم هو فيما بعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في الوقت الذي لا يعرف أن يكتب نهائياً باللغة الكردية ولغته العربية ضعيفة جداً.
وبالتالي فأن ما يجمع إبراهيم برو وفؤاد عليكو في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة وخاصة كردستان هي رأس المال السياسي فأن ما يهم السيد عليكو هو أن يحصل على راتب الائتلاف وما يهم السيد برو أن تصله مخصصات المجلس الوطني الكردي وخاصة مخصصات لجنة العلاقات الخارجية والمنح والهبات الخاصة التي تأتيه دون أن يدري المجلس وحزب يكيتي هي كثيرة ولا تحصى.
وكان سبق أن طالب السيد إبراهيم برو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي بسحب بيان كان ضد قتل تركيا للفلاحين الكرد السوريين في أراضيهم كما أنه قال للأنسة صبيحة خليل في رياض أن خطابك ضد تركيا سيكلفك الكثير؟
كما إن إبراهيم برو ومنذ ما يقارب سنتين يمنع عقد مؤتمر حزبه لأن عقد المؤتمر سيسحب القرارات والمنصب منه وبالتالي فأنه كلما تأخر في عقد المؤتمر سيجمع كثيراً من رأس المال السياسي وعن طريقها سيجمع حوله ضعاف النفوس وسيشتري الزمم.
وبالتالي فأن إبراهيم برو وفؤاد عليكو تحولوا من الصراع على السلطة في قامشلو إلى قضاء شهر العسل السياسي معاً في تركيا التي هي ضد المشروع القومي الكردي وضد تطلعات الكرد وتقصف يومياً قرى عفرين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لمحات من نضالات الطبقة العاملة مع امين عام اتحاد نقابات العم


.. كلمات ادريس الراضي وخديجة الهلالي وعبد الإله بن عبد السلام.




.. الشرطة الأمريكية تعتدي على متظاهرين داعمين لغزة أمام متحف جا


.. الشرطة الأميركية تواجه المتظاهرين بدراجات هوائية




.. الشرطة الأميركية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين وتفكك مخيما ت