الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيفَ أكتبكِ .. وأنتِ كلّ قصائدي ؟؟

عبدالجليل الكناني

2018 / 1 / 17
الادب والفن


كيف أكتبك ..؟
كيف انثرُ مشاعري بين اسطرِ القصيدةْ ؟؟
وأنت ديوانُ شعرٍ ... استغرقني أعواما عديدةْ
أكثر من ثلاثين عامْ ...
أمضيت في كتابتهِ
سخرتُ لأجلهِ مئاتَ الأقلامْ ..
حتى صرتِ أنتِ ديواناً ..
يبدأُ بأولِ حرفٍ منكِ
وينتهي .. بآخر حرفٍ منكِ
فأناديك .... مرةً واحدةْ .. واختم قراءتَكِ ..
وفي كلِّ يومٍ ... أقرأُكِ ألف مرَّةٍ ومرَّةْ
ولم أحفظْ غيرَ سواحلِ عينيكِ
وبعضَ التفاصيلِ الصغيرةْ ..
لعلها أشرعتي التي أبحرُ بها
وطوقُ النجاةِ حين اغرقُ .. بعيداً عنكِ
ليأخذني إلى مراسي شفتيكِ ..
حيثُ تنادينني
فأعود .. من ضياعي إليكِ
واشعرُ ..أني قربُكِ وانكِ قربي
تقرأينني .. وتغنينني ..
على موسيقى تعزفها أوتارُ قلبي ....
يا سيدةَ النهارِ وسيدةَ الليلِ وما بينهما
حين الغسقِ وحين السحرِ
ويا سيدةَ الدقائقِ والثواني واللحظاتِ .. قبل أن يطرفَ بصري
امسكي بها .. هذه زهرة عمري
ميسمها أنت ..
وحولك .. على وريقاتها الملونة .. ترقص أحرفي
وفي عطرِها أنفاسي .. فمذ ولدتُ تنفستكِ
كيف لي أن أكتبكِ ...
قصيدةً .. في ديوانِ اشعاري ؟..
وبعضُ بعضكِ .. كلُّ قصائدي ..
وبعضٌ من بعضِ بعضِك ..ألف ديوانِ شعرٍ في سطرٍ واحدِ
وكيف لي أن أكتبكِ شعراً.. يغطي مساحاتِ مشاعري ؟
وغيضٌ .. من فيضِ حبِّك جميعُ مشاعري ؟؟!!...
ومنك يا سيدتي ..
نُسْغُ أقلامي ...
وكلُّ حرفٍ ينبضُ في دفاتري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا