الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة وطنية من الحراك المدني الفلسطيني لتفعيل مؤسسات م ت ف الى المجلس المركزي

جهاد علي البرق

2018 / 1 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


الى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ،
و اعضاء اللجنة التنفيذية كل باسمه
قُبيل انعقاد المجلس المركزي .

الاخ القائد المؤسس سليم الزعنون – ابو الاديب
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
تحية الشعب و الثورة ، و بعد ..

فلا يختلف اثنان ان منظمة التحرير الفلسطينية ، و على امتداد قيادتها لنضال الشعب الفلسطيني على طريق التحرير و انتزاع الحقوق الوطنية ، كانت تمثل تطلعات و اهداف الشعب المقهور ، و كانت الامين على تطلعاته و اهدافه ، و المناضل المخلص لانتزاع حقوقه ، و لم يسجل تاريخها النضالي انها تهاونت او ساومت على اي حق من حقوق الشعب ، بل كانت تمثل صمام الامان للحقوق المشروعة بكل امانة و اخلاص ، و وفق سياسة المراحل ، التي كان تفرضها الظروف الموضوعية ..
، ، وفي مسيرتها النضالية ، استطاعت م ت ف انجاز الكثير ، و انتزاع اهم القرارات من المنظمة الدولية لصالح الشعب و قضيته العادلة !
و لا يختلف اثنان ايضا ، ان القضية المركزية ، و المتمثله بحقوق الشعب الفلسطيني ، و على رأس هذه الحقوق ، ” حقه بالعودة وفق القرار الاممي 194 ، و تقرير مصيره بارادته الحرة ، و اقامة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني ” ، باتت اليوم تمر في اصعب و ادق مراحل استهدافها ، و تواجه محاولات دؤوبة لتصفيتها ، لصالح مشروع استعماري غربي يتمثل ” بدولة اسرائيل الكبرى ” الممتدة من نيل مصر الى فرات العراق ، كجزء اساسي من مشروع الشرق الاوسط الكبير ، الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية -عراب نظرية العولمة العسكرية – .
من هنا ، لا يختلف اثنان ايضا على ضرورة عودة م ت ف ، الى دورها الريادي في قيادة الشعب ، و مواصلة و استكمال مسيرة النضال ، و ممارسة كل اشكال الصراع ، التي كفلتها الشرائع السماوية ، و اقرّتها المواثيق الدولية ، لانتزاع كافة حقوق الشعب ، و ترجمتها على ارض الواقع .
و هذا يحتم على منطمة التحرير الفلسطينية ، اعادة صياغة و تطوير نفسها ، بما يمكنها من حشد كل عناصر القوة ، و كل ادوات الصراع ، بما يمكنها من اتخاذ قرارات استثنائية ، كفيلة بمواجهة الهجمة الشرسة و القرارات العدائية ، التي من شأنها شطب القضية في حال تمريرها و نجاح تنفيذها ، و العمل على كسر هذه الهجمة ، و اسقاط القرارات العدائية و مَن يقف خلفها ، و اعادة صياغة استراتيجة المواجهة ، وفق التغيرات الموضوعية التي وصلت اليها المنظومة العربية و النطام الدولي ..
و بناء على هذه المعطيات ، و هذه المرحلة العصيبة و الظرف الدقيق ، فان ” الحراك المدني الفلسطيني لتفعيل مؤسسات م ت ف ” ، و الذي يُعتبر اطاراً داعماً للمنظمة ، و حامياً للمشروع الوطني ، يرفع توصياته للمجلس المركزي في دورته الطارئة ، و المنوي انعقادها في 14 يناير الحالي ، حول الاوضاع الاخيرة ، و يوصي بما يلي :
1 – الاعلان عن وصول العملية السياسية الى الجدار ، مع شرح الاسباب لجميع شعوب العالم ، عبر الاعلام ، و عبر القنوات الدبلوماسية ، و بالتالي الاعلان عن انتهاء عملية التسوية بصيغتها السابقة .
2 – الاعلان عن حق الشعب الفلسطبني بالعودة الى خياراته الاستراتيجية ، بقيادة ممثله الشرعي و الوحيد م ت ف
3 – الاعلان عن اعتبار الاراضي و الشعب الفلسطيني ( دولة تحت الاحتلال ) و مخاطبة دول العالم و المنظومة الدولية باعتبار هذا الواقع . ، و المطالبة بالزام دولة الاحتلال بالقيام بمسؤوليتها تجاه الشعب الواقع تحت الاحتلال .
4 – عودة م ت ف الى قيادة المرحلة ، و تفعيل كل مؤسساتها ، وفق ميثاقها الذي انطلقت على اساسه ،، و مواصلة النضال و تفعيل كل القرارات التي انتزعتها من المنظمة الدولية ، و البناء عليها
5 – مطالبة الدول العربية و الاسلامية و الصديقة ، بقطع او تجميد علاقاتها مع اي دولة تقوم بنقل سفارتها الى القدس ، او الاعلان عن اعترافها بان القدس عاصمة لدولة الاحتلال !
6 – الطلب من جامعة الدول العربية ، التقدم بطلب الى الامين العام للامم المتحدة ، للدعوة الى التئام الجمعية العامة للامم المتحدة ، للعمل على :
* تشريع قانون يحمي المنظمات و الهيئات المنبثقة عن المنظمة الدولية ، حتى لا تكون عرضة لتفرد اي دولة و العبث بها ، او استخدامها كورقة ضغط او مساومة ، و خاصة المنظمات و الهيئات ذات البُعد الانساني مثل ( الاونروا ) التعليم و الصحة و الاغاثة

* طلب الحصول على دولة فلسطينية كاملة العضوية في المنظمة الدولية

* طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، تحت البند السادس من ميثاق الامم المتحدة .
* دعم انضمام دولة فلسطين تحت الاحتلال ، الى المنطمات و الاتفاقيات الدولية ، و التي تؤكد ترسيخ مؤسسات الدولة .

7 – العمل على توفير شبكة امان مالية / عربية و اسلامية / ، لدعم الشعب الفلسطيني ، و دعم المدينة المقدسة بما يعزز من مقومات الصمود و التصدي .

8 – العمل الجاد على تطوير منظمة التحرير ، و توسيع اطارها بضم الحركات و الفصائل التي لا تزال خارج اطار المنظمة ، لتكون مُكوّن و مساهم اساسي فيها

9 – العمل على اعادة التحالف ، او مد جسور العلاقة مع الشعوب العربية و الاسلامية و احرار العالم ، من خلال العلاقة مع احزاب و ممثلي تلك الشعوب . ،
” و يمكن للحراك المدني ان يكون له دوراً واسعاً في هذا المجال ” ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قادة الجناح السياسي في حماس يميلون للتسويات لضمان بقائهم في 


.. دعوات أميركية للجوء إلى -الحرس الوطني- للتصدي للاحتجاجات الط




.. صحة غزة: استشهاد 51 فلسطينيا وإصابة 75 خلال 24 ساعة


.. مظاهرات في العاصمة اليمنية صنعاء تضامناً مع الفلسطينيين في غ




.. 5 شهداء بينهم طفلان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في الحي السعو