الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة ساحة الطيران ...

خلدون جاويد

2018 / 1 / 19
الادب والفن




" إلى أرواح شهداء ساحة الطيران من العمال والفقراء والباعة المتجولين " .

سحقاً ذُبـِـحنا مرة ً اخرى
وما ذُ ُبــحَ الطغاة ْ
تباً قـُـتِلنا ، يالطالعِنا المقيتْ
عُذرا دموع الامهاتْ
فما توقفت الدموعُ بأنْ تسيلَ
كنهر دجلة َ والفرات ْ
لعنا ً على ماضيهمُ القذر الدنيءْ
وكل ّ فتوى قاتلة ْ
تقضي بحرق الابرياءْ
وسبي أعراض النساءْ
ولمَن نـُبادْ
وطوطمُ الاحزاب ِ باقٍ
والدمارْ
يعمّنا... الطوفانُ من كلّ الجهاتْ
والله حتى الله ماتْ
بضمائر الاوغاد
والنفر اللعينْ
اواه كم اواه من زمن الدواعر ْ
زمن النواهش والدواعِشْ
زمن مباعٌ في مزادْ
نهب العواهر موطني والعاهراتْ
فيه مباحٌ كل شيء ْ
الموتُ مسموح ٌ بهِ
العهرُ مسموح ٌ بهِ
الحرقُ مسموحٌ بهِ
النهبُ مسموحٌ بهِ
إلا ّ الحياة ْ.
إلا ّ الحياة ْ.
*******
18/1/2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع