الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النائب المهذار عباس البياتي

احمد عبد مراد

2018 / 1 / 21
مواضيع وابحاث سياسية


النائب المهذار ( عباس البياتي)
احمد عبد مراد
عباس البياتي النائب المهذار الانهزامي ،خرج علينا اليوم مذعورا مرتجفا مستنجدا بأئمة الحسينيات لحمايته من الخطر القادم الا وهو خطر انتصار الشوعيين بالانتخابات القادمة ولا ندري كيف نسي هذا النائب المهذار نفسه ونسي كذلك اعوانه الذين بحت أصواتهم وهم ينادون ليل نهار للاحتكام بالدستور وصناديق الاقتراع والانتخابات الحرة والنزيهة .. فهل الانتخابات وصناديق الاقتراع وحرية التعبير ملك طابو لاحزاب وجماعات وفئات محددة بينما هي محرمة على الاخرين ثم نعود لنقول ان الجماهير تقتنع بتجربتها الخاصة وهذا امر خطر جدا فالجماهير قد تقتنع بخطاب او برنامج او شعارات ولكنها أي الجماهير سرعان ما تغير رأيها وموقفها عندما تلمس وتتعرف على ذلك الخطاب وذلك الادعاء لهذا الحزب وتلك الشخصية هوكلام وشعارات كاذبة تتعارض وتتنافى وتتصادم مع أفعال وممارسات من ادعاها واطلقها وهنا تكمن خطورة تحول الجماهير من خلال تجربتها الشخصية الملموسة والتي على اثرها تتحول الى غضب عارم فتعطي الجماهير ظهرها للذين خذلوها وكذبوا عليها لتفتش ونقصد الجماهير عمن ينقذها ويحقق مطالبها وطموحاتها .
ولابد من العودة للنائب المهذار عباس البياتي لنسأله بما انك تدعي بالتدين وتحتمي به وتطلب من أئمة الحسينيات بالوقوف الى جانبك واعوانك لماذا لم تسلك الطريق القويم الطريق السليم لماذا نهبتم وسلبتم وطغيتم واستأسدتم وتنمرتم وتعجرفتم على أبناء جلدتكم أبناء شعبكم واذقتموهم سوء العذاب والحرمان والعوز والفاقة وارعبتموهم وجعلتم الفقراء وعامة الشعب يصيحون بأعلى أصواتهم ( باسم الدين باكونه الحرامية) اليست هذه إساءة للدين الحنيف فالرجل اوالجماعة الصادقة عندما تدعي انتمائها لهذا الدين وذلك المذهب المفروض والواجب يحتم عليها ان تصون ما تنتمي اليه وترفع من شأنه وتثبت للناس جميعا اننا جئنا باسم ديننا ومذهبنا او باسم حزبنا او كتلتنا لخدمتكم ونصرتكم وتحقيق امالكم وامانيكم واحلامكم ، اليس هذا هو المطلوب لتكسب ثقة الجماهير وتأييدها لكي تقف معكم وتساندكم وتتقدم الصفوف لتحميكم عندما تتعرضون للمخاطر ..وليس كما لمست الجماهير من شر اعمالكم واسائتكم بافعالكم الى الدين والمذهب .. نحن لم نر ولم نشهد ان الجماهير العراقية قد تعرضت في يوم ما بمظاهراتها لتهتف ضد المقدسات ، وحتى في هذه المرة هي بهتافاتها حملتكم المسؤولية بنأكم انتم من اساء للدين نتيجة اعمالكم وافعالكم الدونية .. هذا ما لمسته الجماهير بتجربتها الشخصية.. فلا نستغرب منك أيها النائب المهذار المرتجف هذه الدعوة الجوفاء والتي نأمل ان لا تلقى اذن صاغية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قوات الاحتلال تخرب محتويات منزل عقب اقتحامه بالقدس المحتلة


.. بلينكن: إسرائيل قدمت تنازلات للتوصل إلى صفقة ونتنياهو يقول:




.. محتجون أمريكيون: الأحداث الجارية تشكل نقطة تحول في تاريخ الح


.. مقارنة بالأرقام بين حربي غزة وأوكرانيا




.. اندلاع حريق هائل بمستودع البريد في أوديسا جراء هجوم صاروخي ر