الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحّار في النوء

نور الدين بدران

2006 / 3 / 4
الادب والفن


كأني عدوي
بجوارح أو بمحارق
وأحيانا معاً
ثرتُ ضدي.

الأمرُّ والأدهى
كنت أحمي نفسي.

كان العالم في رأسي
لم يكن هذا معي .

قابلته كعدو
ضيعتُ حبي
كبحار في النوء
رمى البوصلة في البحر .

كم غنيت للحياة
بحنجرة الموت.

كم استبد الغرور بقلبي
وبادله القلب بالمثل.

كان يلزمني نصف قرن
لأنصت إلى وهمي
وألفية أخرى لجهلي.

وحين أدركني ما فقدتُ
ركلته واتجهتُ خلفي.

لولا أنوثة صرف
لم أحظ بحرف.

يد كالثلج
بسبابة وإبهام من السحر
من عجين الجنون
سحبتِ الروح
إلى ملاعب الوقت.

الرد لغز
كشوكة وردة.

إثر اللذة العظمى
أشكر الغواية .

رغم النظارة المكبِّرة
ضاعت الحدود
شمالي شيطان رحيم
يميني رب رجيم
وليس أمامي سوى البتولات.

حسناً أو لا
إلى ذلك المجهول
حسبي أني أحببتُ كالنار
وصددتُ بترف الجنان.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين


.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ




.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي