الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(حُلم عراقي)

علي حمادي الناموس

2018 / 1 / 25
الادب والفن


تَشَيَّأَ بينَ النقاءِ زُلالاً
وعِندَ مَذاقِ لُماها العسلْ
يَطوفُ على الدهرِ
عَبقُ الأريجِ
فَتَاهَ بِه النحلُ
حتى ثَملْ
فأيُّ الدروبِ لها تَشتَهي
تَجدهُ امتداداً
لنورِ الازلْ
تُعاقرُ خَمرَ الصباحِ ضِياءً
وترنو اليها
جميعُ المُقَلْ
تَسرُ النفوسَ بها إن رَأتها
فتُبري السِقامَ
وتُبري العِللْ
يُحرّقني حُبُّها والغرامُ
بقلبي
تؤَجِجِهُ فأشتعلْ
ويَلتَفُ في غَنجٍ دجلةَ
يُباركُها بشروقِ الاملْ
مَخاضٌ تُعاني
سيأتي البشيرُ
يُباركُ أهلاً فذا الفَجرُ طَلْ
أبغدادُ صَبراً
هي العادياتُ
تَمرُّ ثِقالاً وليلٌ أَفلْ
وفجرٌ جديدٌ
كما تَشتهينَ
وعَيشُ سلامٍ بوادِيك حَلْ
وسقطُ المتاعِ
نَراه ذَلِيلاً
يُلَمْلِمُ أسماَلهُ وارتحلْ
أرى الليلَ فيكِ صباحاً جميلاً
فإشراقُ نورُكِ منذُ الازلْ
هو الحلمُ
يا صاحبي أدعُ لي
يُحَققه اللهُ عزَّ وَجَلْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?


.. بالطبل والزغاريد??.. الاستوديو اتملى بهجة وفرحة لأبطال فيلم




.. الفنان #علي_جاسم ضيف حلقة الليلة من #المجهول مع الاعلامي #رو