الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دروب الإنتظار

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 1 / 26
الادب والفن


تاهت على درب انتظارك روحي
واستسلمت لأنينها المفضوح

تهدي إلى سرب الطيور حنينَها
ككتاب عشق في الفضا المفتوحِ

هذي الحروفُ نزيفُ شوقٍ مطبقٍ
وجروحُ قلبٍ أُتْبِعت بجروحِ

كهديلِ فاختة على غصن الأسى
أو ناسكٍ في ذروة التسبيحِ

ضاعت على إثر التجاهلِ واختفت
شروى قصاصاتٍ بكفّ الريحِ

وبقيتُ مثلَ صدى لصوتٍ راحلٍ
سيضيعُ بعد زمانهِ المسموحِ

مّن ذا يلملمُ في دمي نبراتهِ
ويصبّ صوتا في الفم المبحوحِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بيت الفنان الليبي علي غانا بطرابلس.. مركز ثقافي وفضاء إبداعي


.. العربية ويكند | جيل بايدن تقود الرئيس بايدن إلى خارج المسرح




.. سهرة لبنانية بامتياز في كازينو لبنان مع النجم سعد رمضان والف


.. العربية ويكند | ترمب يغادر المسرح وحيدا بعد مناظرة بايدن..




.. العربية ويكند | ترمب يغادر المسرح وحيدا بعد مناظرة بايدن..