الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 1 / 27
الادب والفن


هذا العراق بساتينٌ وأفنانُ
ونحن فيه أحبّاءٌ وإخوانُ

دعوا المحبة دينا بين أظهرنا
فليس منا دخيلٌ فيه خوّانُ

*****

باعوا العراق لأعداهُ أراذلنا..
أيحتفي بعليٍّ فيه آذانُ.؟

تالله تالله لا يرضى معاويةٌ
عنهم ولا أبُ سفيانٍ وسفيانُ

بداعشٍ أرهبونا فاستدار لهم
يحزّ في النفس أنّ القومَ إخوانُ

يقول لي: صفويٌّ أنتَ ، وهو أخي
وجامعي بهمُ طه وقرآنُ

وكلّ ذاك لأنّ المرتضى قمري
وقدوتي ليس لي في غيره شانُ

باقٍ أنا صفويّا في ولايـــــــــــته
ورافضيّا بحبّ الطـــــــــهر أزدانُ

سأرتديها ولا أخــــــشى معاتبةً
بها افتخاريَ فَلْيــــــحْتَجَّ عُريانُ

يختارُ أجودَ ما في السوق مائدةً
وللمبادئ ما أغــــــــــــراهُ إحسانُ

فكيف يحـــــــترم الأمعاء يملأها
طيباً ، وما هـمّه في العقل أدرانُ

لو كان يفهم كان الحق أرشده
فها كأجداده تغريه أوثانُ

تلهو بفطرته الأصداف عابثة
حتى غدا خصمَه درٌّ ومرجانُ

جاؤوا على الدين تعريبا وسَفْيَنةً
حتى غدا قدوةً للعُربِ سفيانُ

وأوسعوا الناسَ ترهيبا وموجدةً
ليشطبوا قول : سادَ الناسَ عدنانُ

قد أدركوا باسم هذا الدين غايتهم
والعربُ حولهمُ شكرٌ وعرفانُ

*****

يا أمّةً وسطاً عودوا لبارئكم
قد مرّغتْ في وحول البغي أذقانُ

وحطّموا هبلاً كي لا يهبّلكم
ولا يحيقَ بكم في الحشرِ خُسرانُ

لا تشتروا اليوم دنياهم بآخرةٍ
فبائعُ الدين بالأوهام خَسرانُ

*****

لو أن قحطانَ يدري أنهم خلفٌ
له لما عاتبَ المخصيَّ قحطانُ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لأي عملاق يحلم عبدالله رويشد بالغناء ؟


.. بطريقة سينمائية.. 20 لصاً يقتحمون متجر مجوهرات وينهبونه في د




.. حبيها حتى لو كانت عدوتك .. أغلى نصيحة من الفنان محمود مرسى ل


.. جوائز -المصري اليوم- في دورتها الأولى.. جائزة أكمل قرطام لأف




.. بايدن طلب الغناء.. قادة مجموعة السبع يحتفلون بعيد ميلاد المس