الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الملالي يهدرون اموال الايرانيين على التسلح والمشاريع التي لاجدوى منها ودعم الارهاب

صافي الياسري

2018 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


الملالي يهدرون اموال الايرانيين على التسلح والمشاريع التي لاجدوى منها ودعم الارهاب
صافي الياسري
الانتفاضة الايرانية الشعبية وفي ابسط منجزاتها كشغت الهدر في اموال الشعب الايراني والانفاق من جيب المواطن الايراني على التسلح اللا مبرر وبناء مصانع السلاح في العراق وسوريا ولبنان بمليارات الدولارات وترك ابناء الشعب الايراني فريسة للجوع والعوز والبطالة فقد أفاد تقرير حديث بأن إيران تنفق مليارات الدولارات على برامجها للأسلحة ودعم الإرهاب حول العالم في حين تتجاهل الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.
وذكرت شبكة فوكس نيوز الأمريكية، أن التقرير الصادر عن مجلس المقاومة الإيرانية أوضح أن الثورة التي اندلعت ضد النظام كانت بسبب ارتفاع الأسعار والضغط الاقتصادي الشديد على مجموعة من القطاعات الاجتماعية .
وأوضح التقرير أن هذه الحالة جاءت نتيجة قيام النظام بتخصيص موارده للقمع الداخلي، وإثارة الحروب، وتوسيع نطاق الإرهاب في الخارج، الذي يشير التقرير إلى أنهم كانوا سبب الفقر والحرمان بين الإيرانيين.
حمل التقرير عنوان الأسباب الرئيسية للفقر والانتفاضات الشعبية في إيران ، وكشف عن أن الحد الأدنى للتكلفة السنوية التي يتكبدها الإيرانيون للحفاظ على وجود نظام الملالي في السلطة هو حوالي 55 مليار دولار.
وأورد التقرير أن نصف تلك الأموال يأتي من أموال موجهة للأنشطة المتعلقة بالأمور العسكرية والأمنية وتصدير الإرهاب، وذلك بتمويل من عائدات تم الحصول عليها من مؤسسات يسيطر عليها مكتب الولي الفقیه على خامنئي والحرس الثوري التابع له مباشرة.
وأشار التقرير إلى أن النصف الآخر من تلك الأموال يأتي من الميزانية الرسمية للدولة والمخصصة للشؤون المتعلقة بالأمور العسكرية والأمنية وتصدير الإرهاب.
كما تحدث التقرير عن كيف كانت هناك صيحات مناهضة ل خامنئي خلال التظاهرات التي اندلعت بداية العام، مشيرًا إلى أنه على مر السنين استولى خامنئي على الجزء الأكبر من الاقتصاد الإيراني .
وأورد التقرير أن المنظمات والمؤسسات ومن بينها الحرس الثوري الإيراني توضح أن الشركات التي يسيطر عليها خامنئي تشكل أكثر من 50% من الناتج الإجمالي المحلي الإيراني.
ويقارن التقرير ما أسماه بتمويل إثارة الحروب والقمع بالنفقات الأخرى لإيران، مشيرًا إلى أن إجمالي ميزانية الرعاية الصحية للعام الجاري 16.3 مليار دولار، وهي تمثل ثلث إجمالي ميزانيتها للحرب.
كما كشف التقرير عن أنه فيما يتعلق بالست سنوات الأخيرة، فإن إجمالي النفقات على أنشطتها في سوريا حوالي 15 إلى 20 مليار دولار في السنة، مشيرًا إلى أن ما هتف به المتظاهرون خلال تظاهرات يناير غادر سوريا، فكر بنا ، و لا غزة ولا لبنان روحنا فداء إيران .
كما قارن التقرير بين الإعانات الاجتماعية الهزيلة المقدمة لمن يعيشون في فقر مدقع مقابل مبالغ مالية أكبر مدفوعة للمرتزقة الأفغان بتمويل من إيران للقتال في سوريا.
وقال وليد فارس المحلل بشبكة فوكس نيوز ، إن هذا التقرير يتمتع بميزة توضيح أبعاد المعارضة الإيرانية المستمرة للنظام .
وأضاف أنه منذ تكشفت المحادثات بين إدارة أوباما والأطراف المشاركة في الاتفاق النووي؛ والنظام الإيراني أظهر أنه لن يستخدم تلك المليارات التي يحصل عليها من الاتفاق لتلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح فارس أن هذه هي السياسة التي يمارسها النظام منذ نشأته؛ فهو يضع عقيدة الحرب الأيدلوجية في المنطقه قبل اهتمامات الحياة اليومية للناس.
وقال إن أحد أسباب ثورة عام 2009 كان غضب أبناء الطبقة المتوسطة ضد دعم النظام لحزب الله وحماس، مشيرًا إلى أن النظام يكرر نفسه ثانية عندما أعطت النخبة الإيرانية الحاكمة الأولوية لتمويل التدخلات الخارجية في العراق وسوريا ولبنان واليمن على رفاهية المجتمع الإيراني، مما أدى إلى تظاهرات هذا العام.
وخلص التقرير إلى أن أي اتفاقيات مستقبلية مع إيران ستقوي نظام الملالي وذراعه العسكري (الحرس الثوري).
وأكد أنه من أجل القضاء على الآلية الديكتاتورية للحرب والقمع يجب فرض عقوبات دولية على جميع مسؤولي النظام والحرس الثوري وسلسلة المنظمات الاقتصادية والمؤسسات الواقعة في دائرة نفوذهم
بناء مصانع اسلحة في لبنان ***
كما كشفت تقارير صحفية دولية أن النظام الإيراني استأنف جهوده لبناء مصانع للأسلحة في لبنان؛ وذلك بعدما كان قد توقف عن مواصلة تلك الخطوة منذ عدة أشهر فائتة.
وتسعى طهران إلى تحسين دقة الصواريخ الخاصة بها وبحزب الله؛ وذلك بعيدًا عن أعين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس الأمن.
وكانت طهران أوقفت برامج عدة في هذا الشأن، إثر تهديدات إسرائيلية تصاعدت بضرب أي منشأة صناعية عسكرية لإيران في الأراضي اللبنانية، حسبما ذكرت تقرير لصحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وأشارت التقارير إلى أنه لا يتم تجميع الصواريخ الإيرانية بالكامل في مصنع واحد، بل تُصنع قطعًا مستقلةً في مصانع مختلفة، وفي النهاية يتم تجميعها.
وبجانب تطوير الصواريخ، تنتج هذه المصانع أسلحة أخرى، مثل المدافع والرشاشات والمضادات الأرضية، والقاذفات ورصاصات مختلفة، وخاصةً الخارقة للدروع.
وتبني إيران تلك المصانع في أعماق تزيد عن 50 مترًا، فوقها طبقات مختلفة من المتاريس المتنوعة؛ من أجل إخفائها وحمايتها من أي تهديدات.
وفي سبتمبر الماضي، توقفت إيران عن العمل في بناء المصانع بلبنان، لكنها عادت حاليًّا لتستأنف خطتها بنشاط.
وكانت المعارضة الإيرانية قالت في تقرير سابق لها، إن بعض تلك الأسلحة استُخدمت في الحرب السورية الدائرة الآن، وأشارت إلى أن تلك المصانع التي تم بناؤها، والتي سيتم استكمالها، مرتبطة بالوضع السوري، وليست من أجل محاربة إسرائيل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد بدء الوساطة العراقية، أردوغان يؤكد أن لامانع لعودة العلا


.. يوم انتخابي طويل في إيران لاختيار رئيس جديد • فرانس 24




.. الجبهة الأوكرانية مشتعلة.. وخطر المواجهة المباشرة مع الولايا


.. ما هي خطة -اليوم التالي- الإسرائيلية للتعامل مع غزة بعد الحر




.. مناظرة بايدن وترامب تنعكس على المشهد السياسي في إسرائيل | #م