الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


موانئ خرساء

سميرة سعيد

2018 / 2 / 4
الادب والفن


الكل يبحث في صندوق الدنيا،
عن فسحة ضوء…
بسعادة ولو متخيلة.
والبعض يتمنى رائحة الدفء..
في ثنايا انثى، لم يسمعها أحد،
تصرخ في الصورة والظل :

لا شئ أكثر تعاسة ، من قلب،
ينتحر بوحدة اشتياقه .
لا شئ.
اعترفُ حزناً يلملم أوراقَ الصفصافة المتساقط
من ضفة الجرح ،
نزفاً قطرةً قطرة ،
ويجبي خابيةَ بكاءٍ كل ليلة .
لتموت سندسةَ املٍ منتظرة بلاهة التحقق
في اي لحظة.
في اللون المطفي ينزوي تاركا روحه
تقيس انحدار الهوة.
مثل كل ليلة.
الليلة أعددت العدة للعودة،
وتاه العنوان من الخريطة،
بحثا عن غربة،
تلملمُ أعضاء وطنٍ مقطوع الأطراف.
في دليل هاتف خارج عن الخدمة .
لا احد سوى صوت الريح، يرن،
وانت ابعد من نجمة.
يُكَذِبُ بشدة جميع ظنوني.
هذا البعد الرابع في العتمة،
مطلقةٌ أجنحتي في حزورة..
بحزمة فهم يعصى عليها فهمك.
فأغدو...
مثل النائم تحت النخلة،
يعشق نداء الجوع…
من سقوط كاذب التمرة ،
لا تغني عن… ولا تشبع..
جهلا في الروح ، يحرق كالجمرة.
وحق عينيك حبيبي التائه بروحي.
لا شئ أكثر قسوة.
من فضاضة قلبك …
تندب في باب المندب…
اشرعةً تمزقها تكراراً
في ميناء امرأة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال