الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الأبواب المقتولة

سميرة سعيد

2018 / 2 / 4
الادب والفن


مطوقة الأبواب الخائفة, من اقتلاع مفاجئ… بزمهرير أحذية الجنود الغرباء والخائفين من عيون البيوت الساكنة بهدوءِ , تترصد هذا الخواء بسؤال اخرس : ما ذنبي؟
مرتجفاً الصوت المستوحش غربة تواجدهِ في الصدر محتجاً على اللا مفهوم , يملأ الرئة نفساً خانقاً,
فيختلط الزفير بحبيبات العرق المنزلقة من الجبهة المُقَنعة بمدرعةٍ متربة تلمع كالسراب في القيظ.
لتنطق الرفسة المدوية بكفرٍ حانق : لماذا انا هنا؟
بصمة الحذاء الثقيل فوق اللون الأبيض لكتف الباب المنحدر ارضاً مثل بقعة دم غبراء للقتل المتعمد, علامة انتصار لاقتحامٍ أهوج.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية