الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- الاخضر الساحر- - غزلية في نجمة شهيرة - سلسلة قلائد الجمان - غزليات في النجمات الشهيرات -14-

ماجد ساوي

2018 / 2 / 11
الادب والفن


" الاخضر الساحر"
- غزلية في نجمة شهيرة - سلسلة قلائد الجمان - غزليات في النجمات الشهيرات 14
ليس من داع لذكر الاسم

________________
" الاخضر الساحر"



مقدمة : ( الاعكف .. مشعل الرسغ الايمن )

تعلن الخروج
بالاخضر..
يزين اليد .. كابريق من عاج اخضر..
من نير العبودية
والذل ..
والهوان ..
الى رحابة الحرية..
الحمراء ..
الباذخة ..
العالية..
بروح ٍ..
قد اصبحت الان ..
من كل شيء ..
خالية ..
لا احد هنا ..
فراغ ٌ .. ههنا ..
لا غير ..
بقلب ابيض ..
تقبل الحبيب
الجديد..
ورد الحب..
تضعه .. الان ..
بمذبح الخلاص ..
وتذهب اليه ..
مفرغة النفس..
فارغة الجوف ..

بالاخضر " المعكوف "..
تخرج اليهم .. عاكفة ً ..
في المحراب
المذهب ..
على السجادة ..
المعتقة ..
تتحدث .. على الهواء..
عن الكلمة ..
الروح ..
والرب ..
البديع ..
ثالث الثلاثة..
تتحدث لهم ..
وهي تصلي..
صلاة الكسوف..

بالاخضر
" المعكوف " ..
طريق الحرير .. من الصين ..
الى بيت المقدس..
سيرة شهرزاد ..
تحكي .. لشهريار ..
العشيق..
قصص الغرام..
والذين يتساقطون..
حول معصمها .. المسور..
في سبيل المحبوب..
الوف ٌ..
ألوفْ..

آمنت .. بالجمر..
بعدما كفرت .. بالثلوج..
آمنت ..الان ..
صدقت .. الان ..
بالذي كالسراب..
ليس من ماء ٍ..
ههنا ..
فكانت له الماء ..
كالانهار..
آمنت .. بالغيب ..
الذي ..
اعلن الحصار..
على القلب..
وخنق الجسد..
والتف .. حول الخصر..
وهز الارداف..
بقسوة ٍ..
وضغط بقوة ..
على فقرات ٍ...
ههنا .. للظهر..
وطوق العنق..
واوقف الانفاس..
ذلك .. الاخضر .. " المعكوف "..
وخضعت .. الان ..
للسيوف..

في بحر الاربعين ..
حافلة ً .. بالرجال ..
الفحول..
غنية .. بالعشاق ..
ذوي عسل الحب ..
وشهد الغرام ..
ممتلئة .. بالهوى ..
عن آخرها ..
مكتظة ً.. باللذة ..
غاصة ..
بالشهوة..
كانها العشب ..
الاعشاب..
للخروف..

بالاخضر..
الساحر
" المعكوف " ..
تخرج .. " عذراءا ً " ..
فاتنة ً..
يغازل الماء ..
صدرها الكثيف ..
يتبرج .. الرمان ..
في الشفتين ..
الحمر..
يخرج .. بالاخضر ..
" المعكوف " ..
اللسان ..
من مخدعه .. الوثير ..
يردد ..
بشغف ٍ..
قانون الحب..
وصلوات القلب..
ترتفع ..
بشهقات ٍ..
ويقطر .. " اللسان " ..
لذة ً..
ونشوة ً..
ككتلة ٍ.. من صوف ..

يخرج الفستان ..
العاري..
الذي ..
يحكي .. تضاريس الجسد..
ببراعة ٍ..
يلتصق ..
كرضيعٍ .. بالبشرة ..
واصف ٌ..
كل شيء ٍ ..
فالارداف الغليظة ..
تطل من الخلف ..
كدرع ٍ ..
كزهرة ٍ تختال ..
فوق غصن ٍ..
والظهر المستوي ..
ينحني ..
من اعلى الارداف..
الى اسفل الرقبة ..
كانه . ناي ٌ ..
كانه قزح ٌ ..
في الافق..
والصدر البارز ..
يستلقي برفق ٍ..
تحمله الحاملات ْ..
ومابين النهدين ..
نصفه ..
تعرضه للاعلى ..
قد بدون ..
نصفهما ..
" الثديان "..
و .. " الاعكف " ..
بينهما ..
مرتاح ٌ ..
كانه بيضة ٌ ..
في سلة ٍ..
ويكشف الفستان ..
الساقين ..
من فوق ٍ..
تظهر الركبتان ..
وتحتهما..
اللحم العريض..
كانهما ..
اعمدة ٌ.. بابلية ..
كانهما..
صرح ٌ..
لاحد الفراعنة..
يشرقان ..
بتبرج ٍ..
صارخ ٍ ..
بلا أي خوف ..


تتحرك الجدائل ..
جدائل الشعر..
الاشقر..
فوق الكتفين ..
وتنتشر .. كجيش ٍ عرمرم ٍ..
كانهما .. سرير فاخر..
من ريش النعام ..
مغطية ً ..
اعلى الظهر..
واعلى الصدر..
ناشرة ً.. في الناسْ..
الكثير .. من الحتوف ..

وحين الجلوس..
يكشف الفستان ..
الفخذين ..
اللذان ..
يبرزان .. كتنين ٍ أحمر..
كشمس ٍ..
كباقة زهر ٍ..
بينما ..
تستقر الارداف ..
الثقيلة ..
عند.. " الجلوس " ..
حيث ..
منتهى الشغف ..
الجنون ..
الخالص..
بتبختر ٍ ..
على الاريكة الوثيرة ..
وهنا ..
يكبر ..
ويهلل ..
بشوق ٍ..
كل شغوف..

ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.5gbfree.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثل الباكستاني إحسان خان يدعم فلسطين بفعالية للأزياء


.. كلمة أخيرة - سامي مغاوري يروي ذكرياته وبداياته الفنية | اللق




.. -مندوب الليل-..حياة الليل في الرياض كما لم تظهر من قبل على ش


.. -إيقاعات الحرية-.. احتفال عالمي بموسيقى الجاز




.. موسيقى الجاز.. جسر لنشر السلام وتقريب الثقافات بين الشعوب