الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على مقال الشاعرة فاطمة ناعوت (سأقولُ يومًا لأطفالي إنني زُرتُ العراق)

فؤاده العراقيه

2018 / 2 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


كتبت السيدة فاطمة ناعوت مقالا وكان مجرد صورة من الخيال تحت عنوان (سأقولُ يومًا لأطفالي إنني زُرتُ العراق) وهذا رابط المقال
وكانت به تتوق لمشاهدة الشمس الأجمل في العراق التي تحدّث عنها السياب في بيت شعره الشهير الذي قال فيه (الشمسُ أجملُ في بلادي من سواها، و الظلامْ/ حتى الظلامُ هناك أجملْ، فهو يحتضنُ العراق).

لكنها بتوقانها لرؤية شمس السياب تناست وأصرت على نسيان وضع العراق وحقيقته المُرّة حيث بات مختلفاً تماماً عن ما كان يعيش به الشاعر الكبير السياب , حيث الشمس التي تحدّث عنها كانت تشرق فوق بلاد الرافدين قبل أن ينالها الخراب الشامل بكل مرافق الحياة ,وحتى الظلام كان به جميلاً ومختلفاً عن الظلام الذي يعيشه العراقيين اليوم لكون الزمن لدينا, نحن البلدان العربية التي رضخت تحت حكم وسطوة البلدان المتقدمة, في رجوع مستمر وما علينا سوى الإعتراف بهذه الحقيقة والكشف عنها لا التستر عليها ومحاولة نقل صورة مغايرة لما هو موجود ,هذا الرجوع اقتصر على بلداننا العربية فقط ,جيلا عن جيل نلتمس الرجوع به ,كان ظلام العراق آنذاك يحتضن بلداً عريقاً وشعبا طيب الأعراق ,أما اليوم وأقولها بكل أسف بأن بيت شعر السياب هذا صار مجرد نكتة يردّدها العراقيين دوما عندما تندلع حرارة تموز وآب لتصل لما فوق الخمسين مئوية وترافقها انعدام الكهرباء , فيستذكرون فورا هذا البيت بل ويتسهزؤن منه تحت جذوة الشمس التي يحترقون بلهيبها والتي تغنّى بها السياب آنذاك ,قبل أن ينال الشعب العراقي هذا الكم الهائل من الضربات والخداع والتشويه الفكري .

كنت افضل لكِ أن تتنازلين وتخرجين لشوارع البصرة وتسيرين فوق الحفر التي امتلئت بها الشوارع ,ثم تتاملين النفايات بعين ثاقبة وبصيرة ,لكنكِ كتبتي قصيدتكِ من برجكِ العاجي وأنت تقبعين في ارقى الفنادق ,ومن بهو الفندق المُعطّر وانتِ تتناولين قدحا من القهوة العراقية كتبتي قصيدتكِ التي وصفتي بها الحياة بلون بمبي والشوارع مليئة بالورود ورأيتِ نهر الفرات كقطر من ندى قد صيغ منه مائه !, والحقيقة مختلفة كل الإختلاف حيث مياه الفرات الملوثة بالاشعاعات تستنجد بكِ وبغيركِ, من جراء مياه الصرف الصحي التي باتت تصب بها منذ الإحتلال لغاية يومنا مما اختنق النهر بها وصار يصرخ ويستنجد للخلاص ولا أذان صاغية .

عن أي سحر تتحدثين وأهل البصرة يفتقرون للماء الصالح للشرب ويتناولون الطعام الملوث بالكيمياوي والذي سيبقى مفعوله لمليون سنة وأكثر .
أنتِ مع الأسف فقدتِ مصداقيتكِ في هذا المقال وكان الأجدر بكِ ان تقولي لأطفالكِ بأنكِ زرت العراق يوماً ...
ووجدت أرضاً خرِبة وشعبا من فقره صائم
يرضخُ تحت حكم العمائم
ومنذ الإحتلال لم يذق طعم المسرّات
ووجدتُ شوراع خربة مليئة بالمطبّات
راحت تضوع برائحة النفايات
فتكاد أن تقول:
أنا أرض العمائم
أرضخ تحت حكم العشائرْ
زرتُ العراق ورأيت بعيني الخراب الذي حلّ به , خرابا أرادته امريكا له ولا تزال في محاولاتها لطمسه وطمس حضارته الشامخة
زرتُ العراق ورأيت اليتامى والارامل ومعوقي الحرب والاطفال المتسولين الذين يقتادون من النفايات ويسكنون في التجاوزات .
وسيأتي يوما ستنقرض هذه البلاد وبقية البلدان بفضل تشويه الحقائق تارة ,والتزامنا للصمت أمام هذا الخراب تارة أخرى, فالحقيقة واضحة ولكننا نحاول طمسها لإسباب شخصية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آسفة تاه مني أن اضع لكم رابط المقال
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 13 - 17:22 )

وهذا هو
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=588813


2 - محنة سعاد
ركاش يناه ( 2018 / 2 / 13 - 19:32 )

محنة سعاد
______

أستاذة فؤادة العراقية ...

و مصر ايضا يسودها الخراب

و لكن ... المُخرج عايز كده!

أرغم المُخرج ( صفوت الشريف ) سعاد ( رغم كل الابتزاز والذل و المهانة التى عاشتها طول حياتها ) ان تُغنى:

الدنيا ربيع و الجو بديع
قفلى على كل المواضيع

ثم رماها من البلكونة لتلقى حتفها فى لندن

هذه هى قصة مصر ( و الموصل ) الحقيقية

لكن للكذب اصوله و محترفوه .... و حتى إشعار آخر

.....


3 - لا تعطي الموضوع اكثر مما يحتمل
متابع ( 2018 / 2 / 14 - 07:38 )
الشاعرة فاطمة ناعوت حلت في العراق كشاعرة تود رؤية منبع الشعر الحديث والتراث الشعري لا

كسياسية وانما كاديبة
فاهلا وسهلا بها


4 - الأستاذة فؤادة
ماجدة منصور ( 2018 / 2 / 14 - 10:24 )
لعل الشاعرة فاطمة ناعوت قد رأت الجانب الجميل من العراق فقط لا غير0
أو لعل طبيعتها كشاعرة لا ترى إلا الجوانب المشرقة في الحياة0
أقدر ألمك عما حل بهذا البلد الجميل...الذي نشر المعرفة و الحضارة منذ فجر التاريخ...حاله كحال سوريا التي تحولت الى ساحة حرب حقيقية لقوى عظمى0
احترامي لك


5 - الأستاذ ركاش يناه
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 14 - 14:29 )
هناك فرق بين صورة الفنانة الجميلة سعاد حسني وبين صورة العراقي
حيث عاشت الاولى حياة مترفة قياسا بالعراقيين ,مرتاحة وسعيدة بالرغم من النهاية المأساوية ولكن لا يوجد غصب لحياة الذل فيما لو صح ان نسميها هكذا
ولكن العراقيات لم يعيشوا اصلا ,الأزيديات أغتصبنّ وسبينّ وقتلن وكذلك بقية العراقيات وليس هناك مقارنة بينهما
العراقي اليوم صار محروم من ابسط حقوقه ا
تحياتي لك


6 - من صغائر الامور نتوصل لاسباب الكبائر
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 14 - 15:09 )

الأستاذ متابع اهلا بك
هذا ليس مبررا فالشاعر والأديب هو بالدرجة الاساس يشعر بالواقع ويستخلص معاناة الناس وجسدها على شكل كتابة او شعر وإلا ما نفع كتاباته لو كان يعيش بالخيال أما عن تراثنا الشعري فهو ملىء بالمآسي فمن اين اتت الزهور والصورة التي نقلتها عن واقعنا المزري , هذه اسمها تغطية على رؤية صريحة للفساد


7 - لم يبقى به جانب جميل
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 14 - 15:44 )
الاستاذة ماجدة منصور المحترمة
هي كأديبة وشاعرة كنّا نعوّل عليها بالتغيير لكون المسؤولية تقع على عاتق الواعين من خلال نقل الواقع كما هو , فلا نفع من طبيعة ترى خلاف ما هو موجود حيث مسؤولية التغيير تقع على عاتقها وكنت اتمنى لو كان تصوّرها جميل لكن الواقع يصرخ ويفقأ العيون من قباحته
هي غطت على فساد السياسيين من خلال وصفها وتخيلها لشوراع مليئة بالورود ولمياه هي بالاصل آسنة لكنها وصفتها كقطرات من الندى !!. لو كانت تحب العراق لوصفته على ما هو عليه دون تزويق ليعرف العالم كيف يعيش هذا الشعب أو كيف يموت؟
أنه يموت بالمياه الملوثة وبالطعام الملوث بالكيمياوي وبالقتل على الهوية وبالكثير من الاسباب , الخيال لا يجدي نفعا في وقت مثل هذا بل يزيد الطين بلل
كان الاجدر بها ان تصف حاضرا يمارس الأجرام والقتل العلني والصريح


8 - تعليق
على سالم ( 2018 / 2 / 14 - 15:55 )
انها دائما وابدا مشكله المثفقين العرب المنافقين الخائفين المذبذبين , ليست فاطمه ناعوت وحدها لكن الواقع الاسلامى العروبى المريض القمعى الارهابى بكامله هو المشكله والكارثه والمصيبه , الكل خائف ومرعوب من الخوض وقول الصراحه فى اساسيات عقيده الصلعم الارهابيه , عندما يتحرر العقل العربى تماما ونقضى على ارهاب الشيوخ ومنظومه الاسلام الاجرامى ونصوصه البدويه الدمويه الوحشيه , عندما يحدث هذا فهذا يعنى اننا على طريق الشفاء والنقاهه من امراض هذا الدين الصحراوي الجامد المتسلط , انها معركه طويله وشرسه


9 - الأمر أكثر تعقيدا
معلق قديم ( 2018 / 2 / 14 - 17:40 )
كما كتب الأستاذان العزيزان يناه ركاش و على سالم فإن الأمور ليست بتلك البساطة حتى ننسب التخلف والخراب لفاعل محدد كما جاء بالمقال الذي اتهم الاحتلال الأمريكي بصراحة

سيدتي لم تكن أيام صدام جميلة ففيها الحروب والمآسي والظلم والابادة الجماعية للأكراد...وقبلها لعبت شعارات العروبة ومعاداة اسرائيل بالعقول والأفئدة
زمن قاسم كان أيام شعارات وهياج ومعاداة للدكتاتور المصري المنافس...وهكذا
كلما عدنا للماضي وجدنا السيء والأسوأ

لنقلها بوضوح وصراحة رغم تعصبنا العنصري الغبي والديني الأعمى:
أفضل سنوات عاشها العراقيون في العصر الحديث كانت حين الاحتلال البريطاني ولعبت العنجهية والقومية والتأسلم بالمتشنجين والهائجين وبعقول العوام الجهلة فقاوموا الاوروبيين حتى انسحب الاستعمار برجاله المحترمين ذوي المبادئ وحل محلهم عرباننا اللصوص والمرتشون والأغبياء الجهلة الكسالى

ترى من أين أتى أصحاب اللجى والعمائم؟ هل هبطوا علينا من المريخ؟!

لا يعود الزمن إلى الوراء لكن أبسط ما يقال هو الاعتراف بفضل المستعمر الأوروبي (الانجليزي في حالة العراق)
صحيح أنه حضر لمصلحته لكنه كان أفضل وأعدل من حكم وأدار


10 - خراب أرادته امريكا ؟؟؟
معلق قديم ( 2018 / 2 / 14 - 18:53 )
(((خرابا أرادته امريكا له ولا تزال في محاولاتها لطمسه وطمس حضارته الشامخة )))

اسم الله على هذه الحضارة الشافخة الشامخة!


أتحاويلين اقناعنا بأن العراق كان يعيش (حضارة شامخة) قبيل دخول الأمريكان؟؟؟!!!!!!!!


آسف كلامك غير صحيح


11 - استغرب
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 14 - 20:41 )
الأخ معلق قديم
لا أطيل عليك الكلام واسألك سؤال واحد فقط وهو :هل مستحيل ان نقوّم شعب مهما كانت جذوره ومهما كان متعصّب وهمجي ومتخلف ؟


12 - مشكلتنا مع الحاضر اكثر
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 14 - 21:14 )
تحية طيبة عزيزي على سالم واهلا بك

سبب من اسباب خراب امتنا تزويق الواقع وعدم نقله على صورته الحقيقية
فعلا انها معركة طويلة وشرسة , المعركة مع الحاضر وتأثيره الاقوى فالماضي ممكن ان يُنسى بسهولة فيما لو حدثناه ولكن هناك من يريد له الحضور دوما


13 - ليس مستحيل ..لكن بأي طريقة؟
معلق قديم ( 2018 / 2 / 14 - 21:40 )
هل تسقط الحضارات وتتخلف الشعوب؟
نعم

هل كان العراق مهد حضارة شامخة في وقت ما؟
بالتأكيد..ظهرت بين النهرين حضارات قديمة (شامخة) والحضارات تظهر وتضمحل وتموت ولنقل أن مشعل الحضارة ينتقل من شعب إلى شعب

هل تسبب الاستعمار البريطاني أو الاحتلال الأمريكي في اضمحلال هذه الحضارة؟
بالطبع لا وهذا هو سبب اختلافي مع ما جاء بالمقال

هل يتعذر على انسان العراق أن يتحضر ويتفوّق؟
الانسان أيّا كان لونه وجنسه يستطيع وقائل خلاف ذلك عنصري

لكن هل تظهر الحضارة والتمدن دون الأخذ بالأسباب ودون تهذيب وتربية وأخلاق...لا مناص من الاعتراف بأن ما شهده العراق طوال تاريخه أدى لانهيار قيمي وحضاري وعندما أكتب ذلك لا يصح أن أعمم ولكن التخلف أصاب 99.99% من الناس فوجب اعترافهم بهذه الحال واستعدادهم للتواضع والخضوع لمعلم يأتي من خارج المنظومة الفاسدة بحضارة وبقيم وبعلم وفنون وأثبت لنا التاريخ أن أفضل من ساهم في اعادة الإعمار كان (الاستعمار الغربي) ولا ينكر ذلك منصف إنما ولمصالح عنجهية دينية سلطوية أجج جهلاء ومغرضين ثورة ضد الاستعمار في كافة أنحاء العالم فتوقف قطار التمدن وعاد العالم (الثالث) إلى السقوط والفساد


14 - الاستعمار الغربي
nasha ( 2018 / 2 / 15 - 06:14 )
بعد اذن الاستاذة فؤادة العراقية
الاخ معلق قديم
تحليلاتك بالنسبة لي على الاقل صائبة وصحيحة والتاريخ يشهد بذلك ولكن لمن تقول ؟ الناس وحتى المثقفين منهم محقونين بجرعة هائلة من الكراهية لكل ما هو غربي ليبرالي راسمالي.
تحياتي


15 - الى الاستاذ معلق قديم
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 15 - 14:36 )
قلت ليس مستحيلا ان نقوّم شعب ما وانا معك ولكن يتبعه سؤال ثاني :هل عجزت امريكا بعظمتها من تقويم الشعب العراقي ؟
ام انها ساهمت في تغييبه وبعدة طرق واضحة للعيان
نعم تسقط الحضارات وتتخلف الشعوب ولكنها تسقط بفعل فاعل وليس من جراء نفسها, هذا الفاعل قادر ان يُسقط الحضارات لكنها تبقى حضارة موجودة بالماضي والماضي لا يمكن ان يسقط
أما سبب اختلافك مع ما جاء في المقال اعلاه فأنت مخطأ لكون الدمار الذي نشهده اليوم في العراق سببه الاحتلال الامريكي
الإنسان مهما كان واينما هو موجود يستطيع ان يتحضّر ولكنه يحتاج الى سُبل منها ,تعليم جيد وخدمات وبيئة صالحة هي انعدمت اليوم بفضل الامريكان ,وسابقا انعدمت بفضل صدام الذي سلّطته امريكا علينا ,والذي انتج اجيالا فاسدة ظهرت نتائجها اليوم واقولها بالفم المليان بان العراقي لا يمكنه ان يتحضّر طالما هناك امريكا تتربص له وهذا ليس كلامي بل هو الواقع الملموس
تطالب من العراقي ان يعترف بتخلفه وهو لا يدري اصلا بأنه متخلف بفضل التغييب الذي مورس ضده ثم تأتي وتطالبه بالخنوع ,وهو خانع اصلا ,للمعلّم ليعيد اعمار بلده ونحن بها فقد رضخ للمعلم الخارجي وما نابه الا الخراب


16 - الأستاذ ناشا
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 15 - 14:45 )

ارى تعليقك يختلف عن ما جاء في مقال فاطمة ناعوت ولا ادري السبب
وكذلك انت مخطأ بخصوص حقنة الكراهية لكل ما هو غربي
المثقف, الذي فلت من حقنة الافيون التي يحقنون بها الشعب يوميا ,لا يطالب بشيء ويتطلع دوما للإنفتاح ولكنه محاصر من كل جهة وانت تعرف كيف يكون الحصار ومِن مَن؟




17 - ردّي وآسف على تأخيري فيه
معلق قديم ( 2018 / 2 / 16 - 17:05 )
كتبت الأستاذة فؤادة:
(((اقولها بالفم المليان بان العراقي لا يمكنه ان يتحضّر طالما هناك امريكا تتربص له)))

أمريكا ليست جمعية خيرية
لكن
أكاد أجزم بأن ما فعله جورج بوش الابن وكان لصالح بلاده طبعا كان أيضا من أجل مساعدة الشعب العراقي وكان محاولة جادة للاصلاح

لكن ما لم يتوقعه بوش من (فرعنة) العراقيين بكل أطيافهم جاءت لتهدم وتخرب كل شيء

أنسيتي مقتدى الصدر الغبي الهائج المتعصب المهيّج؟
أنسيتي كيف تآمر السنة بعد أن أحسّوا بتلاشى سيطرتهم وكيف كانوا يقفون ضد كل ما هو أمريكي وشكلوا العمود الفقري لجبهات وجماعات متطرفة انتهت إلى اعلان دولة العراق والشام؟ الفالوجة ومثلث الارهاب
أنسيتمي دور الأكراد وسعيهم إلى الانتقام والانفصال (الذي أتفهمه بل وأسانده)؟

أتلقين على عاهل أمريكا مسئولية العون والتعليم والتهذيب لشعب مطلق العنان متطرف تسيطر عليه عاطفته الدينية الظلاميه ومشاعر مراهقة فكرية وجدانية وتستسهلين ذلك دون الشعور بخرافة هذا الكلام؟

هل اعتدت الطائفة اليزيدية أو أي من المسيحيين على غيره في بلدك؟

أجيبي وواجهي الحقيقة بدلا من التمسّح بحضارة ماتتم منذ أكثر من ألفي عام لا فضل لك ولغيرك فيها


18 - السيدة فؤادة
كارم كريم ( 2018 / 2 / 16 - 18:59 )
الشاعرة والاديبة فاطمة ناعوت جاءت للمشاركة بمهرجان المربد بدعوة خاصة من ادارة المهرجان ولم تأتي باعتبارها صحفية ولم يطلب منها تقرير او تحقيق صحفي عن زوايا المعقل والعشار او 5ميل او شارع بشار ولو كان المدعوة طبيبة تم دعوتها لمؤتمر طبي وكتبت مقالة عن المؤتمر والبحوث المقدمة فيه مثلا فهل ننتقدها بهذه القسوة لانها لم تزر الاماكن الشعبية التي اشرتي اليها وقد تكون مدة زيارتها للبصرة هو يوم واحد او بعض يوم فلماذا هذه القساوة عليها الانها مجرد زارت بلدك وقالت كل ذلك الشعر والكلام الرائع الجميل فيه ومن ناحية اخرى لااتصور انها سترد عليك


19 - ماما أمريكا
معلق قديم ( 2018 / 2 / 16 - 19:05 )
ماما أمريكا اسم مسرحية من تمثيل محمد صبحي الذي أجده جيد أحيانا وسمجا في كثير من الأحيان

انتهى الدرس يا غبي) و(الجوكر) مثالان على سماجة هذا الممثل والمخرج وثقل ظله فيهما يعتمد على تسوّل الضحك باظهار عاهات انسان خائرضعيف الذكاء أو مسنّ خائر القوة...هذا محمد صبحي الذي لا أحب
لا أحبه أيضا عندما يتعمّد الخطابة المفتعلة السمجة ويلبس مسوخ دعاة الأخلاق (بمنظاره هو طبعا) أو يتحول إلى سياسي مهيّج فيروّج لأكاذيب كالبروتوكولات المزعومة في مسرحية حنجورية سخيفة (فارس بلا جواد) نرى فيها كبوة من كبواته المتكررة

لكنني أجده ناقدا لامعا متميّزا في (وجهة نظر) بفضل سيناريو لينين الرملي

له مسرحية اسمها (ماما أمريكا) ومنها استقيت عنوان تعليقي..وقد تحاشيت مشاهدتها لنفوري ورفضي لاستغلال الفنانين لمواهبهم الفنية للترويج لأفكار في السياسة قد تكون خاطئة تساعد براعتهم الفنية في التأثير على المشاهد فيتم تمرير كثير من الهراء والأفكار المغلوطة ممتزجة كالسم في العسل

فهل تنظر كاتبتنا القديرة الأستاذة فؤادة إلى أمريكا بصفتها (ماما) فتحمّلها مسئولية تهذيب واصلاح من يعيشون في الضلال والعناد منذ قرون؟


20 - الأستاذ معلق قديم
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 17 - 10:13 )

للأسف انت تنتقي ما يحلو لك من ردودي وتهمل الباقي ولكن لا بأس سارد على ما انتقيته وحيث تكاد تجزم بان ما فعله جورج بوش كان لمساعدة الشعب العراقي!!! فهل انت جاد فيما تقوله؟
وهل عندما وضع بوش صدام بالحكم , وساعده في انجاح مؤامرته للرئيس احمد حسن البكر , فهل اتيانه لصدام كان لمصلحة الشعب العراقي ؟
أم انك مؤمن بان صدام جاء للحكم بدون مساعدة وتدخل امريكا؟
أما ما يخص السنّة والشيعة والصدر .... والخ ,فمن هؤلاء؟
اليسوا هم نتاج لنظام نصّبته امريكا على العراق ليقمع ويبيد الثقافة وينهي التعليم لينتج عنه اجيالا فاسدة؟
التعليم والتهذيب هي من مسؤولية الحكومة حيث تُمسك بزمامهما والشعب متلقي, وهذا معمول به بكل بلدان العالم, ولكن لدينا الحومة امريكية وهدفها تخريب الاجيال
وأنا لا أحمّلها السبب الرئيسي في خراب امتنا فالمسؤولية دوما يتحمّلها الطرفان ولكني اقول بأنها تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية لكونها عرفت كيف ومن أين تُمسك بالعرب وتحصرهم


21 - الأستاذ معلق قديم
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 17 - 10:13 )

للأسف انت تنتقي ما يحلو لك من ردودي وتهمل الباقي ولكن لا بأس سارد على ما انتقيته وحيث تكاد تجزم بان ما فعله جورج بوش كان لمساعدة الشعب العراقي!!! فهل انت جاد فيما تقوله؟
وهل عندما وضع بوش صدام بالحكم , وساعده في انجاح مؤامرته للرئيس احمد حسن البكر , فهل اتيانه لصدام كان لمصلحة الشعب العراقي ؟
أم انك مؤمن بان صدام جاء للحكم بدون مساعدة وتدخل امريكا؟
أما ما يخص السنّة والشيعة والصدر .... والخ ,فمن هؤلاء؟
اليسوا هم نتاج لنظام نصّبته امريكا على العراق ليقمع ويبيد الثقافة وينهي التعليم لينتج عنه اجيالا فاسدة؟
التعليم والتهذيب هي من مسؤولية الحكومة حيث تُمسك بزمامهما والشعب متلقي, وهذا معمول به بكل بلدان العالم, ولكن لدينا الحومة امريكية وهدفها تخريب الاجيال
وأنا لا أحمّلها السبب الرئيسي في خراب امتنا فالمسؤولية دوما يتحمّلها الطرفان ولكني اقول بأنها تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية لكونها عرفت كيف ومن أين تُمسك بالعرب وتحصرهم


22 - هذا سبب من اسباب مكوثنا في هذا الوضع المزري
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 17 - 10:24 )
استاذ كارم كريم على كيفك
ما ذكرته هو سبب من اسباب مكوثنا في هذا الوضع المزري حيث تقسيم الإنسان وتشويهه , فانت
في قولك تجزأ الإنسان حيث إني لم اكن ادري بأن الإنسان ممكن ان يتجزأ الى شاعر او صحفي او اديب او طبيب والخ
الانسان الحقيقي والمؤمن بالعدالة وصاحب الضمير الحق يكتب ما يراه دون ان يُطلب منه تقرير عن الوضع , او في اسوا الاحوال يلتزم الصمت فيما لو شعر بأن كلامه سيقطع خبزته , هذا في اسوأ الحالات وأفضل من ما ننقل صورة مغايرة عن الواقع , لكننا تجاوزنا هذا الاسوأ وصرنا لا نتستر عن الحقائق فقط بل نقلبها ,
ثم لو كانت الزيارة يوم او حتى دقيقة فرؤيتنا هي هي لن تتغير


23 - ملاحظة
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 17 - 11:57 )
لمن اعترض على كلامي بخصوص تأثير امريكا على بلداننا فأنا لا أنفي مسؤوليتنا في هذا الخراب ومسؤوليتنا تتوجب علينا أن نقول الحق أو نلتزم الصمت في اسوء الحالات ,ومن يصمت عن الحق فهو شيطان اخرس أما من يزوّق الحقائق فهذه اعتبرها مشاركة في جريمة ابادة هذه الشعوب
علينا أن نكشف العلّة ونعالجها
القصد من كلامي هو إنني لا أرمي المسؤولية على امريكا ولا اقول لهذه الشعوب ارتكنوا وارتاحوا فانتم لا تتحملون أي مسؤولية وأنتم مكتملين
المثقف يتحمّل مسؤولية ضعفه أما الجاهل فلا عتب عليه فهو جاهل


24 - أرجو القراءة بتمعن
معلق قديم ( 2018 / 2 / 17 - 14:10 )
كتبت عن جورج بوش (الابن) وذكرت ذلك بوضوح تام

...الابن يا أستاذتنا لا الأب

ثم ذكرت انه فعل ذلك لمصلحة أمريكا أولا

وأضفت انه حاول وبحسن نية الاصلاح ففشل
بسبب تنمر العراقيين
وفصّلت في ذلك تفيصلا
وعدّدت الأمثلة عن معظم الفرقاء الذين تسببوا في خراب العراق

بينما أتى ردّك عن بوش الأب !

تركت بريطانيا العراق محترما متحضرا بعد أن نفضت عنه أثمال القرون الوسطى والتخلف فصار على أعتاب النهضة لكن أبى أهله القبول بالدخول في الحضارة العالمية الواحدة الوحيدة ومالوا للغطرسة وأحلام العظمة والحلم بـ(الحضارة الشامخة) الموهومة وسيطر الدين على عقول غالبية العامة والغوغاء

هل كانت أمريكا وراء (الفرهود)؟؟؟
هل هي بريطانيا التي شجعت رشيد عالي الكيلاني؟
أم أن عبد الكريم قاسم تحرك بأوامر السي آي أيه؟


أخيرا وللتوضيح: لا أتدخل بالتعليق إلا على مقال لكاتب أحترمه وأقدّره وذلك حين أجد فيه فكرة تحتاج إلى توضيح أو رأيا لا أتفق معه وهذا بديهي

أشكر لك اهتمامك وتفضلك بالمتابعة وبالردود

مع تقديري


25 - الأستاذة الفاضلة فؤادة العراقية
na sha ( 2018 / 2 / 17 - 15:16 )
لا الإنسان العراقي ولا تأثير العوامل الخارجية الأجنبية هي سبب ما نحن فيه. الانسان العراقي لا يختلف بتاتا عن الإنسان الغربي وكلاهما في نفس المستوى العقلي الإبداعي.
الذي يختلف يا سيدتي هو طريقة التفكير والعلاقات الإنسانية التي تربط الإنسان بما حوله أي الاختلاف اختلاف ثقافي حتما.
ثقافتنا مبنية على أكاذيب وعلى تاريخ مزيف ومبنية أيضا على ثقافة العنجهية الفارغة والتعالي اللامبرر ومبنية على الكراهية وعدم قبول الآخر المختلف
الكراهية وعدم قبول الآخر تحطم المجتمع وتعلمه النفاق والكذب والغدر وعدم الأمانة والإخلاص. مشكلتنا يا سيدتي ثقافية أخلاقية بالدرجة الأولى وضع اللوم على شماعة الأجنبي خطأ كبير لأنه يؤدي إلى قلة الثقة بالنفس والهروب من مواجهة المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة.
الثقافة العامة يجب أن تتغير والا لن تقوم قائمة لا للعراق فقط بل لكل المنطقةالموبوءة بنفس المرض.
تحياتي


26 - اّلأستاذ ناشا المحترم
فؤاده العراقيه ( 2018 / 2 / 20 - 16:15 )
اؤيدك استاذ ناشا بأن الكراهية وعدم قبول الآخر والكذب والإزدواجية وعدم الأمانة هي من صفات شعوبنا
وأبصم بالعشرة بأن تغيير الثقافة تُصلح من احوال العرب
ولكن هذا التغيير لا يمكن له أن يحدث ما لم يأتي حُكّام يعملون على هذا التغيير لكون , وكما ذكرت في تعليقاتي , السلطلة هي الممسكة بزمام التغيير من تعليم الى مؤسسات الإعلام إلى غيرها من المرافق الحيوية التي تبني الإنسان, ولكن الحكم الآن لإمريكا بأيادي عراقية وعربية
وكذلك قلت في تعليقي الأخير بأنني لا اضع امريكا شماعّة أعلق عليها تخلفنا بل قلت بأن لها أثر كبير لكونها وقفت إلى جانب الحُكّام وساندتهم في هذا الخراب
تحياتي

اخر الافلام

.. استمرار التظاهرات الطلابية بالجامعات الأميركية ضد حرب غزّة|


.. نجم كونغ فو تركي مهدد بمستقبله بسبب رفع علم فلسطين بعد عقوبا




.. أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبحث تطورات الأوضاع


.. هدنة غزة على ميزان -الجنائية الدولية-




.. تعيينات مرتقبة في القيادة العسكرية الإسرائيلية