الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
مرايا
فيصل يعقوب
2018 / 2 / 14الادب والفن
لماذا أراك كأجزاء المرايا
متناثرة في دربي كالشظايا
و في كل شظية جرحٌ
يؤلمني و يذكرني بالبقايا
لماذا كلما أراك
كأنني على موعد
مع الأسرار و الخفايا
تصعب عليّ أكتشافها
من بين السطور و الثنايا
لماذا أراك يوماً باسمة
فتبتسم لي الدينا
و تبتسم فيّ كل الخلايا
و يوم أراك غريبا غريبا
و كأننا لم نلتقي من قبل
فتنهار كل آمالي
و تحترق كالشظايا
لماذا كلما فكرت أن أرحل
أجد نفسي مكبل
و كأنني مازلت
في سجن صيدنايا*
و زياراتنا من خلف الأسوار
و بيننا بلور تمنعنا من لمس
فنحدق في أحداقنا
آه لو تعانقنا قليلاً
و تصفحنا عن بعضنا
و نسينا الأسى و الخَطايا
لماذا تتواري مع الغروب
و ترحلي مع النجوم
فلا يبقى لك أثر
فأتوه في دربي
و أضيع في خُطايا
و كأنك قدري المحتوم
و لا يوجد غيرك
في الكون من الصبايا
و كأنك معركة لا بد من خوضها
و أن أكون من أحدى الضحايا
***
فـ يعقوب
*سجن صيدنايا :من أكبر سجون السورية
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين
.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ
.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت
.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر
.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي