الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مرثية الفارس ذي الوجه الحزين

رامي أبو شهاب

2006 / 3 / 7
الادب والفن


أيتها الشهية ُيطولُ انتظاري لخفق فستانك
أتعقبُ طرفـَه من منحدر قريتنا
فتنسابُ قطرات حنين
من زغب يديك
تفوتني ........
(2)
قمرٌ حبيبتي
تقضمُ التفاح فيتدحرج سؤال كبير
أتحبني !؟
لا يبدو اتساعُ الكلام
مشكلة
والزمنُ لا يحدثُ فرقاً هائلا ً
حينما ينسحبُ مخذولا
أما المكان
فإنّه الأبقى والأنقى
بحجارتهِ المُكتنزة بالحلم
المُغمسة بالماء
(3)
طريق …
قلبهُ الله
قطعةٌ حلوي في يده
وشمسٌ تصفعُ جلدَه
حزامٌ بنيٌ مُهترئ
وخصرٌ نحيل
وشعرٌ بنيٌ لوحتهُ الشمس
وأشعثه الغبار
حتى أحسن الغواية

(4)

قطةٌ تتكومُ تحتَ حرام مرقـّع
" حلمٌ يقتضي مني زمنا طويلا
كي أضع له أركان كيلا يقع "
أنهضُ في الصّباح
أحملُ
زِوادة ً للفارس القادم
بشعرهِ السابح نحو الصفاء
فيمضي
محتارا كيف مرّ اللقاء
(5)
الفارسُ ذو الوجه الحزين
يصارعُ الطواحين
يصففُ الكلمات المُملحة
ويعاني .......من فكّ رموز ِ القصيدة
لينهي هذا الانتظار المأزوم
(6)
خمسُ غيماتٍ تشرفُ على قلبه
حبيبتهُ وراءَ الشجر
تكتفي بترتيبِ أنوثتها
كي لا يغتاله الحنين
(7)
كتبَ سبعة َ حروف
وعلـّقها على شعر حبيبته
وردة
أنهى رحلتهُ المَمشُوقة
نحوَ المجد الدفين
وهنا كان الارتطامُ هائلا ً
فالحلم استحال إلى سكين
ومزقَ وجهَ الشاعر ذي الوجه الحزين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صباح العربية | الفنان حكيم بالكحلة.. ضيف صباح العربية


.. بطل الفنون القتالية حبيب نورمحمدوف يطالب ترمب بوقف الحرب في




.. حريق في شقة الفنانة سمية الا?لفي بـ الجيزة وتعرضها للاختناق


.. منصة بحرينية عالمية لتعليم تلاوة القرآن الكريم واللغة العربي




.. -الفن ضربة حظ-... هذا ما قاله الفنان علي جاسم عن -المشاهدات