الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراجعة نقدية لمقال (الموقف السوفييتي تجاه قيام إسرائيل، البراجماتية على حساب الأيديولوجيا).

محمد خالد الدلكي

2018 / 2 / 15
مواضيع وابحاث سياسية


منذ عامين، أجريت محاولة، لتفنيد مغالطة نمطية، تواجه الماركسيين وغير الماركسيين، بل ويقع الكثيرون منهم فيها، ألا وهي المغالطة، التي تنص على أن تصويت إتحاد الجمهوريات السوفييتية الإشتراكية، لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181، والذي ينص على تقسيم فلسطين، إلى دولتين، عبرية وعربية، يعتبر دليلاً واضحاً، على تواطؤ الإتحاد السوفييتي المعلن، في إقامة دولة إسرائيل. بل وتتجاوز ذلك إلى الطعن، بحقيقة التناقض المطلق بين الأيديولوجيا الماركسية اللينينية، والأيديولوجيا الصهيونية. وبالطبع، فإن هذا الطرح، لا يتعدى كونه، رأياً يفتقر إلى أبسط مقدمات الإستنتاج السليم، وليس مبنياً، الا على جهل، أو تجاهل كلي أو جزئي، للأحداث التي أدت بالاتحاد السوفييتي، الى القبول بقرار التقسيم. بيد انني، وفي خضم محاولتي تلك، وقعت ضحية مغالطة، لا تقل كارثية عن تلك الأخيرة، مغالطة مفادها، أن السبب الرئيسي وراء قبول الإتحاد السوفييتي بقرار التقسيم، كان تعويله، على تحول دولة إسرائيل، إلى دولة اشتراكية، حليفة للسوفييت مناهضة للكولونيالية. وفي مقالي هذا، سأقوم بالتوكيد على النقاط الصحيحة في مقالي السابق، وتفنيد تلك المغالطة الأخيرة، وغيرها.

في المقال السابق، وفي سياق نقدي، الموجه ضد التجني على الماركسية اللينينية، والقائل بأنها والأيديولوجية الصهيونية، متلاقيتان من حيث المصدر، شرعت بعرض موقف أحد معلمي البروليتاريا، ومؤسسي الاتحاد السوفييتي، فلاديمير لينين، من تلك الأخيرة. ولخصت ذلك الموقف بالقول: «فقد اوضح لينين في مطلع القرن العشرين موقف الثورة العالمية من الحركة الصهيونية بوصفها مشروعا برجوازيا قوميا متصلا اتصالاً حيوياً باللوبي الصهيوني المتنفذ و المتحكم بالدرجة الأولى في صميم المنظومة الرأسمالية العالمية»[1]. واضفت قائلاً: «و يستمر لينين بقوله حيث يشير إلى ان مشروعاً مماثلاً لن يؤدي الا لمزيد من الانقسام بين ابناء البروليتاريا العالمية»[2]. وبالرغم من إنعدام ذكري للمصادر انذاك، إلا أن هذين القولين، صحيحان تماماً. ففي مقال لينين، بعنوان «وضع البوند* في الحزب» الصادر في العدد 51 من صحيفة الايسكرا، عام 1903، وفي إطار نقده، لمسألة الاستقلال الذاتي للبروليتاريا اليهودية، كتب لينين يقول: «ان فكرة شعب يهودي خاص، علاوة على أنها متداعية مطلق التداعي من وجهة النظر العلمية، رجعية في مرماها السياسي»[3]. كما كتب: «ان فكرة قومية يهودية تناقض مصالح البروليتاريا اليهودية إذ تخلق لديها، علناً أو ضمناً، حالة عداء للتمثل، حالة نفسية هي حالة الـ"غيتو"*»[4]. ان كل ما قيل، لا يدع مجالا للشك، بالتناقض الصارخ بين طرفي النقيض، اي الأيديولوجيا الصهيونية، والماركسية اللينينية.

بعد أن تأكدنا بالمصادر، من صحة النقطة السابقة، يتبادر إلى الذهن، سؤال مهم؛ بما أن احد اهم قادة، ومطوري النظرية الماركسية اللينينية، قد أكد تضاد تلك الأخيرة، عن الصهيونية، فلم قام الاتحاد السوفييتي، بالتصويت لصالح قرار تقسيم فلسطين؟ ولم قامت تشيكوسلوفاكيا، ببيع السلاح، للعصابات الصهيونية، وهل للاتحاد السوفييتي أي صلة بذلك؟ قبل الإجابة على النقطة الأولى، فالننظر اولا إلى النقطة الثانية. يقول الباحث الصهيوني (تزيفي بن تزور) في بحثه المعنون بـ«صفقات السلاح التشيكوسلوفاكية خلال حرب الإستقلال» أن «مصادر السلاح القانونية في الولايات المتحدة، وغالبية الدول الأوروبية، قد تم إغلاقها في وجه الـ«يشوڤ-------» (مجتمع المستوطنين اليهود في ارض فلسطين خلال الانتداب البريطاني) بفعل قانون حظر التزويد بالأسلحة الذي أقرته الولايات المتحدة وبريطانيا، (والأمم المتحدة بعد إعلان قيام دولة إسرائيل) وكان البديل هو الانخراط في صفقة تسليح غير قانونية وطلب العون من الكتلة السوفييتية. على عكس الولايات المتحدة وبريطانيا، فإن الاتحاد السوفييتي، والذي دعم حل الأمم المتحدة بالتقسيم بكل حماسة، واصل الوقوف خلف هذا القرار، حتى بعدما أدى ذلك، إلى نشوب الصراع المسلح. إن إحدى مظاهر دعم الاتحاد السوفييتي كان منح "الضوء الأخضر" لعقد صفقات تسليح على نطاق واسع بين تشيكوسلوفاكيا واليشوڤ-------/اسرائيل. حيث تأمل الاتحاد السوفييتي، وفي ضوء حظر توريد الأسلحة الأمريكي إلى الشرق الأوسط، بأن يكون الدعم العسكري لإسرائيل الوليدة حديثا، كفيلا بجعلها حليفة له. أما الدافع الأساسي وراء عقد تشيكوسلوفاكيا لتلك الصفقات، فقد كان المال بكل وضوح»[5]. ويا لها من كمية ضخمة من الهراء، وهو ما ليس مستغرباً من أشخاص، أقاموا عقيدتهم الصهيونية على الأكاذيب. وبالطبع فإن الحقيقة تفرض نفسها، ولكشف الحقيقة، يجب علينا أن نعرض نبذة عن جمهورية تشيكوسلوفاكيا، في تلك الفترة. بعد تحرير الجيش الأحمر لتشيكوسلوفاكيا من الفاشيين عام 1945، لم تقم حكومة اشتراكية مباشرة، بل أقيمت انتخابات شعبية، قامت على إثرها حكومة ائتلافية من ستة أحزاب تقدمية، وبالرغم من تقدمية تلك الحكومة، إلا أنها لم تقم بتصفية العناصر البرجوازية فيها. تلك الحكومة، هي التي قامت بعقد صفقات السلاح، ضمن ما سمي بعملية "بالاك*". وقد تم توقيع اول عقد من تلك الصفقات، في يناير عام 1948، اي قبل شهر من سيطرة الحزب الشيوعي التشيكوسلوفاكي على الحكم، وقد وقعها وزير الخارجية التشيكي آنذاك (جان مازاريك). أما بالنسبة إلى الاتحاد السوفييتي، فإنه عرقل وعارض تلك الصفقات بكل قوة وحزم، ففي مذكرة من نائب وزير الخارجية السوفييتية زورين الى وزير الخارجية السوفييتية مولوتوف المؤرخة في 22 كانون الثاني 1948، وقع الأخير عليها بعبارة «الإمتناع عن التدخل»، في تلك الصفقات، كونها، تتنافى، مع توجه السوفييت إلى الحفاظ على الأمن في المنطقة، وقانون حظر التسليح الذي أقرته الأمم المتحدة. فأين "الضوء الأخضر" في ذلك يا سيد بن تزور؟! ولكن وللأمانة التي لم يلتزم سيدنا الصهيوني بشبر منها، فبالفعل فقد كانت تلك الصفقات تجارية في المقام الأول. ( انظر الهوامش [6] ، [7] ، [8] ).

أما وبعد أن فندنا الإدعاء السابق، يبقى لدينا الجانب الأهم في هذا المقال، الا وهو عرض ملابسات قضية تصويت الاتحاد السوفييتي على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181. خلال الحرب العالمية الثانية، تعرض يهود أوروبا إلى مذابح شاملة، تمت على أيدي النازيين، وقد جعل ذلك الكثيرين من اليهود، لاجئين داخل وخارج بلدانهم. وفي سياق هذا الجو المشحون بالتعاطف مع ضحايا تلك الحرب، تصاعدت الاصوات التي تنادي بحل جذري، للأزمة اليهودية. ومما لا شك فيه، فقد أبدت الدول العظمى، عدا الاتحاد السوفييتي، مواقفها، بما يتناسب، والمصالح الإمبريالية لتلك الدول. ولاثبات ذلك، ولمعرفة الموقف السوفييتي الصحيح، يجدر بنا عرض تلك المواقف - بما في ذلك مواقف العرب واليهود - على حدة، والتغيرات التي طرأت عليها، كما وردت في الوثائق السوفييتية التي تخص المسألة آنذاك، والمرفوع عنها السرية.

يمكن تلخيص موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية حتى عام 1946 كالآتي: «إن الرأي العام في الولايات المتحدة يؤيد اقتراح إنشاء دولة عبرية قابلة للحياة مسيطرة على الهجرة والسياسة الاقتصادية في منطقة من فلسطين، وليس في كل فلسطين، و هجره فورية ل 100 ألف من المهاجرين العبريين الى فلسطين. على النحو الذي اقترحه الوكالة العبرية. مثل هذا القرار من الممكن لحكومة الولايات المتحدة أن تدعمه»[9]. ويمكن القول بأن سر اهتمام الولايات المتحدة بفلسطين، كان إقتصادياً واستراتيجياً في الصميم. انظر الهامش [10].

أما بالنسبة إلى بريطانيا، فقد كان موقفها حتى عام 1947 كالتالي: «عرضت الحكومة البريطانية على الوفود العربية والوكالة العبرية خطة تنص على إنشاء كانتونان يتمتعان بحكم ذاتي في فلسطين : عبري و عربي، اللذان يجب أن يخضعا للحكومة المركزية الثلاثية (العربية-العبرية –الانكليزية). على العرب في كانتونهم ضمان حقوق الأقلية العبرية التي تعيش هناك. نفس الالتزامات فيما يتعلق بالأقلية العربية ياخذها على نفسه الكانتون العبري. وينبغي أن يسمح للكانتون العبري باستقدام 100 ألف من المهاجرين العبريين»[11]. و«وستستمر الحكومة الثلاثية في الوجود في فلسطين 4 سنوات، وبعد ذلك سيتم إنشاء جمعية تأسيسية ثنائية القومية في فلسطين التي ستضع دستورا للدولة الفلسطينية. و ستخضع الدولة الفلسطينية للوصاية لمدة خمس سنوات. و سوف تخضع العلاقات بين المملكة المتحدة والدولة الفلسطينية لاتفاق يعقد بين الطرفين»[12]. إن بريطانيا سعت جاهدة للتوصل إلى اتفاق، يضمن مصالحها الاقتصادية والسياسية في المنطقة. انظر الهامش [10].

وبالطبع، فلقد عارضت الوفود العربية والعبرية، التي حضرت مؤتمر لندن، تلك المقترحات، مما حدا ببريطانيا برفع القضية إلى الأمم المتحدة. أما عن موقف العرب فهو يتلخص في النقاط التالية: «1.يعين المفوض السامي لفلسطين، حكومة فلسطينية مؤقتة، مع تحميلها كل المهام التنفيذية والتشريعية، ولكن مع حفاظ المفوض السامي لحق النقض (الفيتو) خلال الفترة الانتقالية. 2 .انتخاب جمعية تأسيسية من فلسطين. 3. اقرار دستور ديمقراطي في فلسطين، لا يحق نقضه من قبل المفوض السامي، ويضمن انتخاب مجلس تشريعي. 4 . إنهاء الهجرة اليهودية. 5. إنهاء الانتداب بعد تعيين رئيس للدولة الفلسطينية، ولكن في موعد لا يتجاوز 31 كانون الاول 1948. 6. إبرام اتفاق للتحالف مع انكلترا»[13].

أما موقف الصهاينة، بعد مؤتمر بازل عام 1946 فكان يتلخص فيما يلي: «1. تحويل فلسطين إلى "وحده قوميه عبرية، ومركز عبري. 2. نقل السيطرة على كامل الهجرة العبرية إلى فلسطين للوكالة العبرية».[14] وقد رفض الصهاينة أي شكل للتقسيم، وأبدوا عداء المنظمات الصهيونية الصارخ للعرب.

أما الآن فقد وصلنا إلى الجانب الأهم، ألا وهو موقف الاتحاد السوفييتي تجاه القضية الفلسطينية، فيمكن صياغته في الأحكام الآتية: «1. ينبغي إلغاء الانتداب البريطاني على فلسطين. 2.يجب سحب القوات البريطانية من فلسطين. 3.يجب على الأمم المتحدة وضع النظام الأساسي الموحد للدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية، الضامن للمساواة بالحقوق الوطنية والديمقراطية للشعوب التي تقطن بها. 4.المسألة العبرية في أوروبا الغربية لا يمكن حلها فقط من خلال الهجرة إلى فلسطين، التدمير الكامل لجميع جذور الفاشية والدمقرطة لبلدان أوروبا الغربية ،سوف تكون قادرة على إعطاء الجماهير العبرية الظروف المعيشية العادية»[15]. ولمزيد من التفاصيل حول تلك الأحكام، انظر الهامش [10]. وقد وقف الاتحاد السوفييتي مع إقامة دولة ديمقراطية فلسطينية تجمع كافة اطيافها، واقر، بأنه، في حال، اتضح أن العلاقات العربية العبرية فاسدة، وغير قابلة للإصلاح، فإنه حينها، وحينها فقط، سيدعم قرار التقسيم. وبالفعل، فمع كل جلسة وخطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبدلت مواقف تلك الدول بما فيها الاتحاد السوفييتي، وفق الظروف المستجدة، والتي أكدت استحالة إقامة دولة فلسطينية واحدة، تجمع العرب واليهود فيها، وعليه فقد صوت الاتحاد السوفييتي لصالح قرار تقسيم فلسطين إلى دولتين، عبرية وعربية.

في التحليل الأخير، تؤكد المعطيات الواردة أعلاه، على حقيقة هامة، تنسف الإدعاء الرخيص، الذي تردده وسائل الإعلام الغربية والصهيونية، والقائل، بأن الاتحاد السوفييتي، قام بصناعة إسرائيل بيديه، لأنه "ظن" أن بوسعه، تحويلها إلى دولة اشتراكية، ضد الإنجليز وضد الاستعمار، وكأن القيادة السوفييتية، التي ناضلت بضراوة، خلال وبعد ثورة أكتوبر الاشتراكية العظمى، على الصعيدين النظري والعملي، في الإطاحة بالعناصر الصهيونية داخل الدولة، جهلت أو تجاهلت، الأساس الحقيقي التي تقوم عليه الأيديولوجيا الصهيونية، الأساس، الذي تلتقي فيه مع النازية، بشوفينيتها القذرة المعادية للإنسانية، وبدورها المفصلي التي تؤديه على أعلى درجات الكفاءة في خدمة المصالح الاستعمارية، للرب الرأسمالي الأمريكي.

الهوامش و الحواشي:

1 - الموقف السوفييتي تجاه قيام إسرائيل، البراجماتية على حساب الأيديولوجيا. محمد خالد الدلكي، رابط المقال على موقع الحوار المتمدن: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=504602&r=0

2  - المصدر السابق.

*حزب البوند: «بوند» كلمة يديشية معناها «الاتحاد», وهي الكلمة الأولى في عبارة «الاتحاد العام للعمال اليهود في روسيا وبولندا وليتوانيا». وهو أهم التنظيمات الاشتراكية اليهودية في شرق أوروبا.

3 - نصوص حول المسألة اليهودية، فلاديمير لينين، ترجمة جورج طرابيشي، الصفحات 36 - 37.

*الغيتو: تسمية كانت تطلق على الحي الخاص باليهود.

4 - المصدر السابق، الصفحة 38.

5 - Tzvi Ben-tzur, The Czechoslovak arms deals during the war of independence. Page 1, paragraph 2.

*بالاك: عملية شراء وتهريب للأسلحة، تمت بين تشيكوسلوفاكيا والصهاينة في 1948، وبالاك، هو أحد ملوك المؤابيين في التوراة.

6 - عبد المطلب العلمي، الاتحاد السوفياتي والقضية الفلسطينية ج.9 رابط المقال على موقع الحوار المتمدن: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=544721&r=0 

7 - عبد المطلب العلمي، الاتحاد السوفياتي والقضية الفلسطينية ج.10 رابط المقال على موقع الحوار المتمدن: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=545039&r=0

8 - عبد المطلب العلمي، الاتحاد السوفياتي والقضية الفلسطينية ج.11 رابط المقال على موقع الحوار المتمدن: http://www.m.ahewar.org/s.asp?aid=545386&r

9 - عبد المطلب العلمي، الاتحاد السوفياتي والقضية الفلسطينية ج.1 رابط المقال على موقع الحوار المتمدن: http://m.ahewar.org/s.asp?aid=539542

10, 11, 12, 13, 14, 15 - المصدر السابق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الزميل محمد خالد
ارام كيوان ( 2018 / 2 / 15 - 01:32 )
من أهم الصفاة التي تميز الماركسي هي أن يتحلى بالشجاعة والجرأة الكافية لينتقد نفسه وهذا ما فعلته مشكورا وللأمانة هذه أول مرة اقرأ لك ولوهلة ظننتك ترد على أحد الزملاء في الحوار المتمدن ولكنني وجدتك تنتقد نفسك وتفند اراء سابقة لك وبذلك حفزتني أن أكتب مراجعة نقدية لترهات كتبتها أنا فيما مضى

التحامل على الشيوعيين ووضعهم ككبش فداء سياسة قديمة-حديثة اخر شخص قرأت له مقالا (خربشات) عن موقف الشيوعيين من القضية الفلسطينية هو محمد رصاص وكتبت مقالا في الرد عليه. أتمنى أن تطلع عليه

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=572374

اخر الافلام

.. تطورات متسارعة في غزة.. بين عملية رفح والرد المصري| #غرفة_ال


.. دول أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية.. وإسرائيل ترد بإجراءات




.. محاولة الانقلاب في الكونغو الديمقراطية.. تساؤلات عن احتمالية


.. شهداء وجرحى معظمهم أطفال بقصف الاحتلال مدرسة ومسجدا وسط مدين




.. رئيس الوزراء النرويجي: السلام في الشرق الأوسط يتطلب قيام دول