الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الذيول

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 2 / 16
الادب والفن


يا امة تقودها لحى كأنها الذيول
مشدودة على دمى جوفاء تهذي كالطبول
تفتي بقتل البسطاء الجائعين
وقتل طفل لم يزل
في المهد يستجدي الحليب والحنين
وقتل شيخ نهشت فيه السنون
وامرأة منكوبةٍ بأهلها مع الجنين
السيف في أكفهم
لا يعرف الغمد يعيد طيش حجاج وبطش آخرين
فمنذ آلاف السنين
ونحن ما بين اللحى موزعون
وخلفهم نرشف من غبارها
يبالغ الجميع في وقارها
لم يفلحوا إلا بتعليب نساء المسلمين
لم يفلحوا إلا بقول الشعراء
يتبعهم غاوون
حذار منهم أجمعين
من غضب الله على الحب فأين منه يذهبون
فهم دعاة فتنة
في يدهم مفاتح الغواية
والعشق والجنون
لم يزل الناس يحبون ويعشقون
يلهون يضحكون
ففجروا المدارس
وفجروا الكنائس
ودمروا السوق على العمال والتجار
دعوا الدما تسيل في المجاري
ليعلموا بأنهم قد ظلموا أنفسهم
وهم جنوا عليها
الموت أولى بهم من الحياة
فنحن مسلمون مؤمنون
من يرث الأرض وما عليها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقابلة فنية | المخرجة ليليان بستاني: دور جيد قد ينقلني إلى أ


.. صانع المحتوى التقني أحمد النشيط يتحدث عن الجزء الجديد من فيل




.. بدعم من هيئة الترفية وموسم الرياض.. قريبا فيلم سعودي كبير


.. المخرج السعودي محمد الملا يتحدث لصباح العربية عن الفيلم الجد




.. الناقد الفني أسامة ألفا: من يعيش علاقة سعيدة بشكل حقيقي لن ي