الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطر القادم حروب مياه

اسيل الجواري

2018 / 2 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


هل تعلمون لماذا جفت منابع نهر دجله ونحسار نهر الفرات
لان في سنة 2070 لن يعود هناك ماء وسيعم الجفاف العالم اجمع الاماندر ولان الماء سبب الحياة فلا ينفع يومها لامال ولابترول لذالك دول المنابع ادركت ذلك قبل العرب والعراقين فهي الان تطالب ان يكون كل برميل بترول مقابل برميل ماء فهو يعتبر للدول الغير منتجه للبترول مورد اقتصادي ممتاز ومهم لان من المستحيل ان تشرب البترول بالنيابه عن الماء او تسقي الزرع بالبترول بالنيابه عن الماء فالغذاء مرتبط بالماء ايضا فالحروب القادمه ستكون حرب مياه ولذالك اول الدول التي صارت تبني سدود لتتحظر لحرب المياه ايران وتركيا وهذا مؤشر خطير فعلاً لبداية حرب غير تقليدية على العراق، لذلك لم نجد الحكومة العراقية التي ما زال سياسيوها منشغلون بصراعاتهم فيما بينهم تاركين الجانب الآخر يستمر في التحشيد للمعركة من دون التجهيز لها، فمصير العراق وشعبه في ظل هذه التهديدات باتت خطيرة جداً خصوصاً وان الحرب لا يمكن أن تُكسب بالسلاح أو العتاد أو التحشيد الجماهيري أو الإعلامي كما حصل مع داعش والقاعده ..
فماهو الحل ؟
يجب علينا أن نعد العدة لها وبشكل سريع جداً عبر إقامة سدود للمحافظة على المياه التي يهدر منها يومياً الآلاف الأمتار المكعبة في الخليج العربي، فعلى الحكومات المحلية في كل المحافظات التي يمر بها هذا النهر أن تشرع بوضع التصاميم وتخصص الأموال لإنشاء سدود للحفاظ على هذه الكميات من الهدر، وصولاً إلى محافظة البصرة التي تعد المصب الرئيسي للنهرين في مياه الخليج العربي. علما ان البصره ستكون اول المتضررين لانها اخر مصب للنهرين واول الجفاف سيكون بها ,فضلاً عن ذلك تعتبر السدود مصدراً طبيعياً من مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية التي تعد البصرة وباقي المحافظات في أمس الحاجة لها بدل مانستورد الكهرباء من دول الجوار








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. رئيس كولومبيا يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ويعتب


.. -أفريكا إنتليجنس-: صفقة مرتقبة تحصل بموجبها إيران على اليورا




.. ما التكتيكات التي تستخدمها فصائل المقاومة عند استهداف مواقع


.. بمناسبة عيد العمال.. مظاهرات في باريس تندد بما وصفوها حرب ال




.. الدكتور المصري حسام موافي يثير الجدل بقبلة على يد محمد أبو ا