الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20

سمير اسطيفو شبلا

2018 / 2 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


العراق ملك شعبه الاصيل والفساد ينخر حكومته / انتخابات 20
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
التاريخ يتكلم وليس شخص، تاريخ مكتوب من قبل الشعب! وليس من قبل الحكام! كتابة التاريخ من قبل شعب اصيل يعني الكثير جدا، انه شعب حي، لماذا انه حي؟ لانه اصيل وسيبقى هكذا الى زوال العالم، اما الحكام الدينيين منهم قبل العلمانيين فانهم زائلون حتما لفترات معينة، إن كان حكمهم يدوم فكيف وصل الحاليين؟ إذن الحاكم لا يملك حق باعطاء هبة أو بيع جزء من وطنه وخاصة العراقيين الذين لا ينامون على حيف او ضيم يصيبهم، وما مجاملة حكامنا الحاليين وخاصة بعد 2003 الى حكام الكويت وايران وتركيا والاتفاقات السرية معهم خير دليل على ان التاريخ لا يكتبه الحكام بل تكتبه الشعوب! والا يكون التاريخ غير شفاف ومشكوك من امره وخاصة اننا نرى ان الحكومات الحديثة التي تواترت على حكم العراق الحديث أي منذ 1921 مرورا بالحكم الجمهوري الى حكم العرفان واخيرا حكم صدام حسين واليوم الحكم الحالي الذي نعيشه! لا هو ديني او ولاية الفقيه ولا هو علماني او خليط بينهما بل كما هو معروف هو حكم طائفي / مذهبي بامتياز! وما نؤكد هنا ان العراق ليس ملك السنة ولا الشيعة ولا اي حاكم ظالم أو عادل والحمد لله لم نلمس او نرى او نقرأ حكم عادل لحد اليوم، بل كان عندما خرجت أوروبا من العصور المظلمة التي كان الدين هو الحاكم والامبراطور كان نصف الإله - أما اليوم فإن الحاكم هو الله نفسه حسب مفهومهم وليس مفهومنا؟ اي عندما كان شعبنا الاصيل هو حر ومستقل ويحكم من الرها ونصيبين الى قطر اليوم!! وما الاضطهادات من حروب ودمار وقتل وخطف وسبي بالجملة والمفرد خير دليل على واقعنا الاسود

الموضوع
كل حقبة من حكامنا الحاليين وخاصة بعد قتل الملك العراقي في 1958 كان لها دور في قضم وبيع جزء من العراق الى احد جيرانه مقابل ملاذ او حفنة من الدولارات، نتكلم عن الفروقات بين خارطتنا قبل وفي الحكم الملكي وبين الحكم الجمهوري والى يومنا هذا
ما يهمنا هنا واليوم هو الانتخابات القادمة في 12 ايار 2018 وما تقوم به احزابنا العفو رؤساء كتلنا الذين هم البرلمان الديمقراطي المقيد بقيد ديمقراطية رؤساء الكتل ومعظمهم مرتبطين بالتحزب الديني / المذهبي، لذا سنكشف اليوم ما تم افشاءه من قبل أحد البرلمانيين والوزراء السابقين (مختص بالقانون وقاضي) انه البرلماني السابق وائل عبد اللطيف على قناة دجلة و BNN وعضو مجلس الحكم (الشيعي) ولكن البعض رفضوا هذا التوصيف من ضمنهم الاستاذ وائل!! ولكن مع الاسف بقي الوصف باسم (الحكم الطائفي والمذهبي كما هو،) التفاصيل على الرابط https://www.youtube.com/watch?v=pjurTN0jaSU
https://www.youtube.com/watch?v=y7d6j-ddMow
على ان رئيس الوزراء الحالي اتجه نحو مجاملة الجارة الكويت على حساب خارطة العراق ، فهل من واجبه وله الحق بذلك؟ ومن فوضه بذلك؟ ناهيك عن الأردن وترسيم الحدود؟ وكذلك السعودية والربع الخالي ، والكويت اليوم اين وصلت؟ وايران والمناطق الحدودية وحرب المياه وتركيا وسدودها الـ 22 منها سد اليسو ومع الاسف بعد جفاف نهر دجلة الان يرغب وزيرنا بزيارة تركيا؟؟ قلناها سابقا ونكررها ملايين المرات ان حرب المياه والفساد هي أخطر من حرب الارهاب الداعشي واخواته ، فسادات كبيرة واكبر من امكانيات كافة قادة العراق منها ميزانية العراق لحد اليوم لم تقر! ما هي الاسباب؟ نرجع ونؤكد على منح 10 سنت فقط لكل فرد من شعبنا وتنتهي معظم مشاكلنا الان في العراق، الفساد هو في القمة وليس بـ 18 واحد التي لم تصل اوراقهم للشرطة!! لماذا نقول: ان مصيبتنا كبيرة؟ ونحن نعرف ان الحرامي والفاسد معروف لدينا ولا نقدر ان نحاسبهم

الخلاصة
لننظر سويا الى خارطة العراق في وخلال الحكم الملكي وخارطة العراق اليوم!! سنجد ان جيراننا الستة قد استفادوا وقضموا جزء من العراق عن طريق حكامنا "الابطال" وليس شعبنا الابي، اذن وجب اخلاقيا ودينيا وانسانيا وحقوقيا ان يكون العراق ملك نفسه كشعب اصيل وليس ملك حكامه الفاسدين، لان العراق وشعبه باق وحكامه وكراسيهم زائلون حتما حسب صيرورة التاريخ، فهل تستغل هذه جميعها في الانتخابات القادمة؟ ام لا نصوت للحرامية ولتكن نسبة مشاركتنا اقل من 30% - وجب البدء من محاربة رؤساء الكتل لانهم اساس الفساد في العراق، من هنا عدم مقدرة رئيس الوزراء ولا رئيس الجمهورية ولا البرلمان قادر بمحاربتهم، الانتخابات قادمة مع دكاكينهم المتقدمة لشعبهم بألوان وشعارات براقة
20 شباط 2018








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بعد انسحاباته المفاجئة من عدة مناطق.. هل ينهار الجيش السوري؟


.. لما تسأل#يحيي_الزعبي عن عزيز???? #ترند #اكسبلور #shorts #for




.. مقابلة الجولاني الكاملة مع CNN التي تحدث فيها عن رؤيته لمستق


.. لحظة انشقاق عناصر من قوات النظام في حاجز سملين




.. مسار الأحداث| المعارضة المسلحة توسع خارطة سيطرتها وسط وجنوب