الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة عيد المرأءة العالمي _المرأءه والدين

عبد الرزاق حرج

2006 / 3 / 8
ملف 8 اذار / مارس يوم المراة العالمي2006 - أهمية مشاركة المرأة في العملية السياسية ودورها في صياغة القوانين وإصدار القرارات


في الكتب السماويه وأقاصيصه الاسطوريه المنسوجه من خيال الفلسفات التراثيه . يذكر أحد أقاصيصه الاولى عن > حواء وأغرائها الى شخصية أدم المستلبه في تطعيمه في قضم التفاحة .. التفاحة وقضمها أصبحت لعنه على المرأءه بدأ من حواء الى المرأءة في الوقت الحاضر ...لذلك أخذت أشكال عديده في الترويع والخوف من المرأءه .. بدأ من ألآفعى المرسوم بهية شيطان في الصور المنقوله عبر خيال الفلسفات السابقه .. لهذا المجتمع الذكوري أتخذها سلاح قامع للمرأءه في أضطهادها عبر العصور الغابره الى الان وخصوصا مجتمعاتنا الشرقيه وهم يتسلحون في أقاويل وحجج مسحوبه من دياناتهم السماويه .. ويضربوا الامثال عندما المرأءه تطالب بحقها الشرعي عبر أساليبها ويومياتها التي تطالبهم كرجال وأداره ودوله .. يردون عليهن كل من على حده > أن كيدهن عظيم >,,, لكن في التفسير لهذه الاساطير الجميله اصبحت ثقافات في الكتب المقدسه .. .. لذلك أصبح الشر يأخذ أبعاد رمزيه وصور خرافيه لهيئة الشيطان...> عنوان وشكل فني مشوه للمرأءه>.. في الحقيقه لو حاكمنا هذه الاساطير الخرافيه في الوقت الحاضر لاأعطت صورا جميله للمراءة في ذكائها الخارق وهي تغلب الفلسفه الربانيه التي أجبرت > أدم في نزوله الى واقع الحياة وأنتشالها من طوبياتها الحالمه .. لهذا كانت المرأءه عبر هذه الصور هي واقع حي في ارض الواقع ,, في التاريخ يذكر لنا نساء أصبحن تاريخ للبشريه ,, هاهي > مريم المجدليه > التي كانت زوجه وعشيقه> النبي عيسى> وحافظة أسرأر بناء المعابد واولى تعاليم المعابد ,, كانت أمرأءه من سلاله وقبيله وعائله مثلما كان > السيد عيسى > هو شخصا وأنسان عادي من عائله وقبيله وعشيره,,, ليس فيه الخيال الرباني... طالب عروش الاديان القديمه بالتنحي عن الاضطهاد لهذه الاقوام الفقيره.. لكن أجابتهم هي تم صلبه وأعطاء صوره مشوه ل> مريم المجدليه > انها زانيه وساحره .. لكن هذه المرأءه هي > الدين الحقيقي لحقيقة النبي عيسى وأسراره المخفيه >.. لاتزال الكنائس ومذاهبها المختلفه .. تندس هذه المرأءه بالصفات الشيطانيه والملعونه تاريخيا...في التسميات لها بياعت جسد .. أيضا يذكرنا التاريخ في التقويم لفلسفة الدين المحمدي .. بدا زواج > النبي محمد > من المرأءه اليهوديه والتاجره المدعوه > خديجه > وكيف كان النبي في ريعان شبابه يذهب في السفر للمتاجره مع زوجته خديجه الى بلاد الشام وحدود البحر الابيض ليساقي نفسه في الفلسفات اليونانيه وتعاليمها التي كانت منتشره أنذاك في هذه البلدان المتاخمه للجزيره العربيه في التجاره والثقافات والعلوم الطبيعيه والكتب السماويه والآداب الشعريه والحكايات المصفوفه في الكتب الآسطوريه .. هذه هي بداية النشوء للفلسفه الاسلاميه والدين الاسلامي التي كانت بفضل هذه التاجره خديجه .. بالرغم أعطى لنا التاريخ عن هذه المرأءه > خديجه> صوره ضبابيه لكن الحق يقال ..لها دور ريادي في بناء التفكير الاولي لشخصية > النبي محمد> .. كثيرا ظهرت تفسيرات حول هذه المرأءة وأستسلامها للدين الجديد ,, لكن ماتت ومعها أسرار النشوء الاول للآ سلام .. بعدها ظهرت أمرأءة يافعه في شبابها > عائشه> زوجه جديدا الى > النبي محمد > كانت من المدارس التي ثبتت الكتاب السماوي في أياته وسوره في الطور الاول في مكه ’ ,,, لكن بعد > موت النبي محمد > ظهر الصراع بين أصحاب الدعوه الاسلاميه في التقاتل القبلي والآغتيالات لهولاء الصحبه الذين كانوا يقودون بداية الدوله الاسلاميه .. برزت من جديد > دور عائشه > في التقاتل على السلطه والدوله القادمه أمام شخصية > الامام علي > أخر خليفه للمسلمين ,, مما سبب هذا القتال الذي سميه بمعركة > الجمل .. اول أنشقاق في الاسلام الذي لايزال افكاره وتاريخه وحكاياته وأسراره في المذاهب المتصارعه دوما في أحقية الدور لقيادة الاسلام .. نتسائل هل كانت> عائشه> شيطانه وغاويه ولعوب وجنسيه أم لها أفكارها وأرائها وفلسفتها في بناء ديوان السلطه الاسلاميه لاأنها هي أحد مثبتات هذا الدين الجديد .. غالبية المذاهب يسمون بناتهم > عائشه > وخصوصا في الدول الاسلاميه من تركيا الى مصر تيمما وأعتزازا بهذه المرأءه التي لانعرف عنها الكثير بل عندنا في المذهب الشيعي أنها ملعونه لاأنها > حاربت الامام علي > ..بغض النظر من يكون هو على حق .. لكن هذه المرأءة أرادت أحقيتها في السلطه وأدارتها لذلك سميه الانشقاق الاول في الاسلام بأسمها وتوجت افكارها وشخصيتها عبر المذاهب الاسلاميه المختلفه والمتصارعه .. هذه الشخصيات النسائيه أصبحن رموز وألغاز وافكار متناقله ومؤثره عبر السلسله التاريخيه وأطوارها المتجدده .. لاتزال هذه الشعوب الشرقيه الاسلاميه تكن أحتراما وأجلالا لهذه النساء الاسلاميه .. اما في التاريخ الحديث لم تظهر نساء مؤثرات يأخذن حقهن في الدور المنسوب اليهن,, هناك بعض النساء الطليعيات التي كان لهن الدور النضالي في المطالبه في حقوقها السياسيه والثقافيه والاجتماعيه والمهنيه عبر أنتسابهن الى الاحزاب السياسيه او مفكرات مستقلات او رائدات في الفن وأشكاله المختلفه وأجناس الاداب ,, لهذا لم يحصل أنعطافه تاريخيه مؤثره بين صفوف النساء لتصبح رمز خرافي صاحبت أفكار طوطميه تسمى بأسمها وقابله للتعبد وتجدده مثلما مرت الانعطافات التاريخيه وولدت لنا هذا الكم من هذه الافكار النسائيه التي لاتزال تفترش أدمعة نسائنا في هذه الخرافه الدينيه .. لذلك نسائنا يتعبدن الى هذه النساء الرائدات في الانتساب الديني والولوج اليهن في طلب حل مستعصيات مشاكلهن الاجتماعيه والنفسيه بدلا ان يذهبن الى هذه النساء المتحررات من هذه الافكار المتخلفه .. يذهبن الى التعبد الوثني وهن مسلوبات الآراده والخوف من غضب هذا الكهنوت الرازح عبر هذه السنين يشير بقوته وشموخه المعماري وطرازه في بنائه الذي يغزو النفس القادمه له وهذه النفس تنحني لهذا الجبروت الوثني في تلبيت مطاليبه لذلك تنتزع من هذه النساء المستلبات كافة مطاليبهن امام صرحه الشامخ وعطره المذهل المرشوش على ضريح الوثن ,,يدخل الى النفوس في أنسيابيه عجيبه غريبه .. هكذا نسائنا الفقيرات يأخذ منهن كل شئ وبسهوله وقانعات من هذا العطاء الوثني .. الذي هو رمز السراب القائم في الفلسفات المتخلفه .. هذه الفلسفات الدينيه راسخه في هذه المجتمعات الشرقيه والآسلاميه .. تتناقل عبر الاجيال من خلال الولاده الاولى يصحب أثناء الولاده للمرأءه .. التبلسم والتوسل وزف النذور من قبل نسائنا,, ان يسلم الوليد من هذه المحنه بأنجابه بطريقه سليمه ,, لذلك تبقى هذه الثقافات الشفويه هي الطور الاول في المعرفه الدينيه وطقوسها وأعرافها الاجتماعيه هي أحد الركائز في المثاقفه للمجتمع التي نتسب اليه .. هذه هي أحد العوامل المتخلفه التي صاغها التاريخ لنا عبر صراعاته الدينيه والمذهبيه .. اما أزالت هذا التخلف هو فصل الدين عن الدوله وبناء دولة الموؤسسات المدنيه وتشريع القوانين الدستوريه وأحترام تطبيقها ..وهذا يساعد ان تحصل المرأءه على حقوقها المدنيه وتقدر ان تمارس حياتها الاجتماعيه بكل امتيازاته بأبداع ومسؤليه كبيره .. بدأ من العائله الى أكبر أدارة دوله ممكن تقدر أن تقودها بنجاح .. على سبيل المثال في القرن الماضي أنتشرت الافكار اليساريه وأخذت حيز كبير في تأثيراته في المجتمعات الشرقيه وخصوصا على المرأءه .. لكن بعد أنحساره .. تجددت هذه الغيبيات بصوره مذهله للغايه وأصبحت لها مدارس دينيه وفكريه وممارسة كافة الطقوس التعبديه وأصبحوا في بحبوحت الجمهره تلبي مطاليب القوى السياسيه الدينيه وظهورهم من جديد لقيادة الدوله وموؤسساته وفي مقدمتها تركيا والعراق ومصر وأخيرا فلسطين .. لهذا يجب فصل الدين عن السياسه هو وجب او مطلب تحضري لكي نبدا في اوليات بناء الدوله المتحضره مثلما سبقتنا بلدان التحضر الاوربيه وخصوصا الغربيه .. بالرغم بلداننا يجب ان تمر بمخاض عسير لاأزاحة هذا التخلف وهو أعطاء المرأءه التي هي نصف المجتمع كافة حقوقها المستلبه .. أذ نريد نبني دولة موؤسسات وينتشر فيه عدالة الخدمات الاجتماعيه وهذه ليست مطاليب عسيره بل بلدان حديثة المنشأ والبناء بدأ من السويد ومرورا في ماليزيا حتى بلدان تايوان وجيرانها حصلت شعوبها على كافة حقوقها الدستوريه والقانونيه... لكن هل ترضى وتقنع هولاء الكهنه وأتوات الاديان في التنازل عن أنانيتهم والانخراط في بناء هذا الصرح الجميل لبلدان تعث بها هذه الحروب الطائفيه والدينيه لاأسباب تاريخيه مضحكه .. متى تنتهي عندكم شهوة القتل!!!!!ويرجع الحق لحقه ومن ضمنها ... المرأءه








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قارورة مياه تصيب رأس #دجوكوفيتش بعد تأهّله


.. الداخلية العراقية تؤكد عزمها ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة ف




.. مخاوف من تلف المواد الغذائية العالقة أمام معبر رفح بسبب استم


.. واشنطن تنتقد طريقة استخدام إسرائيل لأسلحة أميركية في غزة




.. قصف وإطلاق نار مستمر في حي الزيتون جنوب مدينة غزة