الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد ؟؟؟؟

عباس المطوع

2018 / 2 / 24
كتابات ساخرة


العراق وطن مقطع الاوصال فلا قضاء ولا امن ولا قانون يطبق ولا خدمات عامة التافهين والساقطين والعصابات يحكمون ادارات الدولة الدولة الغائبة والمغيبة الشعب راضٍ ويتذمر ويتشاكى ويتباكى كثيرا الشعب يقبض رشاوى الشعب يميل مع كل ريح ويتبع كل ناعق دجال فاسد انه شعب لا يثور شعب ليس مغلوب على امره يريد كل شيء بلا شيء تقوده مجموعة من القوادين والحرامية والمنافقين وابناء القردة والخنازيرعملاء ومدربون في المطابخ الخارجية كل زعيم منهم يستعمل سلاح الطائفية والمذهبية والخزعبلات الدينية والتحريضية لجلب اكثر عدد من الناس لجعلها وقودا لكل غباءهم فسادهم فمنهم من يستعمل الله ورسوله والانبياء مطية لمشاريعه ومنهم من يحدّثك بالوطنية وهو لص حقيرومنهم من يحدثك بالشرف والعفة ,وكلهم ابناء زناة. لا شرف لهم ولا وطنية ولا ضمير ولا ناموس يحكم مخيلاتهم المريضة السيطرة على الشعب والوطن الوطن الذي اصبح ابناؤه يقتلون بعضهم بعضا على ركن سيارة او افضلية للمرور؟ وطن ماذا؟ الوطن الذي اصبح فيه اللص مليارديرا وحاشيته المرتزقة تتحكم برقاب الناس ؟ وطن ماذا؟ الوطن الذي سرقوا نفطه وغازه الذي لم يُستخرج بعد؟ او افلاس الدولة التي يتشدقون بحكمها ويتقاسمون السرقات والغنائم بالصفقات المشبوهة؟وطن ماذا؟ ؟ لقد ابتلى الله هكذا بلاد بزعماء عملاء وخونه وزناة وشعب مريض ومرضه مستمر في الانتشار والطامة الكبرى هذا المريض يعرف مرضه ويستلذ بتمثيله دور الضحية ويتمتع بعذابه والمه ويعرف الحل ويعرف ان قاتل الوطن وسارقه هم الزعماء للاحزاب والطوائف الذين يظهرون على شاشات التلفزيون وهم مبتسمين ويخرجون من مبنى البرلمان والحكومة وكانهم منتصرين على كل اعداءهم ومحققين العدالة للمواطن شعب ينتقد السلطة الى اقصى الحدود ويتباهى ويتفاخر بمعرفته لرجال السلطة او رجال الدولة شعب يتفنن في الانتقاد و يتمسكن في الموالاة.فرغم نعمة العقل التى منحها الله للإنسان إلا أنه كثيرا من الأحيان لا يستفيد منها، ولا يُعلى من شأنها، ويُعلى من شأن المشاعر المتغيرة والمتبدلة فوق قيمة وقامة العقل، فنجده يكرر نفس الأخطاء والجرائم، دون أن يستفيد أو يعطى لنفسه مساحة للاستفادة من نتائج الأخطاء والجرائم التى ارتكبها من قبل، والكوارث التى تسبب فى حدوثها.على النقيض تماما نجد حيوانا مثل الحمار، لم يمنحه الله سبحانه وتعالى نعمة العقل، لا يقع فى الحفرة مرتين، ولا يكرر أخطاءه، ولا يعرض حياته للخطر، عكس الإنسان صاحب العقل والبصيرة.وحالنا اصبح كحال حكاية جحا عندما اراد بيع حمارة الذي يرفس و يعض و أتعبه بالفعل و لا يدرى كيف يستفيد منه، فذهب به الى السوق لبيعه ولكن بالوقت علم الناس سوابقه الخطيرة و التى اظهر بعض منها معهم كرفس و عض كل من يقترب منه. عاد جحا بالحمار حزين ملتاع فمر على سمسار لبيع المواشي و..علن له عن رغبته فى التخلص من هذا الحمار ببيعة مقابل عمولة كبيرة فوافق السمسار على الفور. أعطى الرجل للحمار قطعة من الافيون المخدر ثم انطلق به الى السوق والحمار هادي ي ي يء جدا ثم رفع السمسار و صبيانه عقيرته بالنداء عليه و تعديد مزاياه (حمار قوي يشيل كل الاحمال - يعرف طريقه بدون إرشاد - سيحقق الأمن لكل من يشتريه لأن له نهيق عال جدا يبعد اللصوص) ، و تجمع الناس حوله ودخلوا في مزاد لشراء ذلك الحمار المميز "السوبر و المعدل" ، ارتفع سعر الحمار بالمزاد لدرجة جعلت جحا نفسه يصدق ما قاله السمسار ، فدخل المزاد وظل يرفع السعر الى ان فاز هو بالمزاد فأخذ الحمار ورجع بيته سعيد فرحان.فهذة قصتنا قصة قصة شعب نسي ما فات من فعل الحمار فيه ثم تراجع و اشتراه من جديد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شتريدون ؟ نرجعلكم صدام حسين ؟
سيلوس العراقي ( 2018 / 2 / 24 - 11:02 )
شتريدون ؟ صدام وخلصناكم منه ؟
لا تتبطرون
اسمعوا كلام الملالي بايران
واطيعوا قاسم السليماني
بوسوا ايدين ورجلين خامنئي صبحا ومساءا
ترى والله يطيح حظكم
هو يعرف مستقبل العراق احسن منكم
انتم جهلة وماتعرفوا اي شيء
ولا تخلون الله بالنص
الله ماله علاقة

ترى والله نرجعلكم صدام
ههههه

بالمناسبة مقالك ساخر ولطيف
وأحببت ان يكون تعليقي ساخرًا

للاسف ليس من اي مستقبل مضيء للعراق
هذا ان كان قد بقي شيء حقيقي من العراق
لم يتم تدميره

اخر الافلام

.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى


.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية




.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا