الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نزول المطر .....

زهور العتابي

2018 / 2 / 24
الادب والفن


كثر الحديث مؤخرا وقبل هذه الأيام المباركة من نزول الغيث وفرحتنا الكبيرة بالمطر....تعددت التصريحات وقتها من هنا وهناك على أن العراق مقبل على الجفاف وسيكون الصيف هذه المرة حار جدا و سيشهد ايام صعبة من الجفاف وشحة المياه ...وامتلات صفحات التواصل الاجتماعي و والفيس بوك بالصور والأخبار التي تؤكد هذه المعلومة فتارة قيل ان نهر المجر بالعمارة جف تماما وشاهدنا صور لاطفال وهم يلعبون وسطه وهو يخلو تماما من الماء ...وان الاهوار بدات فعلا تشكو قلة المياه و شيئا فشيئا ستجف .وما إلى ذلك من اخبار ....وكالعادة اتهمت الحكومة بانها غير جادة ولم تاخذ دورها كما يجب وتتحرك على الجارة تركيا واجبارها على الالتزام بمعاهدة الدول المتشاطئة والتي تشترك بنهر واحد لتذكرها بما عليها من توزيع المياه بشكل عادل لذا فان موقف الحكومة تجاه الازمة كان متخاذلا جدا وهذا ما جعل وزير الموارد المائية يخرج على الملأ عبر شاشات التلفاز في إحدى القنوات وتكلم الرجل بما يمتلك من صراحة و مصداقية وما لديه من معلومات ..اعترف انه فعلا هناك شحة بالمياه وان الصيف القادم سيكون ليس ككل سنه واكد انه ليس العراق فحسب من يتعرض لهذا وانما المنطقة برمتها تعاني شحة المياه واستطرد ان وزارته سترقب الموضوع عن كثب وتضع الخطط والحلول المناسبة لهذه الازمة........
لكن القول الفصل جاء من الله عز وجل ..نعم ان كلمته وقدرته سبحانه وتعالى هي التي وضعت الحلول فبرحمته الواسعة انزل الغيث علينا .. وشملت هذه الرحمه جميع مناطق العراق من شماله حتى جنوبه واستمر المطر طوال هذه الأيام.. فالحمدلله كثيرا ....ويالعظمة الله علا شأنه و جلّت قدرته ...انا أراها أحبتي ...أصدقائي ...رساله من الله عز وجل ليذكرنا انه هو وحده وليس سواه من يمتلك مفاتح الخير والعطاء للبشر ....فمهما خطط الإنسان ووضع البرامج والحلول فإن كلمة الله وقدرته هي التي لابد ان تكون ...يا ليتنا ندرك..ونعلم أن الله معنا خطوة بخطوة .. قال ( لاتخافا اننّي معكُما اسمعُ وأرى ) صدق الله العظيم ...نعم هو معنا أينما نحِل أو نكون ..نحن بالتأكيد ندرك هذا جيدا ...فاننا جميعا مؤمنون..ولكننا مع الاسف احيانا نتناسى هذا وسط ما شهدنا من حروب وصراعات ومتاعب ..متاهات الحياة واعبائها ولهوها جعلتنا بالاونة الاخيرة ننظر الى الأمور بشيء من الضبابية ..نعم أغلبنا يصلي . .يقرأ القرآن...يتصدق والحمدللله.. لكن هناك بعض الهفوات هي بحساباتنا نحن بسيطة و صغيرة لكنها عند الله غير !!! .وهذه قد تمحق حسناتنا و تبعد عنا رحمة الله الواسعة التي ما احوجنا إليها اليوم بل أكثر من اي وقت مضى حيث التحديات اكثر والازمات اشد واكبر ..وما الزلازل الأخيرة التي حصلت بالعراق إلا دليل على صحة ما اقول ......
أبعد الله عنا وعنكم احبتي وعن العراق العظيم كل سوء ...واغدق علينا نعمه الواسعة التي وسعت كل شيء
كما اتمها علينا الان بنزووووول المطر ......
اللهم ادم علينا هذه النعم وامنعها من الزواااال يااالله .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تقرر توسيع تدريس اللغة الإنجليزية إلى الصف الخامس ال


.. حياة كريمة.. مهمة تغيير ثقافة العمل الأهلى في مصر




.. شابة يمنية تتحدى الحرب واللجوء بالموسيقى


.. انتظروا مسابقة #فنى_مبتكر أكبر مسابقة في مصر لطلاب المدارس ا




.. الفيلم الأردني -إن شاء الله ولد-.. قصة حقيقية!| #الصباح