الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ديدنهم الخداع والتضليل

احمد عبد مراد

2018 / 2 / 25
كتابات ساخرة


يبدو ان افقار العراق والعراقيين قضية مقصودة ومدروسة من قبل الاوساط المهيمنة على السلطة و(الدولة ) العراقية فهذه الأوساط صاحبة النفوذ المالي ( والاجتماعي المزيف) المبني على التضليل والخداع الاجتماعي والاعلامي واستغلال النسب والحسب والمبهرجة والمحاطة بالشعارات الدينية المستغلة في تحقيق اهداف ومآرب شخصية وفئوية وبشكل فج، ودون مراعاة أي اعتبار لمشاعر الجماهير الواسعة، واستغفال الأوساط الشعبية العريضة من أبناء العراق الفقراء (والولوج اليهم من زاوية ايمانيتهم المفرطة والساذجة) والامعان في تضليلهم وخداعهم بانهم هم وحدهم من يحقق لهم السعادة والتقدم والرقي والعيش الرغيد .
ان من استغل هذا الأسلوب المخادع الملتوي هي الأحزاب السياسية التي اتخذت من الدين لباسا ووسيلة للالتفاف والتحايل والمتاجرة ، فهذه القوى المخادعة لم تفوت فرصة سنحت لها الا ووظفتها بكسب عطف وايمان الناس البسطاء وفي كل المناسبات الدينية تعمد الى ايهامهم بانهم هم الوحيدون من يحرص على الدين واعلاء شأنه فلم يترك رموز هذا الوسط السياسي المخادع اية مناسبة او ذكر ديني حتى ودسوا انوفهم فيها ( عاشوراء، مواسم زيارة الامام الحسين والامام علي الى اخره من المناسبات) يخرجون امام الكامرات يلطمون على صدور ووجوههم يوزعون (القيمة والتشريبة)على الناس يمسحون الأحذية كل ذلك من اجل خداع الناس البسطاء بانهم خدام اهل البيت وعليه فهم الاحق بالولاية والحكم والخلافة . تبا لكم ما اقبحكم حينما تخدعون الجماهير العراقية البسيطة بالتمثيل والضحك على ذقونهم وما اقبحكم عندما تضحكون على أنفسكم فتصدقون اكاذيبكم (انا هنا اقصد السياسيين فقط) ..النائب المهذار عباس البياتي يخرج علينا بطلته واسلوبه الفج الممجوج ليصف قوائمهم الانتخابية الخمسة بانها أصحاب الكساء اية صلافة هذه واية وقاحة عندما تضع نفسك وزمرتك بمصاف اهل البيت ( بالمناسبة البطاط هدر دم النائب عباس البياتي)، انهم يتفننون في ابتكار أساليب الخداع والتزوير المباشر وغير المباشر بقصد ايهام الطبقات الفقيرة المعدمة الذين يدلون بأصواتهم على النوايا والفطرة .. ابتكروا أسلوب خداع الجماهير بنزولهم بخمسة قوائم انتخابية جديدة وادرجوا فيها أسماء جديدة غير معروفة لأ يهام الناس بان هذه القوائم تمثل دماء ووجوه جديدة بعد ان كشفت الناس كل خداعهم والاعيبهم وفسادهم وسرقاتهم بينما هي تعود لنفس الأحزاب الدينية من الدعوة ومن هم على شاكلته ليعودوا بعد انتهاء الانتخابات للتوحد والاندماج في كتلة واحدة يطلقون عليها الكتلة الأكبر.. ولكن اعود فاقول عتبي وعجبي على من يصدقهم ويقع في فخ احابيلهم ثانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل