الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن لا نزع الشوك

ماهر ضياء محيي الدين

2018 / 2 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


قبل أيام شاهدت تقرير يتحدث عن قيام الأمم المتحدة بحملة لتعليم نساء الغجر بعض المهن كالخياطة وغيرها لاستفادة في ممارستها في موارد عدة منها للرزق و الشعور الحقيقي بكسب مهنة عمل وما شد انتبهي امرأ يجب الوقوف عنده فرحت البعض منهن في التعلم لنطرح تساؤلنا لماذا لو تحولت هذا المجموعة إلى عصابات خطرة أو بؤرة لمجاميع إرهابيه أو إجرامية لان نظرة المجتمع ككل منغلقة اتجاه هذا الشريحة بشكل لا يوصف بحيث أصبح أمر تواجدها بالقرب من إي منطقة مرفوض مطلقا لذا كانوا في يتنقلوا من منطقة إلى أخرى وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في بعض البلدان ومراقبة مستمرة ومباشرة من قبل السلطات في اغلب الأحيان ولأسباب لم تأتي من فراغ بل بسبب تصرفات هذا الفئة وإعمالهم التي تتنافى مع مبادئ الدين الحنيف والقيم الأخلاقية من إعمال نصب واحتيال والسحر والشعوذة وأمور أخرى لكن بطبيعي الحال هم يعشون بالقرب من بعض المدن ماذا لو امتدت إليهم الأيدي الخبيثة وحاولت استغلالهم بشكل من الإشكال مستغلا ظروفهم من ناحيتين الأولى وكما قلنا في أعلاه أضف إلى ذلك حالة شعورهم بالحقد والكراهية اتجاه المجتمع بسب رفضهم لهم وغلق كل الأبواب إمامهم ستكون أبواب آخرين وما أكثرها في وقتنا الحالي هي الملاذ وطريق النجاة وهناك مسالة قد تخرجنا من الموضوع وهي دائما لا نستفيد من أخطاء الماضي و لا نتوصل أو نلبي حاجاتهم ولو في ابسط الأمور وهذا المسالة استفادة منها الكثيرين والتجارب السابقة خير دليل على ذلك وثانية وضعهم المعيشي وحقهم في العيش الكريم ومستوى الخدمات المتوفرة لهم في مستوى متدني جدا وبعض بيوتهم متهالكة وهم يشكون مما يعانون بيه ولكن دون حلول تذكر وبذلك قد يتحولون إلى عبء كبير ( قنابل موقوتة ) على المجتمع بصورة أكثر تأثير مما سبق والمعروفة منا جميعا وخصوصا في الجانب الأمني وقربهم من بعض محافظاتنا في إدخال أسلحة أو مخدرات وغيرها لان هناك نقطة مهمة جدا ترحلون الدائم ودخولهم عدة مدننا والقيام ببعض الإعمال البسيطة وكذلك الاستفادة من محتوى بعض النفايات لذا يكون بعيدين كل البعد عن دائرة الاتهام لو جرت الرياح بما لا تشتهي السفن لذا المطلوب من الكل مد يد العون إليهم وتقديم الممكن من الخدمات ومساعدتهم وتشجيعهم على القيام ببعض الإعمال كالزراعة وتعليمهم بعض المهن أو الحرفة لعدم ترك المجال للأيدي الخبيثة بمختلف إشكالها ومسمياتها في استغلالهم وكسر نظرة المجتمع عنهم وصاروا أناسا يعملون ويجدون ونساعدهم على ترك ما عرفوا بيه لأنهم أصبحوا ضمن مقولتنا وهي نحن لا نزرع الشوك بل نريد العمل والعيش في وطن الجميع 0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 67,1 بالمئة.. تقديرات نسبة المشاركة في الدورة الثانية للانتخ


.. الفرنسيون يختارون: -برلمان معلق- أو تعايش صعب بين الرئاسة وا




.. حزب الله يرد على اغتيال إسرائيل أحد مقاتليه بعشرات الصواريخ


.. ما أهمية خطاب أبو عبيدة للفلسطينيين قبل جولة جديدة من مفاوضا




.. شبكات | لماذا حظرت برلين المثلث الأحمر المقلوب؟