الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(إحتضار)

علي حمادي الناموس

2018 / 2 / 26
الادب والفن


مَدخَلْ:
نَفِدَ المِدادُ فَأرفَدَتهُ مَدامِعِي... حرفٌ بحرقةِ خافقي و توجعي
النص:
أبكيكَ مؤتَزِرا بالهمِ والوجعا
يا ناثراً عَبقاً في ماءِه نُقِعَا
كنّا نُرددُ انغاماً مجنحةً
طولَ الليالي وَ حتى الفجرِ اذ سَطَعا
تشدو لكَ الريحُ ألحاناً يُلاطِفُها
صوتُ المُحبِّ به يشتاقُهُ طَمعا
يا واهبَ الشعرِ لابيتٌ سَنَكتُبهُ
بعدَ الذي حلَّ حتى الطيرُ قد هَلعا
صِرْنا لِدجلةَ نَبكي نوحَ فاقدةٍ
لُبَّ الفؤادِ وشُحَّ الخيرِ مُجتمعا
تَبكي البساتينُ والأزهارُ نائحةً
وأخْرَسَّ بُلبلُها والبومُ قد رَتَعا
ماذا أقولُ وَقَلبي يَستَشيطُ لَظى
هل يَنسَهُ عاشقٌ حُبّاً بِه وَلِعا
يا دجلةَ العمرِ حتى أنتَ ما سَلِمتْ
مِنكَ الضفافُ ولا للماءِ مُتَسَعا
دينُ الخنازيرِ حتى الماءَ ضَيعهُ
فأسسوا لخرابٍ ينشر الوجعا
لا يَنْجسُ النهرَ كلبٌ خاضَ أوسَطَه
سيَلفْظُ النهرُ يوماً رجسَ من خَنعا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل